البصمة الصهيونية في العدوان على اليمن

إننا في هذه الأثناء ونحن نتم حولين كاملين على العدوان الوحشي الغاشم على اليمن والذي شنته قوى الغطرسة السعودية المسيّرة أمريكيا على بلد عربي مسلم جار. ولو أخذنا هذا العدوان بزاوية نصية وتفكيكية بعيدا عن التحليل السياسي والتعبئة العسكرية والقتالية لوجدناه يصب في محورين: 1-محور اجتماعي 2- محور عقدي فالمحور الاجتماعي نجده يتشكل من عنصر المعتدي والمعتدى عليه فالمعتدي هو في ظاهره الأولي عربي( أعرابي) من نجد يحمل المعتقد الوهابي. والمعتدى عليه هو عربي من اليمن يحمل الإسلام كديانة آمن بالتعايش المذهبي مع اختلاف مذاهبه ففيهم الشيعي الزيدي وفيهم السني الشافعي والتنفيذية والشيعي الإسماعيلي. ونجد الوصف النبوي حاضرا في ذلك جليا في وصف القوميتين الاجتماعية فقال في شأن المعتدى عليهم( أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبًا، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم)( البخاري ومسلم )وفي هذا النص تعريج ضمني على النجديين أرباب الإبل ووصف لليمانيين بالإيمان والحكمة. ثم يطرح لنا صلى الله عليه وآله وسلم وصفا آخر لهؤلاء القوم( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)( البخاري وأحمد والترمذي) فوصف بلاد نجد بالزلازل والفتن وطلوع قرن الشيطان. وبالفعل منها تزلزل كيان العالم الإسلامي و انهارت أواصر الود بين المسلمين وتزلزلت معالم الدين بصور الوحشية والقسوة وانهدمت معالم الحرمين وكل بلد يطأوها باقدامهم أو برأيهم وما قرن الشيطان إلا من شيطان نجد ابن عبدالوهاب النجدي ومن تبعه في هذا العصر من كافة أقطار الإسلام ففروخوا في الإسلام كل مسخ مشوه أو سوء ممنهج أو تفريق ممزق. واليوم في هذا العدوان يتسلط قرن الشيطان على أهل الحكمة والإيمان بناء على ما وصف المصطفى صلى الله عليه وآله ولدينا معطيات تسلط الشيطان في الكتاب العزيز جلية بادية بقوله تعالى :( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76النساء)) فالشيطان وقرنه يضعفون بقتال المؤمنين وهم أهل الإيمان والحكمة وانكسار قرنه الضعيف سيكون في أرض اليمن ومن اليمنيين بشواهد النصوص الشريفة.
إننا في هذه الأثناء ونحن نتم حولين كاملين على العدوان الوحشي الغاشم على اليمن والذي شنته قوى الغطرسة السعودية المسيّرة أمريكيا على بلد عربي مسلم جار.
ولو أخذنا هذا العدوان بزاوية نصية وتفكيكية بعيدا عن التحليل السياسي والتعبئة العسكرية والقتالية لوجدناه يصب في محورين:
1-محور اجتماعي
2- محور عقدي
فالمحور الاجتماعي نجده يتشكل من عنصر المعتدي والمعتدى عليه فالمعتدي هو في ظاهره الأولي عربي( أعرابي) من نجد يحمل المعتقد الوهابي.
والمعتدى عليه هو عربي من اليمن يحمل الإسلام كديانة آمن بالتعايش المذهبي مع اختلاف مذاهبه ففيهم الشيعي الزيدي وفيهم السني الشافعي والتنفيذية والشيعي الإسماعيلي.
ونجد الوصف النبوي حاضرا في ذلك جليا في وصف القوميتين الاجتماعية فقال في شأن المعتدى عليهم( أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبًا، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم)( البخاري ومسلم )وفي هذا النص تعريج ضمني على النجديين أرباب الإبل ووصف لليمانيين بالإيمان والحكمة.
ثم يطرح لنا صلى الله عليه وآله وسلم وصفا آخر لهؤلاء القوم( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)( البخاري وأحمد والترمذي) فوصف بلاد نجد بالزلازل والفتن وطلوع قرن الشيطان.
