تعز "المندب" تعزّز ساحات الإسناد وتفوّج أبناءَها إلى 82 ساحة على طريق القدس
آخر تحديث 08-08-2025 20:41

عزّزت محافظة تعز المطلة على باب المندب، ساحات الإسناد لفلسطين، بخروج جماهيري غير مسبوق وصل إلى 82 ساحةً؛ ما يؤكّد جاهزيةَ كامل اليمن الحر لكل الخيارات، والتصدي لكل المؤامرات.

وفي المسيرات التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجُهُوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، حمل أحرارُ تعز أعلام اليمن وفلسطين، مرددين الهُتافات المؤكدة على استمرار الموقف اليمني وتصعيده بما يبدد مساع الأعداء.

وكما حملوا الشعار، فقد صرخوا في وجه أمريكا و"إسرائيل"، متوعدين أدواتِهم بردع حازم وحاسم إذا ما أقدموا على تنفيذ المخطّط الصهيوني، وواصلوا مؤامراتهم في سبيل عرقلة مسار الإسناد اليمني، للشعب الفلسطيني في أقدس معركة تذود عن أقدس القضايا.

وفوّض أحرارُ تعز – مجدَّدًا – السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معلنين حالة النفير لرفع الجاهزية ورَصِّ الصفوف، لخوض كل الخيارات في معركة "الفتحِ الموعود والجهاد المقدَّس".

وفيما جدّدوا براءتهم من الخونة والمرتزقة، فقد أكدوا أن اليمنَ سيضرب بيد من حديد كل من يجرؤ على استهدافِ قوة قوى الجهاد والمقاومة.

وصدر عن مسيرات تعز بيان مشترك لفت إلى أنه "من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة؟!".

ودعا البيان "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".

وقال البيان في هذا السياق: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".

وأضاف "إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية"، مهيبًا بالجميع "اللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".

ونوّه إلى أن "تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر".

واعتبر هذا المخطط دليلًا "على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".

وتابع أحرار تعز في بيانهم: "ونحن في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".

ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية تهاجم مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال
نفّذت القواتُ المسلحة اليمنية ثلاثَ عمليات عسكرية نوعية في عُمق الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".
رعد: قرار الحكومة متسرّع وخطير.. سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، اليوم، الحاج محمد رعد، أن "قرارَ الحكومة متسرع وخطير ويكشفُ السيادة ويسهّل للعدو ساحة العبث بالاستقرار في الداخل، وسلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرّر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدوّ التوسعي".
ميرسك للشحن البحري: من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام
قال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للشحن البحري المرتبطة بالعدو: إنه من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام.
الأخبار العاجلة
  • 01:20
    ترامب: اللقاء مع بوتين سيكون في ألاسكا 15 أغسطس
  • 01:20
    رويترز: وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا يرفضون قرار "إسرائيل" شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك المرتبطة بالعدو: تدهور الوضع في غزة لا يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية العودة إلى مسارات التجارة الطبيعية
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك المرتبطة بالعدو: الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر واستمرار تدهور الأوضاع في غزة لا تمنحنا أسبابًا للتفاؤل بالعودة
  • 00:43
    الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك للشحن البحري المرتبطة بالعدو: من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام
  • 00:42
    مصادر فلسطينية: 41 شهيدا بينهم 21 من منتظري المساعدات جراء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة