هدية لرجل الأيام المعدودة.. عهد الذبح

هدية لرجل الأيام المعدودة.. عهد الذبح
ربما سيحار المؤرخون في الطريقة التي سيعبرون بها عن عهد باراك أوباما.. فلكل رئيس أميريكي إنجاز يلتصق به ويصبح صفة ملازمة ترافقه في كتب التاريخ.. وبعضهم صارت له رسوم تلازم أي إشارة إليه.. بعضها على العملة الأمريكية وبعضها في المتاحف وبعضهم منحوت في الجبال.. ولكل نظرتها المتأملة أو الهادئة..
ولكن كيف سينصف المؤرخون باراك أوباما؟ وماهو الوصف الذي سيختصره؟؟
هل يليق به لقب "صاحب الربيع العربي"؟ أم "صديق الإسلاميين" الأكبر؟ أم الرئيس الذي نشر الذبّيحة في العالم؟ وماهي الصورة التي ستعبر عنه وعن عهده الرهيب..؟ بحيث أن من يراها لايشك أبدا في أن أهم انجاز لهذا الرجل قد لخصته لوحة واحدة ونظرة واحدة.. الرئيس الذي يذبح مبتسما ..
من بين كل اللوحات التي رسمت لأوباما وهو ضاحك أو حائر أو حزين، فإن هذه اللوحة التي تصوره يهم بذبح الطفل الفلسطيني في حلب على يد ذبيحة (نور الدين زنكي) مع شركائه الإسلاميين الذين تقاسم معهم المذابح والقتل والرعب والسبايا.. هذه اللوحة تعد الأقرب إلى الواقع والحقيقة وتلخص كل عهده.. وأعتقد إنه يجب أن ترسل له في بطاقة بريدية وأن يصنع منها طابع تذكاري يخلده على أهم إنجازات تجمعها الصورة.. فهو عهد الذبح.. وعهد ذبح الأطفال تحديدا الذي سيجلب عليه العار في كل كلمة تكتب عنه في كتب التاريخ ..
ففي عهده تم ذبح أكبر عدد من البشر في التاريخ الحديث بحد السكين.. وفي عده تم ذبح أكبر عدد من الأطفال بحد السكين في التاريخ الحديث.. وفي عهده الميمون تدحرج أكبر عدد من رؤوس البشر أمام الكاميرات.. وفي عهده قام التحالف بين نموذج الحرية وأيقونة الديمقراطية الغربية وبين داعش والقاعدة والإخوان المسلمين..
تخيلوا أن ألمانيا النازية وكل قوتها لم تصمد أمام إنزال النورماندي الذي قاده الأمريكيون ووصلت دباباتهم إلى برلين في زمن قياسي.. وتخيلوا أن جيش صدام حسين الذي كان يعد الجيش الرابع في العالم لم يصمد أمام الغزو الأميريكي إلا ثلاثة أسابيع.. وحده فقط أبو بكر البغدادي صمد كل هذه السنوات بل وكان يتمدد.. ولايزال الخبراء الأمريكيون حائرين في تحديد الزمن اللازم للقضاء عليه.. بين بضع سنوات إلى حد ثلاثين سنة.. ولكن الحقيقة هي أن الدواعش هم شركاء أوباما..
هذه اللوحة هي ما أحب أن أهديه لباراك أوباما في آخر أيام رئاسته.. وان أضعها في بريده الذي سيفتحه هذا الرجل ذو السجل الأسود في أول صباح خارج البيت الأبيض.. إنها حقا تلخص زمن أوباما.. زمن ذبح فيه الأطفال بالسكاكين تحت رعايته.. بل إن يده هي التي ذبحت.. وكان الأجدر بكل ذباحي "الغسلاميين" أن يقولوا قبل كل ذبح عظيم: وماذبحت إن ذبحت.. ولكن باراك ذبح.
نقلا عن موقع العالم

البيضاء: خروج جماهيري في 30 ساحةً يؤكّـد تصاعد الموقف حتى وقف العدوان على غزة
البيضاء| المسيرة نت: خرج أحرار محافظة البيضاء، عصر الجمعة، في 30 ساحة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
شهيدان وجرحى بإطلاق نار من مسيّرات العدوّ الإسرائيلي على خيام للنازحين في غزة
استشهد اثنان وأُصيب عدد من المواطنين بإطلاق نار من مسيّرات العدوّ الإسرائيلي على خيام للنازحين غرب محافظة خان يونس.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
21:20مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة
-
21:18الشيخ نعيم قاسم: ما دمنا على قيد الحياة لن تحقق "إسرائيل" أهدافها
-
21:18الشيخ نعيم قاسم: حاضرون للمواجهة الدفاعية فيما لو اعتدت "إسرائيل"
-
21:14الشيخ نعيم قاسم: "إسرائيل" لن تستلم السلاح منا
-
21:14الشيخ نعيم قاسم: من أبى وقبل الذل فهذا شأنه ونحن لن نقبل الذل وقد قدّمنا تضحيات كبيرة وقوتنا ساعدتنا على هذه النتيجة
-
21:13الشيخ نعيم قاسم: السلاح يشكل عقبة أمام الإسرائيلي لأنه جعل لبنان يقف على رجليه، ومنع "إسرائيل" من التوسّع