بطاريات من الماس تستخدم لآلاف السنين

ابتكر مجموعة من العلماء في جامعة بريستول البريطانية طريقة فعالة لاستخدام النفايات النووية كمصدر للطاقة وتحويل الغاز المشع إلى ماس اصطناعي يمكن استخدامه كبطاريات.

 منوعات|5ديسمبر|المسيرة نت: ابتكر مجموعة من العلماء في جامعة بريستول البريطانية طريقة فعالة لاستخدام النفايات النووية كمصدر للطاقة وتحويل الغاز المشع إلى ماس اصطناعي يمكن استخدامه كبطاريات.

ونقلت "روسيا اليوم" عن عالم الكيمياء الحيوية من جامعة بريستول توم سكوت قوله، إنه "لا توجد هنالك أجزاء متحركة أو انبعاثات متولدة أو صيانة مطلوبة، حيث تمكنا من توليد الكهرباء بشكل مباشر ويمكننا من خلال تغليف المواد المشعة داخل الماس تحويل النفايات النووية إلى بطارية تعمل بالطاقة النووية وتؤمن الطاقة النظيفة الطويلة الأجل".

وأضاف: “تحتوي بطارية الماس بيتا على 1 غرام من الكربون 14 وتطلق 15 جول من الكهرباء يوم الواحد، وسوف تستمر في إنتاج هذا المستوى من الطاقة لنحو 5730 سنة”.

و نجح الفريق في استخدام النموذج الأولي لبطارية الماس الذي يستخدم نظيرا غير مستقر من النيكل كمصدر إشعاع حيث يصل نصف عمر المدة اللازمة لتفكك العنصر المشع الى 100 عام".

وأشار إلى أن ”استخدام بطاريات الماس هذه يمكن أن يكون في الأجهزة الكهربائية المنخفضة استهلاك الطاقة والتي تحتاج إلى مصدر طاقة طويل الأمد في آن، مثل أجهزة ضبط نبضات القلب والأقمار الاصطناعية والطائرات دون طيار على ارتفاعات عالية أو حتى المركبات الفضائية".