بعد 575 يومًا على أسره.. كتائب القسام تصدمُ المجتمعَ الصهيوني بتسجيلٍ جديد

متابعة خَاصَّة| 03 مايو | المسيرة نت: بثَّت كتائبُ القسامِ، الجناحُ العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تسجيلًا مصوّرًا لأسير صهيوني لديها، يذكُرُ فيه أنهُ "الأسير 24. وأنا سأقول ما هي (الحرب النفسية) الحقيقية؟ الحرب النفسية الحقيقية التي هي بداخلي".
وفي تفاصيل المشهد، بثت كتائبُ القسام تسجيلًا مصوَّرًا للأسير الصهيوني "ماكسيم هركين"، يتحدث فيه عن نجاته بعد قصفٍ إسرائيلي، قائلًا: إن "وضعي صعب جِـدًّا ولا توجد أدوية ولو كان ابن نتنياهو أَو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب".
كتائب القسام تنشر فيديو رسالة أسير إسرائيلي في غزة بعد إصابته إثر قصف صهيوني لمكان احتجازه#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/DV4tUlZuen
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 3, 2025
وَأَضَـافَ أنه "تم قصفنا بعد انتهاء وقف إطلاق النار ونجونا بأعجوبة"، مؤكّـدًا لقد "تعرضنا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض. تعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري. وهذه نتائج الحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو".
وختم الأسير الصهيوني بالقول: "لا أعرف شيئًا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف"، ومخاطبًا المجتمع الصهيوني بالقول: "كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر. ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي".
وفيما يظهر الأسير هركين، بعد 575 يومًا من أسره، للمرة الثانية خلال أَيَّـام فقط، تستنفر عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، مؤكّـدةً أن "استدعاء مزيد من قوات الاحتياط لن يؤدي إلا إلى قتل المزيد من أبنائنا. نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية".
وقالت العائلات: إن "الطريقة الوحيدة لإعادة كُـلّ (الأسرى)، هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها"، مؤكّـدةً أن "إسقاط حكم نتنياهو مطلب هذه المرحلة وعلى الجميع الخروج إلى الشوارع لإسقاطها؛ كونه يرسل جنودًا إضافيين إلى غزة لقتل (الأسرى) بدلًا عن إنقاذهم"، حَــدّ تعبيرهم.
وجاء فيديو الأسير "هركين"، -بحسب مراقبين- تذكيرًا وتأكيدًا إضافيًّا، على أن إعادةَ أسرى الاحتلال لم تكن يومًا في رأس سُلّم الأولويات لمجرم الحرب نتنياهو وحكومته النازية؛ بات الجميع داخلَ الكيان وخارجه، على قناعةٍ تامة أنهُ غَضَّ الطرف عن أسراه، بل ويدعو جيشَه للتخلي عنهم.
في السياق، أكّـدت وسائلُ إعلام عبرية ودولية أن المجتمع الصهيوني بات منقسمًا إلا أن الأقلية المتطرفة تفرضُ رأيَها ولا تؤيد الصفقة، والبعض الآخر يقول: إننا "نتعرض للتهديد من العامة ولا أستطيع المشي حاملًا صورةَ أخي الأسير. هناك من يقول إننا خونةٌ ويجب قتلُنا وإلقاؤنا في غزة. واليوم الذي سيقتل فيه والد أحد (الأسرى) يبدو قريبًا".
ونقلت وسائلُ إعلام العَدوّ، خروجَ تظاهُرةٍ عارمةٍ وسطَ يافا المحتلّة "تل أبيب"، ضد سياسة حكومة الإجرام الصهيونية في الائتلاف الحكومي، وللمطالبة بإعادة جميع الأسرى الصهاينة من غزة، وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلام العسكري لكتائب القسام، نشر قبل أَيَّـام مقطع فيديو يُظهِرُ انتشالَ المقاومِين، أسيرًا صهيونيًا من تحت الأنقاض وإنعاشه، وأظهرت المشاهد تعرّض الأسير لإصابات بليغة جراءَ قصف طائرات العدوّ مكانَ تواجُدِه.
وعلى الرغم من أن غزةَ تدخُلُ مرحلةً خطيرةً للغاية من المواجهة؛ إلا أن المقاومةَ تلقِّنُ كَيانَ العدوّ دروسًا تؤدِّي إلى تآكُلِه حرفيًّا؛ فالعدوّ يعيشُ حالةَ تهديد وجودي حقيقية، وبالتالي يحاولُ تصديرَ التهديدات إلى غزة من خلال إعلانه "دخولَ مرحلةٍ ثانية للحرب وتوسيع عمليته البرية"؛ ما يعني لمجتمع الصهاينة أنه يُصدِرُ حكمَ الإعدام على أبنائهم الأسرى.

الشامي: خطاب السيد القائد درع فكري ورؤية استراتيجية لمواجهة أدوات الحرب المعاصرة
خاص | المسيرة نت: في قراءة استراتيجية معمقة لخطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ووزير الإعلام اليمني السابق، الأستاذ ضيف الله الشامي، أن الخطاب لم يكن مجرد توصيف للمشهد الميداني في غزة، بل جاء كدرع فكري لحماية وعي الأمة من الاختراق والانهيار، في مواجهة مشاريع التدجين والتطبيع والصمت الرسمي المتواطئ مع كيان العدو الصهيوني، وخارطة طريق لمواجهة أدوات الحرب المعاصرة.
زيارة لاريجاني إلى بيروت.. رسائل إيرانية حاسمة في مواجهة الضغوط على المقاومة
المسيرة نت| خاص: في مشهدٍ سياسي إقليمي مشحون بالتوترات، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي لاريجاني، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في جولة شملت العراق ولبنان، حمل خلالها رسائل دعم مباشرة لحلفاء طهران، وفي مقدمتهم حزب الله، في مواجهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية والسعودية الرامية لنزع سلاح المقاومة وإعادة رسم موازين القوى في المنطقة.
عراقجي: لا سلام دون سلاح المقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني وحماية الأمة
متابعات | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن رهان بعض الأطراف على السلام عبر مسار التطبيع مع كيان العدو الصهيوني قد سقط، بعدما فضح مجرم الحرب نتنياهو نياته التوسعية بإعلانه قبل يومين سعيه نحو ما سماه "إسرائيل الكبرى".-
04:05مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس
-
03:52مصادر فلسطينية: شهيد وإصابة عدد آخرين في إطلاق نار من قبل العدو على عناصر تأمين المساعدات قرب كيسوفيم شرقي مدينة دير البلح
-
03:13مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مستشفى ابن سينا في مدينة جنين
-
03:13مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات ومداهمات خلال اقتحام بلدة دوما جنوب نابلس
-
01:25مصادر فلسطينية: مستوطنون يهاجمون منازل الأهالي في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل
-
01:07مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل 3 نساء وشاب خلال اقتحام منزل عائلة منفذ عملية قدوميم في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية