نزار: مشروع "إسرائيل الكبرى" دخل حيز التنفيذ بدعم أمريكي وتراخٍ عربي

أكد الكاتب الفلسطيني والخبير في الشؤون الصهيونية، الدكتور نزار نزال أن الكيان الصهيوني يمضي قدمًا في تنفيذ مشروعه التوسعي المعروف بـ"إسرائيل الكبرى"، مستندة إلى دعم أمريكي مباشر، سياسيًا ولوجستيًا وعسكريًا، مشيرًا إلى أن التحضيرات تشمل تعبئة نحو "نصف مليون جندي" من الجيش النظامي والاحتياط.
وأوضح
نزار في مداخلة مع قناة " المسيرة" أن الدعم الأمريكي لهذا المشروع لم
يتوقف، بل تصاعد مع إدارات سابقة، خصوصًا إدارة الرئيس المجرم ترامب، الذي يُعد من
أبرز المؤيدين للمخططات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة.
وأشار
إلى أن ميناء ينبع السعودي** شهد مؤخرًا نقل شحنات أسلحة لصالح العدو الإسرائيلي،
ضمن سياسة تطبيع غير معلنة – بحسب قوله – بينما تواصل مصر "احتجاز المساعدات
الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة"، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
ونوه
إلى أن فكرة "إسرائيل الكبرى" لم تعد مجرد شعار سياسي، بل تحولت إلى "مشروع
عملي" تدعمه أحزاب اليمين المتطرف والحركات الاستيطانية، أبرزها حركة "غوش
إيمونيم"، التي تعيد طرح مشاريع استيطانية تشمل **شبه جزيرة سيناء**، وترفض
ما تم تفكيكه بموجب "اتفاقية كامب ديفيد"
وأضاف
أن رئيس حكومة الاحتلال المجرم "نتنياهو" يسعى إلى تكريس نفسه
كـ"قائد استثنائي" يعيد إنتاج الإرث الأيديولوجي لوالده، والمبني على
السيطرة الكاملة على الأرض العربية. معتبراً أن تحالفًا محتملًا مع زعيم اليمين
الاستيطاني نفتالي بينيت قد يدفع بهذا المشروع نحو خطوات أكثر عملية خلال المرحلة
المقبلة.
وانتقد
نزار بشدة ما وصفه بـ"ردود الفعل الضعيفة" من الدول العربية، لاسيما "السعودية
ومصر"، معتبرًا أن بيانات الإدانة الصادرة عن وزارات الخارجية في البلدين لا
ترتقي إلى مستوى التهديدات الصهيونية.
وقال
إن "البيان السعودي" اكتفى بتنديد عام دون الإشارة إلى نتنياهو أو
تحميله المسؤولية، في حين "أحال البيان المصري" التصريحات إلى
"وسائل إعلام صهيونية"، متجنبًا أي تحميل العدو الإسرائيلي أي مسؤولية.
واعتبر
أن هذا التراخي يُفسّر من قبل قيادة الكيان المؤقت على أنه "ضوء أخضر لمواصلة
مخططاتها التوسعية" بل يعكس – وفق وصفه – "استعدادًا ضمنيًا" من
بعض الأنظمة العربية "للتنازل عن أجزاء من أراضيها".

الحكومة اليمنية تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي
متابعات| المسيرة نت: دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء.
الجهاد الإسلامي: تصريحات المجرم "سموتريتش" صفعة للمراهنين على إمكانية التوصل لاتفاق مع هذا العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن المواقف التي أعلنها وزير حكومة الإبادة الجماعية في الكيان الصهيوني، "بتسلئيل سموتريتش"، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة المحتلة واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك في المنطقة المعروفة برمز E1، هي جوهر الأهداف التي يسعى الكيان المجرم إلى تحقيقها من خلال المجازر وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
طهران تؤكد دعمها للبنان وأن المقاومة ليست وحدها
خاص| المسيرة نت: في توقيت سياسي بالغ الدقة ومع تصاعد الضغوط الأمريكية والصهيونية على لبنان، وصل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، إلى بيروت، مؤكداً من مطار العاصمة أن إيران ستبقى إلى جانب الشعب اللبناني وفيةً لعلاقاتها التاريخية ومواقفها الداعمة للمقاومة.-
16:40السيد القائد: المتضرر الأكبر في غزة هم المدنيون العزل من السلاح أما الإخوة المجاهدون فهم يتصدون ببسالة وأثر عملياتهم الفاعلة واضح
-
16:39السيد القائد: لا بد من توجهات عملية للضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف إجرامه وعدوانه الذي يستهدف بشكل رئيسي الشعب الفلسطيني
-
16:38السيد القائد: إعلان العدو خطوة احتلال غزة لقي استنكاراً كبيراً على المستوى العالمي في التصريحات والإعلانات والبيانات ولكن ذلك لا يكفي
-
16:38السيد القائد: الإعلان عن احتلال مدينة غزة خطوة تصعيدية في إطار الإجرام المتواصل الفظيع ضد الشعب الفلسطيني
-
16:38السيد القائد: العدو الإسرائيلي سعى منذ البداية لاحتلال قطاع غزة، والإعلان الجديد عن احتلال مدينة غزة هو سعي لاستهداف مليون فلسطيني بالقتل والمضايقة والتهجير واستهداف ما تبقى في المدينة
-
16:37السيد القائد: الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية تمنع هتاف "الموت لإسرائيل" للتعبير عن العداء للكيان الصهيوني الذي ابتدأ بالعداء والحقد والظلم والإجرام واستهدف أمتنا ودينها ومقدساتها