في ذكرى استشهاد مؤسسها الشقاقي.. الجهاد الإسلامي تؤكد أن سلاحها سيظل مشرعًا في وجه العدو الصهيوني
آخر تحديث 26-10-2021 11:48

وكالات | 26 أكتوبر | المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي، في الذكرى السادسة والعشرين لرحيل القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، ان الحركة وجناحها العسكري، تزداد قوة وصلابة، مشيرة إلى أن سلاحها سيظل مشرعا في وجه العدو الصهيوني حتى استعادة الأراضي والحقوق الفلسطينية المسلوبة.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنه ومع مرور 26 عامًا على اغتيال عملاء الموساد الصهيوني للأمين العام المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا ، مشيرة إلى أن الفكر الذي أسس له د. الشقاقي، لم يزل حاضرًا، يكبر ويترعرع، ولن توقفه كل المؤامرات وهو ماضٍ إن شاء الله حتى زوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، وحتى تعود للفلسطينيين ديارهم المسلوبة.

وشددت الحركة على ان سلاحها سيظل مشرعًا في وجه العدو الصهيوني، واليوم نحن أكثر قوة وصلابة في السعي لتخليص حقنا من عدونا الغاصب، وما معركة سيف القدس منا ببعيد.

واعتبرت الحركة أن الفكر والرؤى الجهادية التي أسس لها القائد الشقاقي، لم تزل تؤتي ثمارها، وتزهر نصرًا، فها هم أبناؤه في سجون الاحتلال، يسجلون انتصارًا على سجانهم، بعد أن خاضوا معركة بطولية، رفضًا للإجراءات التعسفية والعدائية بحقهم، والتي أعقبت عملية انتزاع الحرية، التي نفذها أيضا ثلة من الأبطال الذين تربوا على فكر الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي.

وأوضحت أنها ستبقى متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها، وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، ملك للفلسطينيين، فحركة الجهاد راسخة ثابتة رسوخ وثبات الجبال، وبرهن على ذلك كل المحطات والمراحل التي مرت بها الحركة.

وأشارت الحركة الى انه بالرغم من رحيل د. الشقاقي، ومحاولة العدو وأد المشروع الذي أسس له، إلا أن جذوة الصراع ظلت مشتعلة كما أراد المؤسس، وظل مشروع المقاومة والجهاد كابوساً يطارد الاحتلال، بل وأضحت ذكرى استشهاد الشقاقي مناسبة يتجدّد فيها التمسك بمقاومة وقتال العدو، فلا يهنأ بعيش على أرضنا حتى يأذن الله بكنسه وزواله.

وبينت الحركة ان اغتيال المؤسس كان دافعاً نحو العمل وتطوير الحركة وتعزيز قدراتها القتالية والعسكرية، وتمتين بنيتها التنظيمية، وتوسيع قاعدتها الجماهيرية والشعبية التي تمتد اليوم في كل الساحات، وأصبح حضورها في كل مفاصل العمل الوطني وباتت تمثل -بفضل الله-، حالة وطنية وشعبية أصيلة ومتجذرة، وما ذلك إلا برعاية الله ومعيته ثم بالعمل والصبر والإصرار وتضحيات شهدائها وأسراها ورجالها المخلصين الذين يملؤون الأرض عملاً وجهاداً وتضحية.

وأشارت الحركة الى ان الذكرى تأتي اليوم، ولم تزل كثير من الأنظمة العربية تصر على التخلي عن فلسطين كقضية مركزية للأمة، وتهرول نحو إقامة علاقات تطبيع مع العدو الصهيوني، ظنا من تلك الأنظمة أن هذه العلاقات مع الاحتلال ستوفر لها الأمن، فيا للعجب كيف يبحث هؤلاء عن الأمن عند من لا يستطيع توفيره لنفسه!!

وتوجهت الحركة بالتحية للشهداء الذين قضوا على نهج الشهيد الشقاقي، وللأسرى المتمسكين بثوابتهم رغم عمق الجراح وصعوبة المرحلة، والتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في كل أماكن تواجده، والتحية موصولة للأسرى الأبطال الذين يواجهون صلف السجان بصدور عارية وأمعاء خاوية، ونجدد لهم العهد بأن نبقى الأوفياء لهم حتى يبزغ نور الحرية.

 

الدقران للمسيرة: 950 شهيدًا وأكثر من 6 آلاف جريح من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني
قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة، الدكتور خليل الدقران، إن العدوّ الإسرائيلي زاد من حصاره على القطاع خلال الـ 4 أشهر الماضية.
واشنطن بوست: إحداث الشلل الكامل في "ميناء إيلات" يكشف فاعلية العمليات اليمنية
وكالات | المسيرة نت: أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إغلاق ميناء أم الرشراش بصورة نهائية يعكس فاعلية وقوة الضربات اليمنية.
الأخبار العاجلة
  • 12:26
    الرئيس الإيراني: أطفال غزة يموتون جوعا أمام مرأى العالم والإنسان يخجل أن يسمي من يرتكب المجازر هناك بشرا
  • 12:26
    الأونروا: 1 من 10 أطفال في قطاع غزة تم فحصهم في عياداتنا يعاني من سوء التغذية
  • 12:25
    إعلام العدو: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
  • 12:25
    الصحة بغزة: ندين إقدام وحدة مسلحة تابعة للعدو على اعتقال مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية، والعدو كان لديه نية مبيتة لذلك
  • 12:06
    المفوض العام للأونروا: الأطقم والأطباء يعانون من الإغماء بسبب الجوع والإرهاق خلال أداء واجباتهم في غزة
  • 12:06
    المفوض العام للأونروا: غزة أصبحت جحيما على الأرض ولا يوجد بها مكان آمن