اليمن يستنفر داخل +1400 ساحة إسناد ويُشهِرُ سلاحَه بعمليات خاطفة
آخر تحديث 08-08-2025 23:20

خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تحتَ حرارة الشمس، أَو قطرات الغيث، لا تتوقفُ السيولُ البشرية اليمنية "المقدسية" من التدفق إلى ميادين الرباط والتضامن، وبشكل متصاعدٍ أسبوعيًّا، في مشهدٍ يؤكّـدُ للعالم أن أحرارَ اليمن يكثرون في كُـلّ موقف يستفز مشاعرَهم، وبأعداد تفوقُ تكاثر العملاء المتسابقين في بلاط الصهيونية.

وفي الجمعةِ الثالثة من شهر "صفر – أغسطُس"، خرجت حشودُ اليمن بشكل يفوقُ ما قد سبق، من ناحيتَي أعداد الجماهير وحجم الحشود، سيما بعد أن رفعت بعضُ المحافظات أعدادَ ساحاتها بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع اندفاعٍ كبيرٍ في كُـلّ ساحات وميادين الإسناد والجهاد، عقب الاستفزازات الكبيرة التي يمارسُها العدوّ الصهيوني وأدواته، بجرائمه في غزة، ومساعي تجريد لبنان وساحات المقاومة من "شرفها" و"كرامتها" وفق توصيف شهيدِ الإنسانية.

الحشودُ اليمانية تدفّقت بالملايين إلى أكثرَ من 1400 ساحة، حاملةً شعار "ثابتون مع غزة.. وجُهُوزيتنا عاليةٌ لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء"؛ فكانت عنوانًا للاستنفار اليماني غير المسبوق، في مقابل التسابق المخزي والمفضوح لزعماء حكومات وأنظمة العمالة والخيانة المحسوبة على العرب والإسلام، إلى الحُضن الصهيوني؛ لتمريرِ مخطّط تجريد المقاومة من سلاحها، بعد أن تجردوا من كُـلّ انتماءاتهم، بما فيها الانتماءات الإنسانية وحتى البشرية.

التحَرّكات المخزية المتزامنة مع الجرائم، كانت كافيةً لأن ينهض اليمن كعادته، بشعبه الغيور، ويستنفر بهذا الحجم المثير للرعب في قلوب المتآمرين المجرمين، والمثير للدهشة والبهجة والسرور بالنسبة لأحرار العالم؛ فكان "السلاح" هو أبرز الحاضرين في هُتافاتِ الحضور وبيانات الحشود؛ كونه السبيلَ الوحيدَ لوقف المجازر، وتحييد المؤامرات، وحيازة السلام.

 

العاصمة تعصمُ قلوبَ الأحرار بحشد أزعج "الكفّار":

ومن العاصمة صنعاء، احتضن ميدانُ السبعين حشدًا غير مسبوق فاض به ميدان السبعين، بعد أن تقاطر الأحرار من كافة مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لتأكيد الموقف وترسيخه ورفع سقفه بما يردع الإجرام الصهيوني، وتحَرّكات "مطاياه"، سواءٌ أكانت إقليمية أَو "محلية".

وفي المسيرة التي اكتظ بها الميدانُ والساحاتُ المستحدَثة فيه والطرق والمسارات المؤدية إليه، توشّح الحشدُ المليوني العَلَمَين الفلسطيني واليمني، وعَلَمَ حزب الله الذي يتعرض لمؤامرة تستهدفُ لبنان والمنطقة، ليؤكّـد اليمن أنه سيظلُّ حاميَ حمى الأُمَّــة وقضاياها المصيرية، فيما كان هذا الوشاح هو السائد في بقية الساحات.

وبالتزامن مع المسيرة الأكبر في العاصمة، كانت مديرياتُ محافظة صنعاء الغربية على الموعد، بحشود جماهيرية في 17 ساحة، لكن الوجهة كانت واحدةً، صوب أولى القبلتين وثالث الحرمين.

 

اليمن يتسابق للتصعيد في مواجهة "التصعيد":

وفي موسم الأمطار، تدفّق أحرارُ اللواء الأخضر "محافظة إب" إلى 280 ساحة؛ أي بزيادة 30 مسيرة عن الأسبوع الفائت، في حين أن هذا الرقم هو الأعلى على مستوى المحافظات، لتليها محافظة حجّـة ذات الإطلالة الساحلية على البحر الأحمر، والتي احتضنت 275 ساحة، بفارق 8 عن الجمعة المنصرمة؛ ما يؤكّـد أن التصعيد اليمني في مواجهة التصعيد الصهيوأمريكي، سيظل في تصاعُدٍ لافتٍ.

الاندفاعُ الجماهيري كان حاضرًا أَيْـضًا في محافظة تعز المطلة على باب المندب، والتي استنفر أحرارُها إلى 82 ساحة، في زيادة ملحوظة على مستوى حجم الحضور، وساحتين على مستوى عدد الساحات عن المسيرات الماضية، في حين وسّعت محافظةُ ريمة مسيراتِ التضامن إلى 76 ساحة، بعد أن فاضت حشودُها إلى 10 مسيرات إضافية.

وبالتوازي مع ذلك، واكبت المناطقُ الحُرَّةُ بمحافظة لحج، التصعيدَ اليماني بالخروج في 3 ساحات جماهيرية، ليتأكّـدَ للجميع أن كُـلّ محافظات اليمن ومناطقها الخالية من أدوات الخيانة والانبطاح والارتزاق، تتسابق على تعزيز الموقف وترسيخه أكثرَ فأكثر.

وفي ذات السياق المتصاعد، عزّزت محافظة الجوف ساحاتِ الإسناد بثلاث مسيرات إضافية، بعد أن استنفرت قبائلها الأبية إلى داخل 53 ساحة، معلنةً النكف وتكثيف جهود التعبئة، وحيازة السلاح لمواجهة العدوين الصهيوني والأمريكي.

أما الحديدة، أيقونة الإسناد اليمني، فقد استنفر حراسُ البحر الأحمر إلى 265 ساحة للمرة الثانية على التوالي، ولكن بزخم جماهيري غير مسبوق، لتؤكّـد تهامةُ الوفاء أنها حاضرة في كُـلّ المواعيد، كما هي بالمرصاد لكل سفن الشركات المتعاونة مع العدوّ.

بقية المحافظات لم تشهد ارتفاعًا في أعداد الساحات، لكن الحضور كان كَبيرًا يفوقُ حشودَ المسيرات الماضية، وهو الأمر الذي يمهّد لزيادة مرتقبة، عددًا وحشدًا.

صعدة الثورة استنفرت بشكل غير مسبوق في 42 ساحة، والأمر ذاته في ذمار التي احتضنت 52 مسيرة، وهكذا عمران بواقع 106 ساحات، والبيضاء 35 والضالع 14، والمحويت 94، ومأرب 17، ليتجاوز سقف التصعيد الجماهيري الشعبي اليمني حاجز الـ1400 ساحة، والقادمُ أعظم وإن تخلى العرب والمسلمون عن مسؤوليتهم، والأعراب عن عروبتهم وإنسانيتهم.

 

الملايين بهُتافاتٍ واحدة: لا صوت يعلو فوق صوت يمن الحكمة

ومن داخل هذا الرقم الكبير من الساحات، هتف الحشود الجماهيرية الهائلة، بصوت واحد: "ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلى"، "إخوان الصدق مع غزة.. ماضون على درب العزة"، "موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة"، "أمريكا والصهيونية.. حرب ضد الإنسانية".

وتوجّـهت الهتافاتُ إلى أبناء الأمتين العربية والإسلامية قاطبةً، وعلى رأسهم زعماء الأنظمة: "يا أُمَّـة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم"، "تدنيس الأقصى المتكرّر.. يكفي الأُمَّــة أن تستنفر"، "غزة خط دفاع الأُمَّــة.. تركت (إسرائيل) بأزمة"، "غزة جوعى وتناديكم.. قد أشهدت الله عليكم".

ومن أرض يمن غزة وفلسطين إلى بلاد الأرز زأر اليمانيون بهُتافات: "يسعَون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح"، "من يطلب نزع السلاح.. يسعى نحو الاجتياح"، "تسليم سلاح الشعوب.. يخدِم مجرمي الحروب".

واختتمت الحشودُ هُتافاتِها بالتأكيد أنه "لا بديلَ عن السلاح" أمام مساعي الأعداء وتحَرّكاتهم لتثبيت الاستباحة بحق الأُمَّــة وقد تجرَّدت من كُـلّ عوامل قوتها بعد أن تجرَّدت عن دينها وإنسانيتها وأخلاقها وقيمها وغيرتها، مجدّدةً العهدَ لفلسطين وغزة: "يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم"، "الجهاد الجهاد.. حَيَّا حَيَّا على الجهاد"، "يا غزة يا فلسطين.. معكم كُـلّ اليمنيين".

 

أحرار اليمن يأتون بالبيّنات في بيان المسيرات:

وكما كان صوت الجماهير واحدًا، كانت كلمتهم واحدة، حَيثُ صدر بيانٌ مشترك، عن أحرار الشعب في كُـلّ الساحات والميادين.

البيان جاء بالبينات، وحمل معه الوعدَ لفلسطين، والوعيدَ للعدو الصهيوني المجرم، والنصحَ والتحذيرَ لأمة خانعةٍ لزعمائها المنبطحين.

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مسيرة: (ثابتون مع غزّة.. وجهوزيتُنا عاليةٌ لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء)

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي اللهُ عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال اللهُ سبحانَه وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) صدق الله العظيم.

جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية الحاشدة؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ وجهوزيةٍ عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء... ومؤكّـدين على الآتي:

أولًا: من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة، وندعو كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات.

وإذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!

ثانيًا: نؤكّـدُ أن تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر.

وفي ذات الوقت فَــإنَّ هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير.

ونحن في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت. وكنا منذ البداية – وما زلنا – نعرفُ أن موقفَنا العظيمَ والمشرِّفَ الذي وفَّقنا اللهُ له أزعج الكفارَ والمنافقين، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقّفوا عن المحاولة في كُـلّ الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرفَ هذا الموقف، لكنه سعيٌ للمستحيل بعينه، ما دُمنا متوكّلين على الله، ومعتمدين عليه، وجهوزيتُنا عالية، ووعيُنا القرآني راسخ، ونتمسَّكُ باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدَّس، حتى يكرمَنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضلِه ومنّه وكرمه.

قال الله سبحانَه وتعالى: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) صدق الله العظيم.

ثالثًا وأخيرًا: إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية.

فاللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين.

نسألُ اللهَ سُبحانَه وتعالى أن يُعَجّلَ بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصُرَنا بنصره، وأن يرحَمَ الشهداء، ويشفيَ الجرحى، ويفرِّجَ عن الأسرى، إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء.

صادرٌ عن مسيرات (ثابتون مع غزّة.. وجُهُوزيتُنا عاليةٌ لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء).

بتاريخ 14 صفر 1447هـ الموافق 8 / أغسطُس / 2025م

 

اليمن يعمِّدُ موقفَه فعلًا بالمَسيرات والمُسيَّرات:

إلى ذلك توّجت القوات المسلحة اليمنية التحرك اليمني بثلاث عمليات نوعية طالت مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".

وخاطبت القوات المسلحة اليمنية أبناءَ أمتِنا العربيّةِ والإسلاميّةِ بالقول: "إذا لم تقفوا مع إخوانِكم في فلسطينَ اليومَ، وهم يعانونَ من التجويعِ الذي يشاهدُه كُلُّ العالَمِ، فمتى ستقفون؟ متى تنتصرون لدينِكم، لأخلاقِكم، لإنسانيّتِكم، لفطرتِكم؟".

ونوّهت إلى أن الجميعَ اليومَ يقفُ "أمامَ جريمةِ إبادةٍ حتمًا لن ينساها التاريخُ، وبالتأكيدِ لن ينسى التاريخُ مواقفَ المتخاذلينَ المتقاعِسينَ، ومواقفَ المتواطئينَ المتآمرينَ المشاركينَ في تنفيذِ الجريمةِ".

وجدَّدَت القواتُ المسلحة اليمنية تحذيراتِها "لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سُفُنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضِّ النظرِ عن وِجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ؛ حفاظًا على سلامةِ سفنِها وطواقمِها".

وفي ختام البيان، أكَّدت القواتُ المسلحة اليمنية أن "موقفَ اليمنِ ينبعُ من التزامِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميّةِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وما يتعرّضُ له إخوانُنا في غزّةَ من حصارٍ وعدوانٍ، وهذا الموقفُ مستمرٌّ بعونِ اللهِ وفي تصاعدٍ حتى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها".

ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية تهاجم مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال
نفّذت القواتُ المسلحة اليمنية ثلاثَ عمليات عسكرية نوعية في عُمق الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".
رعد: قرار الحكومة متسرّع وخطير.. سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، اليوم، الحاج محمد رعد، أن "قرارَ الحكومة متسرع وخطير ويكشفُ السيادة ويسهّل للعدو ساحة العبث بالاستقرار في الداخل، وسلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرّر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدوّ التوسعي".
ميرسك للشحن البحري: من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام
قال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للشحن البحري المرتبطة بالعدو: إنه من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام.
الأخبار العاجلة
  • 01:20
    ترامب: اللقاء مع بوتين سيكون في ألاسكا 15 أغسطس
  • 01:20
    رويترز: وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا يرفضون قرار "إسرائيل" شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك المرتبطة بالعدو: تدهور الوضع في غزة لا يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية العودة إلى مسارات التجارة الطبيعية
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك المرتبطة بالعدو: الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر واستمرار تدهور الأوضاع في غزة لا تمنحنا أسبابًا للتفاؤل بالعودة
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للشحن البحري المرتبطة بالعدو: من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام
  • 00:42
    مصادر فلسطينية: 41 شهيدا بينهم 21 من منتظري المساعدات جراء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة