العدوّ الإسرائيلي والخطّة (ب) [الحقيقة لا غير]

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: يبرُزُ موقفُ الشعب اليمني العظيم المسانِدُ لغزة بشكل متميز لا مثيلَ له في أنحاء العالم؛ فالخروجُ الجماهيري لم يتوقف كُـلّ جمعة حتى وإن ساءت أحوال الطقس، وتغير المناخ؛ فالميدان يمتلئ كل جمعة مثلما تمتلئ كُـلّ ساحات الجمهورية؛ فلا مطر ولا حَر يمنع أحرار اليمن من المشاركة.
ويتجلّى إخلاص اليمنيين بوضوح من خلال مشاركتهم الجمعة الماضية، بين الأمطار الغزيرة، فالطقس البارد لم يمنع الكثيرين عن مواصلة المشوار؛ مِمَّــا يؤكّـد على عظمة الشعب اليمني وأصالة قيمه، وكرم أخلاق أبنائه، ونبل أهدافه وغاياته السامية.
وتتجلى قوة وثبات الشعب اليمني في موقفه وولائه وإصراره، حَيثُ يتجاوز تأثير ذلك النتائج المتوقعة بكثير، رغم محاولات الأعداء التقليل والتهوين من أهميّة الحضور الشعبي في صنعاء وباقي المحافظات، لكن الشعب اليمني يمتلك وعيًا عميقًا ويمكنه التمييز بين المواقف الحقيقية والمواقف الانتهازية التي تعرض لها خلال فترات الحكومات والأنظمة السابقة، التي استغلت معاناته لمصالحها الشخصية.
وما نشهده اليوم من حشود مليونية في أكثرَ من ألف ساحة كُـلّ أسبوع، يؤكّـد على موقف الشعب اليمني المعبّر عن انتمائه للإسلام وعن هُـوِيَّته وأصالته، وقبيلته ودينه وأخلاقه، من يشكك في موقف هذا الشعب أَو يحاول التقليلَ من قيمته هو شخص يحملُ الكراهيةَ ولا يتسم بأية هُـوِيَّة أَو دين أَو ضمير أَو إنسانية، وهو الذي لا يبالي بما يحدُثُ في غزة ولا يسعى لتقديم موقف لمساندة المظلومين في غزة وهذا الصنف هم أُولئك المرتزِقة.
ويواصل
الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة، خروجه في
مسيرات مليونيه متواصلة، تؤكّـد على موقفه الذي لم ينقطع ولم يتراجع، بل يزداد قوة
وإصرارًا وثباتًا.
ومن الأشياء النادرة الحدوث في تاريخ هذه
الأُمَّــة أن تلتقيَ إرادَة الشعوب مع إرادَة قيادتها، وتوجد قيادةٌ تمثل الشعوب،
تجسّد تطلعاتها، وتعكس إرادتها وموقفها، ويصبح التحَرّك واحدًا تتكامل فيه جهود
القيادة والشعب، والنخبة والجماهير.
وعندما
تتواجد هذه الديناميكية، تكون الأُمَّــة في مرحلة تشهد تغييراتٍ كبيرةً وتحولات
تاريخية وإنجازات غير مسبوقة، وهذا ما يبرز اليوم في موقف الشعب اليمني وقيادته، وسط
غياب مؤسف للأُمَّـة بأسرها، وبنخبها وحكامها وشعوبها وعلمائها، للأسف، من المحيط
إلى الخليج.
هنيئا لكم يا أبناء اليمن هذا الموقف وهذا التحرك وهذا العطاء وهذا الدور في ظل مرحلة خطيرة واستثنائية لا مجال فيها للتخاذل والتردد والضعف والجبن أو الحسابات مهما كانت #الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/x31P3PW2s5
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
وتتجلى
في اليمن النِّعَمُ والأثر والتوفيق الإلهي بشكل مضاعف، حَيثُ تبرز حركة الشعب
اليمني ومواقفه الشاملة كعامل مؤثر، وأصبحت تمثل الصوت الأَسَاسي الأول على الساحة
العالمية، فقد أصبح العالم بأسره يترقب كُـلّ يوم جمعة ليرصد الحشود الضخمة التي
تخرج في اليمن بكل حماسة وإصرار، بثبات وقوة، دون ملل أَو تعب أَو تراجع.
كما
يتابع الجميع العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأعداء، وفي
غزة، حَيثُ يعاني الناس، لا يبقى لديهم ما يخفف قليلًا من جراحهم وآلامهم النفسية
سوى رؤية الشعب اليمني يتجاوز جميع العقبات ويهزم جميع المبرّرات ويدحض كُـلّ الأعذار،
أمام الأُمَّــة التي تعيش في حالة من الخضوع والانكسار والإهانة.
هذا الصوت القوي والصادق – وهذا المناضل الغيور – هو جورج عبد الله – مناضل لبناني خرج من السجون الفرنسية قبل أيام قليلة – اعتقلته فرنسا في مدينة ليون في أكتوبر 1984 أي قبل حوالي واحد وأربعين سنة #الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/oKDhLabzN4
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
هذا
صوت المناضل الشجاع جورج عبدالله، اللبناني الذي أطلق سراحه من السجون الفرنسية
منذ أَيَّـام قليلة، حَيثُ تم اعتقاله في مدينة ليون عام 1984، أي منذ حوالي واحد
وأربعين عامًا.
وينتمي
جورج عبد الله إلى المسيحية اللبنانية، لكنه انخرط في دعم حقوق الفلسطينيين، وقرّر
أن يقاوم ويحمل السلاح تضامنًا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، فمنذ السبعينات وحتى
تم القبض عليه في فرنسا، وفي بداية الثمانينات، أسّس جورج عبد الله فصائلَ مسلحة، قبل
أن ينضمَّ إلى الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.
هذا الصوت القوي والصادق – وهذا المناضل الغيور – هو جورج عبد الله – مناضل لبناني خرج من السجون الفرنسية قبل أيام قليلة – اعتقلته فرنسا في مدينة ليون في أكتوبر 1984 أي قبل حوالي واحد وأربعين سنة #الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/oKDhLabzN4
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
وأثناء محاكمته في فرنسا، تم توجيهُ اتّهامات له
بارتكاب جرائم قتل، حَيثُ تم وصفُه بالمجرم في إحدى الجلسات، لكنه رَدَّ بكلماته
الشهيرة: "أنا مقاتِلٌ ولست مجرمًا"، مؤكّـدًا أن الطريقَ الذي اختاره
جاء نتيجةَ الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تحصل في فلسطين.
ما
تلك الإرادَة والعزيمة والثقة والوعي التي يمتلكُها هذا المناضلُ الكبير، جورج عبد
الله؟ إن هذا الجبلَ الشامخ يعبِّر عن حزنه ودهشته وصدمته، ليس من الأنظمة والحكام
العرب فحسب، بل يتساءل عن الشعوب نفسها، إنه يتناول أهمَّ وأكبر الشعوب العربية، الشعب
المصري، الذي لم يتخذ أي موقف ملموس لدعم الشعب الفلسطيني.
كما يتطرق إلى ما يحدث في العواصم الأُورُوبية
والعالمية من مظاهرات واحتجاجات، مُشيرًا إلى تواضع جهود النشطاء، من بينهم، كما
قال، فتاة صغيرة من السويد قرّرت مغادرة بلدها وشاركت في إحدى الرحلات البحرية
التي حملت مساعدات رمزية، متجهة نحو غزة؛ بهَدفِ كسر الحصار وإيصال بعض الغذاء
والدواء للأطفال والنساء الجياع هناك.
فتاة صغيرة من السويد – تحركت وغادرت بلدها وشاركت في واحدة من الرحلات البحرية التي حملت مساعدات رمزية واتجهت نحو غزة من أجل كسر الحصار وإيصال بعض من الغذاء والدواء إلى الجائعين من الأطفال والنساء في غزة #الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/b828Tkug7T
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
هذه
الفتاة الصغيرة تُدْعى غريتا ثونبرغ، من السويد اشتهرت في البداية بنشاطها في
الدفاع عن المناخ، وكانت معروفةً بنشاطها السابق على مستوى أُورُوبا، لكن بعد
العدوان الصهيوني على غزة، نشطت في الدفاع عن المظلومين، وانضمت إلى أسطول الحرية
المتجه إلى غزة.
وفي
يونيو عام 2025، أبحرت على متن سفينة تُدْعى "سفينة مادلين"، ورافقها في
هذه الرحلة أحدَ عشرَ ناشطًا، كان الهدف هو تحدّي الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل
إمدَادات رمزية، وفي يوم التاسع عشر من شهر يونيو، اعترض العدوُّ الإسرائيلي
السفينة مادلين، واختطف الناشطين الذين كانوا على متنها، وقام بترحيلهم إلى حَيثُ أتوا،
وهو ما حدث مع هذه الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، وهي أصغر ناشطة.
هؤلاء
الأجانب حُجَّـةٌ على العرب والمسلمين، وشاهدٌ على هوان الشعوب العربية والإسلامية
التي لم يعد لديها ضمير يتحَرّك، ولا غِيرة ولا حمية تجاه ما يقوم به الأعداء
الصهاينة من جرائم.
ما نعيشه ونراه ويتابعه العالم كله أن من نتائج التحرك والقيام بالمسؤولية ينعكس قوة وثبات واقتدار وانتصارات يحققها اليمن واليمانيون لم يسبق لها مثيل في تاريخ هذا البلد من القدم وحتى التاريخ الحديث #الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/DfxhsPpsSb
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
ما
نعيشه ونراه ويتابعه العالم كله هو من نتائج التحَرّك اليمني والقيام بالمسؤولية،
حَيثُ ينعكس قوة وثبات واقتدار وانتصارات ومكانة يحقّقها اليمن واليمانيون، لم
يسبق لها مثيل في تاريخ هذا البلد منذ القدم وحتى التاريخ الحديث.
وعلى مدى عقود وقرون، لم نعهد اليمن إلا في موقع
التابع والمتأثِّر، غير الفاعل والمؤثِّر، واليوم، الوضع عكس ذلك؛ فقد فشلت أقوى
البلدان المستكبرة في هذا العالم وانسحبت وتراجعت أمام الموقف اليمني، كما أن العدوَّ
الإسرائيلي يقفُ متردَّدًا وعاجزًا وفاشلًا أمام اليمن وأبناء اليمن؛ ولذلك، يحاول
العدوُّ حَـاليًّا اللجوءَ إلى أوراق أُخرى غير العدوان المباشر الذي ثبت ضعفَه
وفشله، ويسعى العدوّ الإسرائيلي إلى تفجير صراعات داخلية واستهداف البلد من بوابة
الأدوات والمرتزِقة.
الفشل الأمريكي والإسرائيلي المباشر يدفعهم لاستخدام المرتزقة بالوكالة عن اليهود#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/LKIlDYTOzG
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
وكلما
فشل العدوّ أمام اليمن، ارتفع مؤشرُ الخطر لدى اليهود والأمريكيين، وبالتالي، يفكرون
في خطط بديلة ووسائلَ وأساليبَ تمكّنهم من استهداف اليمن والثأر من موقف اليمنيين
وقواتهم المسلحة، والواقع أن العدوّ أمام اليمن مفلِسٌ وأعمى، وكلما بحث وفكّر
وحاول إيجاد ثغرات، يجد نفسه عاجزًا ولا يوجد أي شيء مهم ومؤثر.
والخلاصة
التي وصل إليها العَدُوَّان الأمريكي والإسرائيلي هي أنه ليس لديهما أي منفذ أَو ثغرة،
ولا قدرة أَو أدوات خَاصَّة بهم، وبالتالي ليس لديهم سوى تشغيل المرتزِقة من جديد،
ولهذا هناك حالة من الفرز، حَيثُ يعيد اليهودي والأمريكي فرز المرتزِقة الذين
صنعتهم من قبل السعوديّة والإمارات، حَيثُ يتم تجنيد المرتزِقة كجواسيسَ، حتى لو
كان بعضهم غيرَ موجود في الداخل، لكن على أَسَاس أنه بإمْكَانه التواصل، وربما
لديه أصدقاء يمكن أن يؤثّر عليهم، أَو أقارب، أَو أي فرد يستطيع استقطابَه، إما
بالمال أَو بغيره.
العدو الإسرائيلي والعمل الأمني والاستخباري#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/gB9a5gWm08
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
وتثبت
الوقائع في الآونة الأخيرة لليهود والصهاينة أن جهودهم الاستخبارية في اليمن لن
تكون مثمرة، ولن تحقّق النتائج التي حقّقها كيان العدوّ الإسرائيلي في إيران
ولبنان، لعدة أسباب، من بينها الاستفادة من تجارب الأحداث في لبنان وإيران.
ولهذا
وجد العدوّ الإسرائيلي نفسه أمام واقع مكشوف؛ مِمَّــا جعله يدرك أنه لم يعد لديه أفكار
جديدة، وأمامهم تحديات جسيمة؛ ولذلك، توصلوا إلى قناعة مفادها أن جميعَ محاولات
"إسرائيل" أَو الولايات المتحدة لن تنجح ما لم يجد اليهود دعمًا محليًّا،
أَو طرفًا أَو أكثرَ يتعاون معهم، وقد يشمل ذلك ربما السعوديّة والإمارات، لتكون
هذه الأطرافُ بمثابة الداعمة لتلك الجهود.
