مفتي سوريا يدعو "من تحت قبة البرلمان الإيرلندي" إلى إحلال السلام في بلاده

دعا مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون الأوروبيين إلى عدم الاستماع للإعلام الذي يشوه صورة الواقع السوري، والإطلاع على حقيقة ما تعانيه سوريا من الجماعات التكفيرية المدعومة غربيا.

وكالات |1 ديسمبر| المسيرة نت: دعا مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون الأوروبيين إلى عدم الاستماع للإعلام الذي يشوه صورة الواقع السوري، والإطلاع على حقيقة ما تعانيه سوريا من الجماعات التكفيرية المدعومة غربيا.

وقال حسون في كلمته أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن أن "سوريا أرض السلام والتعايش الإسلامي المسيحي"، وطالب بالمساعدة على إحلال السلام من أجل عودة الاستقرار واللاجئين إلى وطنهم، مشددا على أن سوريا شعب واحد ولا فرق بين طوائفها ومذاهبها وبين أبنائها.

وأضاف حسون أن سوريا دفعت ثمنا غاليا أمام آلاف المقاتلين الذين أتوا من أوروبا وأنحاء العالم، "سوريا تحتاجكم لكي لا تشتعل النار في العالم ويجب أن تستمعوا إلى الفريقين معا".

وشكر حسون الشعب الإيرلندي على دعوته قائلا: " أشكركم لأنكم اخترقتم هذه الأكاذيب ولم تصدقوها، وإنما اخترتم أن تسمعوا منا مباشرة، شكراً للشعب الإيرلندي الذي لم يستعمر ولم يعتدي على أحد".

هذا ويشارك في الزيارة، بدعوة رسمية من البرلمان الإيرلندي، إلى جانب المفتي، كل من غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك، وغبطة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.