باحث عربي: زيارة لاريجاني إلى لبنان انتصار دبلوماسي للمقاومة

خاص | المسيرة نت: أكد الكاتب والباحث الدكتور حسن إبراهيم أن زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، الدكتور علي لاريجاني، إلى لبنان شكّلت نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم محاولات الولايات المتحدة والسعودية إفشال الزيارة أو التقليل من أهميتها.
وردًا على ما أُشيع عن "برود" في الاستقبال الرسمي للزيارة، أوضح الدكتور إبراهيم في حديثه لـ"المسيرة" اليوم الخميس أن العلاقة بين لبنان والجمهورية الإسلامية قائمة على مستويين: شعبي ورسمي، وأن زيارة الدكتور لاريجاني جرت وفق البروتوكولات الدبلوماسية المعتادة، ولم يُطلب أصلاً لقاء مع وزير الخارجية المحسوب على حزب القوات اللبنانية، مضيفًا: "هذا الوزير حاول تصوير عدم لقائه بالدكتور لاريجاني كموقف، بينما الحقيقة أن الزيارة لم تُدرج أصلاً على جدول لقاءاته، ولم نطلب منه مقابلة".
وبالحديث عن نجاح الزيارة رغم
الضغوط، وصفها الباحث إبراهيم بأنها "انتصار دبلوماسي للجمهورية
الإسلامية".
وأشار إلى أن واشنطن والرياض مارستا
ضغوطًا مكثفة لمنع أو تقليص أثر الزيارة، ولكن دون جدوى، مؤكدًا أن "هذه
الدول لا تستطيع ولن تستطيع مستقبلاً قطع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية
الإيرانية".
كما لفت إلى الحفاوة الشعبية الكبيرة
التي حظي بها الدكتور لاريجاني منذ لحظة وصوله إلى بيروت، وقال: "عندما ترجل
من سيارته ورافقه الجمهور على طول طريق المطار، تعززت العلاقة الشعبية المتينة مع
الجمهورية الإسلامية".
وعن العلاقة التي تتجاوز الطوائف شدد
الدكتور على أن العلاقة بين لبنان وطهران: "لا تقتصر على الطائفة الشيعية كما
يروج البعض، بل تشمل أطيافًا واسعة من المجتمع اللبناني، بمن فيهم أبناء الطائفة
السنية الكريمة، بل وحتى بعض المسيحيين الذين تربطهم علاقات تجارية واقتصادية
وثقافية مع إيران".
وأشار إلى أن هذه العلاقة تستند إلى
احترام متبادل، وليس تدخلًا كما تفعل السعودية والولايات المتحدة، متهمًا واشنطن
والرياض بأنهما: "تتدخلان في أدق تفاصيل الشأن اللبناني، تعزلان موظفين
وتعينان آخرين، وتفرضان شروطًا على الوزارات اللبنانية".
وأضاف: "لو كانت إيران تتدخل في
الشأن اللبناني كما تفعل السفارة الأمريكية، لرأينا بيانات استنكار وتهجّم من
السياسيين اللبنانيين، ولكن الحقيقة أن طهران تلتزم بعدم التدخل، وهذا ما أكد عليه
الدكتور لاريجاني بوضوح خلال زيارته".
وحول غياب السيادة وتحذير من التدخل
الأمريكي، حذر إبراهيم من حالة فقدان مناعة السيادة اللبنانية، قائلًا: "الأمريكيون
وضعوا ورقة لتنفيذها حرفيًا في الانتخابات النيابية والبلدية وحتى في اللقاءات بين
الأحزاب، إلى هذا الحد باتت التدخلات فاضحة وسافرة".
وأشاد برد الدكتور لاريجاني الذي:
"كان واضحًا وقويًا، وأكد أن طهران لا تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي، بعكس
الإدارة الأمريكية التي تفرض أجنداتها على الحياة السياسية اللبنانية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه
المنطقة تصاعدًا في الاستهداف الأمريكي للمقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق،
في حين تُثبّت إيران مكانتها كحليف ثابت وصادق، مدعومًا بإجماع شعبي واسع داخل
محور المقاومة، وفي مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية ومخططات كيان العدو الصهيوني.

الحكومة اليمنية تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي
متابعات| المسيرة نت: دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء.
الجهاد الإسلامي: تصريحات المجرم "سموتريتش" صفعة للمراهنين على إمكانية التوصل لاتفاق مع هذا العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن المواقف التي أعلنها وزير حكومة الإبادة الجماعية في الكيان الصهيوني، "بتسلئيل سموتريتش"، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة المحتلة واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك في المنطقة المعروفة برمز E1، هي جوهر الأهداف التي يسعى الكيان المجرم إلى تحقيقها من خلال المجازر وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
طهران تؤكد دعمها للبنان وأن المقاومة ليست وحدها
خاص| المسيرة نت: في توقيت سياسي بالغ الدقة ومع تصاعد الضغوط الأمريكية والصهيونية على لبنان، وصل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، إلى بيروت، مؤكداً من مطار العاصمة أن إيران ستبقى إلى جانب الشعب اللبناني وفيةً لعلاقاتها التاريخية ومواقفها الداعمة للمقاومة.-
16:38السيد القائد: العدو الإسرائيلي سعى منذ البداية لاحتلال قطاع غزة، والإعلان الجديد عن احتلال مدينة غزة هو سعي لاستهداف مليون فلسطيني بالقتل والمضايقة والتهجير واستهداف ما تبقى في المدينة
-
16:37السيد القائد: الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية تمنع هتاف "الموت لإسرائيل" للتعبير عن العداء للكيان الصهيوني الذي ابتدأ بالعداء والحقد والظلم والإجرام واستهدف أمتنا ودينها ومقدساتها
-
16:37السيد القائد: العدو الإسرائيلي يريد فعلاً أن يميت العرب، وهذا الشعار اليهودي الصهيوني يعبر عن حقدهم ورؤيتهم وتوجهاتهم وممارساتهم
-
16:37السيد القائد: يجب على أمتنا أن تفيق من حقيقة الانحدار الخطير جدا والسيء للغاية في واقعها
-
16:36السيد القائد: العدو الإسرائيلي ظلامي مفسد مضل وهو امتداد لحركة الشيطان وعدواته وسوئه في الأرض
-
16:36السيد القائد: العدو الإسرائيلي ظلامي مفسد مضل وهو امتداد لحركة الشيطان وعدواته وسوئه في الأرض