وبالفعل منها تزلزل كيان العالم الإسلامي و انهارت أواصر الود بين المسلمين وتزلزلت معالم الدين بصور الوحشية والقسوة وانهدمت معالم الحرمين وكل بلد يطأوها باقدامهم أو برأيهم وما قرن الشيطان إلا من شيطان نجد ابن عبدالوهاب النجدي ومن تبعه في هذا العصر من كافة أقطار الإسلام ففروخوا في الإسلام كل مسخ مشوه أو سوء ممنهج أو تفريق ممزق.
واليوم في هذا العدوان يتسلط قرن الشيطان على أهل الحكمة والإيمان بناء على ما وصف المصطفى صلى الله عليه وآله ولدينا معطيات تسلط الشيطان في الكتاب العزيز جلية بادية بقوله تعالى :( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76النساء)) فالشيطان وقرنه يضعفون بقتال المؤمنين وهم أهل الإيمان والحكمة وانكسار قرنه الضعيف سيكون في أرض اليمن ومن اليمنيين بشواهد النصوص الشريفة.
اما المحور العقدي فإن الدعوى التي بثها العدوان بأن اليمانييون ويشير لهم في خطابه العدواني بالحوثيين ويتهمهم بأنهم أداة للمشروع الإيراني دون بينة أو دليل أو حجة أو برهان ونجد أبواقهم و نباحهم يجعلها وكأنها حربا دينية مقدسة بين فسطاط الإسلام الوهابي والكفر الرافضي!
فانتجوا آلية عدوانية مريضة زينها لهم الشيطان والشيطان منبت قرنه لديهم وفي منطقتهم!
ونجد هذا الخطاب المنحرف عن الجادة هو مخطط الصهاينة الذين يسعون لتمزيق كيان الإسلام وتفريق المسلمين فيقسمونهم إلى شراذم متناحرة كسنة وشيعة أو عنصرية ولغات فيسلخونهم من جوهر دينهم ومن هنا يلعب شيطان نجد.
فتجعل الصهيونية من المسلم عدوا لأخيه المسلم وتسخر سلاحها والتها بيد سفهاء الأعراب فيفتكون بالجملة حتى جاوز الضحايا المدنيين في اليمن فقط ناهيك بالشام والعراق! ما يفوق الثلاثين ألفا ما بين قتيل وجريح وما يزيد عن 17مليون محاصر أليست هذه فعلة الصهاينة الذين هم توأم الشيطان أم فعلة الشيطان الذي هو توأم الصهاينة؟!
ويتمثل لنا ذلك في الشيطان وتوأمه بقوله ووصفه تعالى( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿204﴾ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ﴿205﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿206﴾ البقرة).

برلماني تونسي: اليمنيون يجسدون ثقافة جامعة تنصر الحق والمظلوم انطلاقاً من الانتماء الأصيل
خاص | المسيرة نت: أكد نائب سابق في البرلمان التونسي أن التحرك اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقارعة قوى الشر والاستكبار يأتي انطلاقاً من الانتماء الحقيقي لنهج أئمة آل البيت الأطهار، وفي مقدمتهم الإمام الأعظم زيد ابن علي عليهما السلام.
المقررة الأممية البانيزي: نية "إسرائيل" هي محو الفلسطينيين من قطاع غزة
المسيرة نت: اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، العدو "الإسرائيلي" بقتل الأطفال، وتجويع الملايين، مؤكدةً نية الكيان الصهيوني، محو الفلسطينيين من قطاع غزة.
المقررة الأممية البانيزي: نية "إسرائيل" هي محو الفلسطينيين من قطاع غزة
المسيرة نت: اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، العدو "الإسرائيلي" بقتل الأطفال، وتجويع الملايين، مؤكدةً نية الكيان الصهيوني، محو الفلسطينيين من قطاع غزة.-
03:25مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدتي تفوح وإذنا غربي الخليل
-
02:43مصادر فلسطينية: طيران العدو يشن سلسلة غارات متتالية على المناطق الجنوبية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
-
02:23مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وقرية نعلين ومخيم الجلزون بالضفة الغربية
-
01:52مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: الأمر الجديد للتهجير سيحد من قدرة الأمم المتحدة وشركائها على التحرك بأمان وفعالية، ويخنق وصول المساعدات الإنسانية
-
01:50مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: 2.1 مليون مدني محصورين في مساحة مجزأة تبلغ 12% من القطاع، وسط انهيار الخدمات الأساسية
-
01:50مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بغزة: ارتفعت مساحة قطاع غزة الخاضعة لأوامر التهجير أو داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية إلى 87.8%