بعد الفشل الإسرائيلي يلجأ جيش العدو للتجسس والبحث عن مخبرين#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/1JYXMMsNJq
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 2, 2025]
ويعاني
العدوّ الإسرائيلي من فشل حقيقي وضَعف واضح أمام اليمن، إلا أن ذلك لا يعني أن
اليهود، مثل العرب، لا يقومون بأي تحَرّك، بالعكس، فقد أنشأ اليهود الأعداء أقسامًا
متخصِّصة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مراكز أبحاث تهتم بدراسة
نشاط الشعب اليمني واكتشاف الثغرات والنقاط الضعيفة التي يمكن أن تساعد في تحقيق
بعض أهدافهم، ومع ذلك، مهما كانت جهود العدوّ ومخطّطاته؛ سيواجه الفشل أمامَ يقظة
الشعب اليمني وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية وقيادته.
ولهذا السبب، يسعى العدوّ الإسرائيلي إلى تجنيد مرتزِقة يتلاعبُ بهم تحت مسميات قد تكون محلية، كما حدث في الجولات الماضية من العدوان السعوديّ الإماراتي، أما الآن، فقد يكون انخراطُ العدوّ الإسرائيلي مباشرةً أكثر وضوحًا، حَيثُ قد يحاول التستر تحت شعارات إنسانية أَو حقوقية، لكن الحقيقة هي أن "إسرائيل وأمريكا" تعيدان ترتيبَ صفوف المرتزِقة والبحث عن أُولئك الذين لا يزالون مناسبين للاستخدام في أعمال مشبوهة.
ويواجه كَيانُ العدوّ الإسرائيلي الفشلَ أمام اليمن، ولن يتمكّنَ من تحقيق تأثير حقيقي بغض النظر عن محاولاته وخططه، كما أن رهانات الأمريكيين على إشعال صراعات داخلية بين اليمنيين تعد جزءًا من استراتيجيتهم، وهذا ما أشار إليه المحلِّل العراقي لقاء مكي، حَيثُ أوضح أن العدوَّ يسعى لإشعال حرب داخلية ثم يتولَّى تغذيتها، وأنَّ أي عمل إسرائيلي أَو أمريكي لن يكونَ إلا في سياق الإسناد للمرتزِقة الذين يراهن عليهم الأمريكي والإسرائيلي ليكونوا أدَاةً ووقود حرب أهلية بين اليمنيين، هذه هي خُلاصةُ ما يخطِّطُ له ويفكّر فيه الأعداء، ولكنهم لم ينجحوا.

مسير لطلاب مدارس مدينة البيضاء تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
البيضاء| المسيرة نت: نظّم طلاب مدارس مدينة البيضاء اليوم الاثنين، مسيرًا طلابيًّا؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة الحصار الذي يفرضه العدوّ الصهيو أمريكي.
الدفاع المدني: غزة أمام كارثة إنسانية بعد توقف 60 % من مركباتنا بسبب حرب الإبادة
متابعات| المسيرة نت: أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، عن توقف 60 % من مركباته عن العمل في محافظات قطاع غزة كافة؛ لعدم تزويده بكميات الوقود الكافية وقطع الصيانة اللازمة لإصلاحها.
مسؤول صهيوني لصحيفة عبرية: ارتفاع عدد جنودنا الخاضعين لعلاج الصدمات 1000 %
ترجمات| المسيرة نت: صرّح رئيسُ ما يسمى وحدة الصحة النفسية القتالية لجنود الاحتياط، في جيش العدوّ الصهيوني "المقدم عوزي بيخور"، بارتفاع غير مسبوق، في عدد جنود الاحتياط الصهاينة المحطمين نفسيًّا منذ 1982م.-
22:17مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة: أطفال وشيوخ غزة نحلت أجسادهم وأصبحنا نسجل كل يوم وفيات بسبب حرب التجويع الصهيونية
-
22:16مصادر فلسطينية: إصابة فتى برصاص مسيّرة للعدو الصهيوني أثناء انتظاره للمساعدات شرق دير البلح وسط قطاع غزة
-
22:16مصادر فلسطينية: إصابة فتى برصاص مسيّرة للعدو الصهيوني أثناء انتظاره للمساعدات شرق دير البلح وسط قطاع غزة
-
22:15مصادر فلسطينية: إصابة فتى برصاص مسيّرة للعدو الصهيوني أثناء انتظاره للمساعدات شرق دير البلح وسط قطاع غزة
-
22:00مصادر فلسطينية: جرحى بقصف العدو الإسرائيلي على شارع صلاح الدين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
-
22:00مصادر فلسطينية: جرحى بقصف العدو الإسرائيلي على شارع صلاح الدين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع