قبائل مأرب تستنفر في 17 ساحة وتدعو أحرارها لرفع الجاهزية على كل المستويات
آخر تحديث 08-08-2025 18:15

استنفرت قبائل مأرب الأبية، الجمعة، في 17 مسيرة حاشدة، حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء".



وفي المسيرات جدّدت قبائلُ مأرب التأكيدَ على جاهزيتها العالية على كل المستويات، لمواجهة المؤامرات التي تستهدف محور الجهاد والمقاومة عبر أدوات محلية وإقليمية، داعية أحرار المحافظة إلى رَصِّ الصفوف ورفع اليقظة العالية.

وأهابت قبائل مأرب بالجميع للتوجه إلى معسكرات التدريب والتأهيل والمشاركة غير المسبوقة في إقامة العروض الشعبية والمسيرات وكل الأنشطة التعبوية، التي من شأنها تعزيز الموقف اليمني المساند لفلسطين.

وجدّدوا استنكارهم لمواقف الشعوب والأنظمة التي لم تحرك ساكنًا رغم تصاعد الجرائم، وضوح المؤامرة الدنيئة التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، قال فيه أحرار مأرب: "جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية الحاشدة؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ وجهوزيةٍ عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء".

وأضاف البيان: "من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة"، داعيًا "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".

وخاطب البيان شعوبَ الأمتين العربية والإسلامية: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".

وتابعت قبائل مأرب في البيان: "نؤكّـدُ أن تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر"، لافتًا إلى أن "هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".

وأكّد أننا "في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".

واختتمت الحشودُ المأربية بيانَها بالتحذير من أن "تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية".


عمران تخرج في 106 ساحات وتهيب بأبنائها لرفع الجاهزية وتصعيد مسارات الإسناد لغزة
واصل أحرار محافظة عمران، احتشادَهم إلى الساحات المسانِدة لفلسطين، معلنين النفيرَ والجاهزية العالية من داخل 106 ساحات.
الصحة الفلسطينية: 72 شهيدًا و314 إصابات في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، عن وصول 72 شهيدًا و314 جريحًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجةَ جرائم العدوّ الإسرائيلي.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
الأخبار العاجلة
  • 21:38
    الحاج محمد رعد: طُلبت ضمانة لتحقيق البنود الواردة في الورقة الأمريكية لكن لم تقدم الضمانات
  • 21:36
    الحاج محمد رعد: من يضمن السيادة وحماية البلد إذا سلمنا السلاح؟
  • 21:35
    الحاج محمد رعد: أن تقول سلم سلاحك يعني أنك تقول سلم شرفك
  • 21:35
    الحاج محمد رعد: تسليم السلاح انتحار ونحن لا ننوي الانتحار
  • 21:30
    الحاج محمد رعد: قد يكون الهدف من قرار الحكومة أن تكون المشكلة داخلية بدلا من أن تكون لبنانية - إسرائيلية
  • 21:30
    الحاج محمد رعد: سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدو التوسعي