صراع الإصلاح وفصائل الحراك

التباين أو بالأحرى الصراع بين الإخوان المسلمين ممثلا بحزب الإصلاح وفصائل من الحراك الجنوبي المحسوبة على الإمارات وصل إلى منتهاه متجاوزا حد التراشق الإعلامي وتبادل التخوين الاتهامات بالتنسيق والارتباط بالقاعدة
تقارير | 20 يناير | إسماعيل المحاقري | المسيرة نت: التباين أو بالأحرى الصراع بين الإخوان المسلمين ممثلا بحزب الإصلاح وفصائل من الحراك الجنوبي المحسوبة على الإمارات وصل إلى منتهاه متجاوزا حد التراشق الإعلامي وتبادل التخوين الاتهامات بالتنسيق والارتباط بالقاعدة، إلى التسابق المحموم في الانفراد بالسلطة والتحكم بمفاصل الدولة ومقدراتها في المناطق القابعة تحت سيطرة قوى الغزو والاحتلال.
وفي السياق ذاته لم تمض سوى ساعات على قرار عزل مدير عام أمن أبين من منصبه في قيادة الحزام الأمني في ظل ما اسموه الانفلات الأمني واستعادة القاعدة لنشاطها وانتشارها في هذه المحافظة قال موقع إخباري مقرب من قوى العدوان ان المدعو علي محسن الأحمر امر باستبدال قوات محلية تتولى حماية شركة نفطية في منطقة الخشعة بأخرى موالية له من اللواء سبعة وثلاثين مشيرا إلى ان هذه القوة سيطرت على مواقع شركة كالفالي النفطية.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تبادل اتهامات التخوين بين هذه الأطراف على خلفية انتكاساتهم في شبوة بما يخدم أجندات الاحتلال وهو الأسلوب ذاته التي تنتهجه قوى العدوان في ظل تلازمية فشلها وإخفاقها في اليمن.
وما يستحق الإشارة إلية والتوقف عنده هو ما انتجه هذا الصراع ، من واقع مأزوم وأجواء محبطة ملبدة بغيوم الخيانة والعمالة ، فلم يعد لدى حزب الإصلاح أي فرصة للعودة ولو بنصف مكسب كان متاحا له من قبل في ظل انكشافه وتعريه في الداخل وتصاعد حدة الاتهامات الإماراتية له بالتخاذل وارتكاب عمليات القتل والاغتيال عبر تصريحات أطلقها أكثر من مسؤول إماراتي وتناقلتها مختلف وسائلهم الإعلامية ليس آخرها ما جاء في تقرير لصحيفة الخليج والتي عبرت عن خيبة العدوان بالحديث عن ما اسمته مشاركة جماعة الإخوان في القتال مع الجيش واللجان الشعبية في صحراء البقع قبالة منفذ الخضراء بنجران.
وليس هذا وحسب ما ورد في الصحيفة الإماراتية فأضف إلى وصفها هذا الحزب بالانتهازي حديثها عن دلائل وحقائق تؤكد وجود ترابط كبير بين قياداته وجماعات القاعدة وداعش.
وفيما يبدو واضحا ان انخراط جماعة الإخوان في مشروع الاحتلال وتجاهلها حتى لمرات عديده استهداف طيران العدوان لمقاتليها وأتباعها لم يكن كافيا لأن ترضى عنها هذه القوى فالعمالة لا شرع ولا أخلاق لها ومن يهن يسهل عليه الهوان.

كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
خاص| المسيرة نت: يطل السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- اليوم الخميس، في كلمةٍ متلفزة هامة بشأن آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية.
الجهاد الإسلامي: لو تحرك العرب والمسلمين قبل 56 عامًا لما وصلنا إلى أن يعلن (إسرائيل الكبرى)
المسيرة نت| متابعات: بمناسبة الذكرى الـ 56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "إحراق المسجد الأقصى كان تعبيرًا مبكرًا عن المشروع الاستعماري الصهيوني".
إيران تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وتبدأ مناورات بحرية وتحذر الأعداء
متابعات| المسيرة نت: أكدت القيادة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الخميس، استمرار استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية كخيار وحيد لتحصين البلاد من التهديدات الراهنة والمحتملة، بالتوازي مع إطلاق مناورات بحرية واسعة تحت اسم "الاقتدار" في بحر عُمان وشمال المحيط الهندي، في رسالة واضحة على جاهزيتها العسكرية المتقدمة رغم العقوبات الغربية المفروضة منذ عقود.-
16:24السيد القائد: في معتقدات اليهود الصهاينة أن الله يساعد من يساعد "إسرائيل" وأنه يعادي من يعادي "إسرائيل"
-
16:24السيد القائد: مئات الملايين الآن في أمريكا وأوروبا وأستراليا أصبح لديهم معتقد أن دعمهم لهذا المخطط هو مشاركة في تنفيذ "الإرادة الإلهية"
-
16:23السيد القائد: يعتقد اليهود الصهاينة أن تحقق المخطط الصهيوني يترتب عليه نتائج مهمة بالنسبة للسيطرة العالمية التامة
-
16:23السيد القائد: المخطط الصهيوني يشمل نهر النيل والجهة البحرية من مصر المطلة على البحر الأحمر وربما على أجزاء واسعة من الجزيرة العربية تشمل المدينة المنور ومكة المكرمة
-
16:22السيد القائد: اليهود يربطون "إسرائيل الكبرى" بنصوص يعتبرونها نصوصا من الوعد الإلهي ونصوصا مقدّسة وتلبي أطماعهم
-
16:22السيد القائد: اليهود الصهاينة يعتبرون إنجاز المخطط الصهيوني بتمكين اليهود الصهاينة من بناء ما يسمونه بـ "إسرائيل الكبرى" نصا مقدسا ووعدا إلهيا