قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد

في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
وفي المسيرات جدّدت قبائل الجوف إعلانَ حالة النفير العام، مهيبة بكل أبنائها للالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل، وتعزيز الجاهزية القصوى تحسبًا لأي عدوان أمريكي صهيوني، أَو أية تحَرّكات مشبوهة تسعى لعرقةِ مسار الإسناد اليمني الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجدّدت القبائل المحتشدة، التفويضَ
المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكّـدةً استعدادها التام للتحَرّك
في أية خيارات يراها رادعةً للعدو الصهيوني وإجرامه اللامحدود بحق مليوني فلسطيني
في غزة.
ورفع أحرار الجوف قبضاتهم وبنادقهم
وأعلام اليمن وفلسطين، ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين الهتافات المؤكّـدة على
الثبات والجاهزية المُستمرّة لتصعيد الموقف بما يوازي الإجرام الصهيوني والمؤامرات
بحق شعوب أمتنا، ومن ضمنها مؤامرةُ فرض الاستباحة الصهيونية للبلدان العربية
والإسلامية.
واستنكرت قبائلُ الجوف حالةَ الخضوع
التي تحيط بالأنظمة العربية والإسلامية، مجددين الدعوة للشعوب بسرعة التحَرّك
لأداء المسؤولية والوقاية من عقوبة الخضوع لحكام الجور العملاء المتعاونين مع
العدوّ الصهيوني.
وصدر عن المسيرات، بيان مشترك، قال
فيه أحرار الجوف: "إننا في الشعب اليمني المؤمن الواعي وفقنا الله للصمود،
وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم، من خلال هذه المنطلقات، وإن هذا هو الطريق
الصحيح للعزة والكرامة، والحرية والاستقلال، والبناء والتطور الحقيقي، وإن ما
اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة
للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر
وأنهما قطعًا لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة".
وجدّد التأكيد على الاستمرار في
الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعبًا ومقاومة، في مواجهة
جرائم كيان العدوّ الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، وأن العمليات مُستمرّة
حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
وتطرق البيان إلى أنه "في
الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف -القائد العام لكتائب
القسام- نجدد له ولرفاقه الشهداء -في فلسطين وفي كُـلّ جبهات الجهاد والعزة
والكرامة- الوعد والعهد بأننا سنحمل رايتهم، ولن نتركها بإذن الله وتوفيقه، حتى
نلقى الله".
وقال البيان: إن "على الأعداء
أن يعلموا بأنهم لو تمكّنوا من إخضاع العالم كله، فإننا - بحول الله وقوته - لن
نخضعَ ولن نخنع، وسنتحَرّك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كُـلّ مخطّطاتهم،
ونحن على ثقة مطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى".
وبارك نجاح العمليات العسكرية
البحرية الأخيرة التي حقّقت الردع، وثبَّتت إغلاقَ ميناء أم الرشراش بشكل كامل
ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء، وكل ذلك
تم بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي قواتنا المسلحة.
ودعا شعوبَ الأُمَّــة إلى استلهام
أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من القادة الشهداء، والارتباط
العملي بكتاب الله، والخوف منه، والرجاء له، والتسلُّح بالوعي والبصيرة.
محافظة #الجوف - #الحزم | خروج شعبي واسع في مسيرة "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة"#ثابتون_مع_غزة #يمن_الواثقين_بالله pic.twitter.com/zZExtqmmW2— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) July 18, 2025

البيضاء: خروج جماهيري في 30 ساحةً يؤكّـد تصاعد الموقف حتى وقف العدوان على غزة
البيضاء| المسيرة نت: خرج أحرار محافظة البيضاء، عصر الجمعة، في 30 ساحة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
شهيدان وجرحى بإطلاق نار من مسيّرات العدوّ الإسرائيلي على خيام للنازحين في غزة
استشهد اثنان وأُصيب عدد من المواطنين بإطلاق نار من مسيّرات العدوّ الإسرائيلي على خيام للنازحين غرب محافظة خان يونس.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
21:20مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة
-
21:18الشيخ نعيم قاسم: ما دمنا على قيد الحياة لن تحقق "إسرائيل" أهدافها
-
21:18الشيخ نعيم قاسم: حاضرون للمواجهة الدفاعية فيما لو اعتدت "إسرائيل"
-
21:14الشيخ نعيم قاسم: "إسرائيل" لن تستلم السلاح منا
-
21:14الشيخ نعيم قاسم: من أبى وقبل الذل فهذا شأنه ونحن لن نقبل الذل وقد قدّمنا تضحيات كبيرة وقوتنا ساعدتنا على هذه النتيجة
-
21:13الشيخ نعيم قاسم: السلاح يشكل عقبة أمام الإسرائيلي لأنه جعل لبنان يقف على رجليه، ومنع "إسرائيل" من التوسّع