باحث فلسطيني: خطاب السيد القائد يركّز على الجوانب السياسية والإنسانية ويحمل الجميع مسؤولية معاناة الفلسطينيين

خاص| المسيرة نت: قال الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، في حديثه عن خطاب السيد عبد الملك الحوثي- يحفظه الله_ أكد أبو عزة أن الخطاب يُركّز دائماً على البعدين السياسي والإنساني في القضية الفلسطينية، ويحمّل الجميع مسؤولية ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وتطهير عرقي.
وعن المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة أشار أبوعزة في حديثة لقناة المسيرة، أمس الخميس، أنها تواجه عراقيل ممنهجة من كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة، في وقت تُهدر فيه الجهود العربية في مسارات لا تُفضي إلى حلول حقيقية.
وأكد أن المعيق الأول لوصول
المساعدات ليس فلسطينياً، بل هو خارجي بامتياز، داعياً إلى اعتماد آليات دولية
واضحة لتوزيع الإغاثة بعيداً عن الأطر المسيّسة.
أوضح أن الشعب الفلسطيني في غزة لا
يُشكّل عائقاً أمام دخول المساعدات، بل هو في أمسّ الحاجة إليها، ويعمل جاهداً عبر
كل الأطر المتاحة لإدخالها بكرامة ودون ابتزاز سياسي، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية طالما طالبت بأن يكون
إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المنظمات الدولية، باعتبارها المسار
الطبيعي والأكثر نزاهة لإنهاء حالة المجاعة والتجويع المتعمد.
وأضاف أن كيان العدو الصهيوني يعمل
على "تهيئة المجاعة" في غزة عبر أدوات متعددة، من بينها "مؤسسة
مساعدات غزة" التي وصفها بأنها "أداة أمريكية صهيونية لإدارة الموت
الفلسطيني"، إضافة إلى تحكمه في كمية المساعدات التي تدخل فعلياً إلى القطاع.
وبحسب تقديراته، تحتاج غزة إلى إدخال 1200 شاحنة
يومياً خلال شهر كامل للخروج من حالة المجاعة، ثم ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً
كحد أدنى للاستقرار الإنساني، بينما لا يتجاوز ما يدخل اليوم عدد أصابع اليد
الواحدة.
وأشار أبو عزة إلى أن بعض الدول،
بينها دول عربية، تشارك في عمليات إنزال جوي للمساعدات، لكن هذه العمليات، بحسب
إحصائيات إذاعة جيش الاحتلال، لا تعادل من حيث الجدوى أكثر من خمس شاحنات في كل
طلعة جوية، رغم كلفتها التي قد تتجاوز 400 ألف دولار للطلعة الواحدة، ما يعد
تبديداً للموارد في مسارات غير فعالة، خاصة مع وجود ممرات برية يمكن تفعيلها فوراً
بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وشدّد على أن السكوت الدولي والعربي
أمام هذه الجرائم هو تواطؤ يرقى إلى مرتبة الجريمة.
وسلط أبو عزة الضوء على فشل
المبادرات الأمريكية، ومنها مشروع "العوائم البحرية" قبالة سواحل غزة،
الذي كلّف أكثر من 100 مليون دولار وانتهى بالفشل بعد أيام قليلة، بعدما جرفته
المياه.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل تقديم نفسها
كراعٍ للمساعدات، عبر مؤسسة أثبتت عجزها عن حفظ حياة الفلسطينيين، بل ساهمت في
إراقة دمائهم.
وأضاف أن الطرح الأمريكي الأخير،
الذي يسعى لتوسيع عدد "مراكز المساعدات" من أربعة إلى ستة عشر مركزاً،
يندرج ضمن التمهيد لعملية عسكرية جديدة لاحتلال غزة ومخيمات الوسط، متسائلاً عن
حجم الكارثة الإنسانية التي ستنجم إذا كان عدد الشهداء في ظل أربعة مراكز يتراوح
بين 50 و100 يومياً، فكيف سيكون الحال إذا ارتفع العدد إلى ستة عشر مركزاً؟
وأكد صالح أبو عزة أن الإشكال ليس في الطرف
الفلسطيني، بل في تعمد كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة إفشال أي مسعى حقيقي
لإنهاء المجاعة في غزة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي والمنظمات الأممية أمام
اختبار أخلاقي وتاريخي لإنهاء كارثة إنسانية تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم.

تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
لجان المقاومة: قرارات مجلس أمن العدو تفضح ضعفه وأي قوة تدخل غزة عدوة ومصيرها الهزيمة
متابعات | المسيرة نت: أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن قرارات المجلس الأمني لكيان العدو الصهيوني بشأن احتلال قطاع غزة تعكس بوضوح الأزمة السياسية والميدانية التي يعاني منها العدو الغاصب، وتدل على فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.-
06:10لجان المقاومة: ندعو الأمة بكل مكوناتها شعوباً وأنظمة إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن نصرة لغزة وإسناداً لشعبنا الذي يقتل قصفا وجوعا
-
06:10لجان المقاومة: العدو الصهيوني لن يستطيع الحصول عن أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم
-
06:10لجان المقاومة: لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع سلاحنا فهذا السلاح هو وصية وإرث شهدائنا ومهمته تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة
-
06:09لجان المقاومة: سلاح المقاومة سيظل مشرعاً في وجه العدو الصهيوني حتى زوال الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية
-
06:09لجان المقاومة: نؤكد ان أي قوة أو دولة أجنبية ستطئ أرض غزة ستعامل كقوة معادية واحتلال وأداة من أدوات العدو الصهيوني ولن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار
-
06:08لجان المقاومة: قرارات مجرم الحرب نتنياهو الهادفة لاحتلال قطاع غزة هي وصفة معلنة للإبادة الجماعية واستكمال لجرائم الحرب والاستئصال والقتل والمذابح