أبو شمالة "للمسيرة": العمليات اليمنية أهم أوراق الضغط لأي اتفاق لوقف اطلاق النار بغزة

صنعاء | 27 مايو | المسيرة نت: كشف ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، عن عقبات ونقاط خلاف تواجه التفاهمات المبدئية مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق وقف إطلاق نار في غزة لمدة ستين يوماً.
وفي مقابلة مع أبو شمالة خلال التغطية الصباحية لقناة "المسيرة"، أوضح أبو شمالة أن هناك تفاهمات مع الجانب الأمريكي تفضي إلى إيقاف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يوماً، وانسحاب قوات العدوّ من غزة، والإفراج عن 10 أسرى صهاينة أحياء على دفعتين، وخلال تلك الفترة هناك ضمانات أمريكية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق نار.
وأشار أبو شمالة إلى أن الأمور لم تتضح
تمامًا، لافتاً إلى أن العدوّ يطالب بعشرين أسيراً صهيونياً، وهذا يعني كلّ الأسرى
الصهاينة لدى المقاومة.
وأكّد أن موقف حماس واضح، ولا يمكن
للحركة أن تقدم كل أوراقها التي ستخدم في المفاوضات مع هذا العدوّ المجرم، مشدداً
على أن العدوّ لا يريد إلا أن يستخرج أسراراً، ثم يمضي بعد ذلك في الحرب الإجرامية
والإبادة الجماعية، مضيفاً أن "هذا درساً أخذته المقاومة من الاتفاقات
السابقة، حيثُ يتم تسليم الأسرى الصهاينة ثم ينقض العدوّ الصهيوني كل الاتفاقات
ويرجع إلى الحرب من جديد".
وفي رده على سؤال: ماذا عن الحديث عن
التوصل لاتفاق دائم بإطلاق النار خلال مدة الهدنة في هذه الستين يومًا؟ قال أبو
شمالة: في هذه الستين يومًا يتم وقف إطلاق النار وبداية لانسحاب العدو الصهيوني
ضمن اتفاق يناير الذي وقعته الحركة في ذلك الحين، أما بعد الستين يومًا، فالعدو
الصهيوني هل يرجع إلى القتال والقتل والتدمير والإبادة الجماعية بحق أهلنا في قطاع
غزة؟ هذا الأمر لا توجد له ضمانات واضحة ومؤكدة.
وبيَّن أن الضمانات الأمريكية كما يقول
المبعوث الأمريكي هي ضمانات من الرئيس الأمريكي ترامب شخصيًا ليس للوصول إلى وقف
إطلاق النار، وإنما "لمفاوضات تؤدي إلى وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن
الأمور غير واضحة.
وأوضح أن هناك مسارًا واضحًا الآن
يقوده المبعوث الأمريكي ويتكفل بالتفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وللرد على سؤال: هل يمكن الوثوق
بضمانات؟ قال ممثل حماس: إنه لا يمكن الوصول إلى ثقة في الرئيس الأمريكي ترامب،
ولكن الحركة تعلم أنه لا ضمانات حقيقية في أي حال من الأحوال، وأن العدوّ الصهيوني
ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن ينقلبوا على أي اتفاق يمكن أن يوقع
حتى ولو كانت ضمانات أمريكية أو غير أمريكية.
وأكد أن المقاومة حريصة على وقف إطلاق
النار، ووقف الإبادة الجماعية وحقن دماء أهلنا في قطاع غزة وإدخال المساعدات
الإنسانية لهم ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا.
وأشار إلى أنه في المفاوضات السابقة
كان العدوّ الصهيوني يتلاعب في الحوار مع الوسطاء، لكن الآن أصبح الأمريكي طرفًا
مباشرًا في المفاوضات وهو من يقوم بالتفاوض نيابة عن العدوّ؛ فبالتالي انخفضت قدرة
العدوّ الصهيوني على التلاعب والمناورة.
واعتبر أن وجود الولايات المتحدة
مباشرة في المفاوضات سيحرج نتنياهو ويمنعه من التلاعب وتغيير المواقف، وبالتالي قد
تكون هناك فرصة في وقت إطلاق النار المحتمل، موضحاً أن المقاومة تتوقع أن ينقلب
الكيان على الاتفاق.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار
السابق في يناير الماضي كان برعاية الوسطاء وبدفع أمريكي، لكن الاتفاق الجديد هو بالتوافق
مع المبعوث الأمريكي مع الحركة مباشرة.
وفي السياق، أوضح ممثل حركة حماس في
اليمن، أنه على الرغم من أن الطرح الأمريكي لا يلبي كافة ما تطلبه الحركة، إلا أنه
يحمل الحد الأدنى للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وبيّن أن اليومين القادمين حاسمان في
المفاوضات، وأن الكرة في الملعب الأمريكي، فإما أن تتقدم المفاوضات ونشهد مرحلة من
الانفراج، أو أن تبقى الأمور كما هي دون تقدم.
وَلَفَتَ إلى أن صورة الكيان السابقة
التي رسمها أمام العالم بأنه واحة الديمقراطية أصبحت تظهر للعالم أن العدو
الصهيوني ليس إلا وحشًا لا تحكمه قوانين ولا أعراف ولا أي أفكار إنسانية.
ونوَّهَ بموقف "وكالات الإغاثة
الإنسانية الأمامية" التي رفضت كل السيناريوهات والمحاولات
الصهيونية-الأمريكية لإدخال المساعدات وفق الرؤية الصهيونية.
وتعليقًا على إعلان كولومبيا فتح سفارة
لها في دولة فلسطين بعد نحو عام من قطع علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الإسرائيلي،
رأى أبو شمالة أن ذلك يُعتبر مؤشرًا على تغير المزاج العالمي للاعتراف بالحق
الفلسطيني، مضيفًا أن العالم سيُجبر على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني وحقه في
تكوين دولته المستقلة الحرة.
إلى ذلك، أكد أبو شمالة أن الأقصى في
خطر وينبغي للأمة أن تتحرك لإنقاذ مسرى نبيها محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
مشددًا على أن الأقصى بالإضافة إلى كونه مسؤولية أبناء فلسطين، هو كذلك مسؤولية
الأمة بأكملها، مردفًا بقوله: لا يمكن أن يقبل مسلم أن يهود المسجد الأقصى أو أن
يُقسم ليُعطى هؤلاء الصهاينة جزءًا منه.
واستنكر تدنيس ودخول آلاف الصهاينة
بينهم وزراء صهاينة إلى الأقصى، واصفًا ذلك بالعربة، مؤكدًا ضرورة أن يكون للأمة
حراك مخالف لهذا الحراك الصهيوني، وأن تغضَّ الأمة لأقصاها ومقدساتها.
وقال: هذه الأمة التي تحوي 2 مليار
مسلم لا قيمة لهم في الحساب والمنظور العالمي، لكن سيبقى الشعب الفلسطيني حاملًا
للراية ومعه بعض شرائح هذه الأمة كمثال اليمن.
وتعليقًا على العمليات اليمنية
العسكرية المساندة لغزة، وصف أبو شمالة الصواريخ اليمنية بالمباركة، وأنها من أهم
الأوراق الضاغطة على العدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة
الأمريكية حاولت حماية العدو الصهيوني بضربات ظالمة على اليمن، ولكنها أقرت أخيرًا
بفشلها وتركت العدو الصهيوني.
وأوضح أن الصواريخ اليمنية تربك الجبهة
الداخلية الصهيونية وتكلفه كثيرًا على اقتصاده وأمنه، مبينًا أن ثلثي المستوطنين
الصهاينة يدخلون الملاجئ مع صفارات الإنذار التي يكاد لا يخلو يوم منها.
وأكّد أن العدو الصهيوني، بكل ما لديه
من منظومة أمنية، لا يستطيع أن يرد هذه الصواريخ، وإنما تصل إلى أهدافها وتضرب
منشآت حيوية واستراتيجية في الكيان الصهيوني، من أهمها مطار اللّد "بن غوريون"
الذي تتوقف فيه الرحلات مع كل صاروخ يطلق من اليمن.
ولفت إلى المشاكل الاقتصادية التي
يعاني منها العدو الصهيوني جراء العمليات اليمنية، مشيرًا إلى أن تلك العمليات
ستفرض الحصار الجوي على الكيان كما فرض الحصار البحري، مؤكدًا أن ذلك من أهم
الأوراق الضاغطة على العدو الصهيوني.

صنعاء: طلّاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم يخرجون بمسيرةٍ حاشدةٍ تضامنًا مع غزة
صنعاء | المسيرة نت: نظّم طلابُ الأكاديمية العليا للقرآن الكريم في العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً، تأكيدًا على موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة في قطاع غزة.
الشيخ نعيم قاسم: لا حل دون توافق ولا مصلحة للعدو الإسرائيلي في العدوان الواسع على لبنان
خاص| المسيرة نت: حذّر الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، من الانجرار وراء المخطط الأمريكي الصهيوني لجر البلاد نحو الحرب الداخلية، مؤكداً أن المطلوب أولاً هو إيقاف العدوان الصهيوني على لبنان، وطرد الاحتلال من الأراضي اللبنانية، والإفراج عن الأسرى.
الأورومتوسطي: خطة "إسرائيل" لاجتياح واحتلال غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن خطة "إسرائيل" المحتملة لاجتياح واحتلال قطاع غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة وسط تجاهل دولي كامل.-
18:46الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل شهيدين و8 إصابات من بين منتظري المساعدات على محور "نيتساريم"
-
18:46الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 شهداء و54 إصابة وصلوا إلى مستشفى السرايا من منطقة انتظار المساعدات في زيكيم
-
18:34خبراء الأمم المتحدة: ندعو لفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" لانتهاكاتها المتعددة للقانون الدولي
-
18:33خبراء الأمم المتحدة: الفلسطينيون يدفعون الثمن النهائي للفشل القانوني والسياسي والأخلاقي للمجتمع الدولي
-
18:33خبراء الأمم المتحدة: منع أو تأخير المساعدات ليس عملاً غير إنساني فحسب، بل هو جريمة حرب تهدف إلى تجويع المدنيين
-
18:33خبراء الأمم المتحدة: ندعو إلى تفكيك "مؤسسة غزة الإنسانية" ومحاسبة مديريها