البنك المركزي يعترض على منح مركزي عدن صلاحية التصرف في أرصدة اليمن المجمدة منذ العام 2016م

متابعات | 28 سبتمبر | المسيرة نت: اعترض البنك المركزي اليمني في صنعاء، على الخطوة التي أقدم عليها "بنك اوف إنجلترا" بمنحه فرع البنك المركزي في عدن صلاحية التصرف في أموال اليمن المجمدة لديه منذ العام 2016م.
وقال البنك في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، خاطبنا "بنك اوف إنجلترا" للاعتراض على منح فرع البنك المركزي في عدن صلاحية التصرف في أموالنا المجمدة لديه منذ العام 2016م، مشيرا إلى أن الإفراج عن تلك الأموال ومنح صلاحية التصرف فيها لفرع البنك المركزي بعدن غير مبرر، وسيؤدي إلى أضرار كبيرة بحقوق الشعب.
وأوضح البنك أن قيام "بنك اوف إنجلترا" بتنفيذ أي اتفاقيات مع أشخاص غير ذي صفة قانونية أمر يخالف الدستور والقانون اليمني ويخالف القوانين والمعايير الدولية والمصرفية، مؤكدا أن فرع البنك المركزي بعدن يمثل أحد أدوات الحرب الاقتصادية بيد دول العدوان لتنفيذ مخططاته تجاه اليمن
ولفت إلى أن الأرصدة المودعة لدى "بنك اوف إنجلترا" هي جزء من الأرصدة الاحتياطية للبنوك العاملة في اليمن ، معتبرا قيام "بنك اوف إنجلترا" بهذه الخطوة مشاركة في فساد وجرائم فرع البنك المركزي بعدن وحكومته ودول العدوان على اليمن.
وطالب البنك، "بنك اوف إنجلترا" بالالتزام بالقوانين والمعايير الدولية والمصرفية المرتبطة بالشفافية والحيادية والمساءلة وسيادة القانون، مشددا على تمسكه بمضمون رسالة مجلس النواب إلى "بنك اوف إنجلترا" في احتفاظ الشعب اليمني بمقاضاة أي مؤسسة مالية تسمح لأي طرف باستخدام أصول الجمهورية اليمنية.
نص البيان:
تابع البنك المركزي اليمني الإعلان الصادر عن فرع البنك المركزي بعدن الخاضع لسيطرة دول العدوان على اليمن، بأن “بنك اوف إنجلترا” وافق على الإفراج عن أرصدة الجمهورية اليمنية – ممثلة بأرصدة البنك المركزي اليمني- المجمدة لديه منذ العام 2016م بنحو مبلغ (82) مليون جنية إسترليني، ومنح صلاحية التصرف فيها لفرع البنك المركزي بعدن.
وفي هذا الشأن، قام البنك المركزي اليمني يومنا هذا بمخاطبة “بنك اوف إنجلترا” للاعتراض على هذا الإجراء في حال صحته، موضحاً في اعتراضه الحقائق التالية:
1- قام بنك اوف إنجلترا سابقاً بتجميد أموال الجمهورية اليمنية المودعة لديه كإجراء احترازي بهدف حفظ أصول الشعب اليمني إلى حين انتهاء الحرب أو جلوس الأطراف على طاولة الحوار للخروج بحل يتم الإجماع عليه في كيفية استخدام تلك الأصول بما يخدم ويحقق مصلحة جميع مواطني الجمهورية اليمنية بموضوعية وعدالة.
2- إن الأسباب التي أدت إلى تجميد أموال الجمهورية اليمنية -ممثلة بأرصدة البنك المركزي اليمني- لدى “بنك اوف إنجلترا” ماتزال قائمة، وبالتالي فإن الإفراج عن تلك الأموال ومنح صلاحية التصرف فيها لفرع البنك المركزي بعدن غير مبرر، وسيؤدي إلى اضرار كبيرة بحقوق الشعب اليمني عامة والبنوك العاملة في اليمن والمودعين لديها خاصة.
3- قيام “بنك اوف إنجلترا” بتنفيذ أي اتفاقيات مع أشخاص غير ذي صفة قانونية في تمثيل الشعب اليمني -القائمين على فرع البنك المركزي بعدن- والذين سبق اتهامهم بالفساد وغسل الأموال في عمليات تتعلق بإدارة أصول وموارد الشعب اليمني، سواءً تلك الناتجة عن عمليات بيع النفط الخام والغاز أو تلك المتعلقة باستخدامهم لما يسمى بالوديعة السعودية، وهو ما أوضحته وأكدت عليه تقارير المنظمات الدولية المختصة، هو أمر يخالف الدستور والقانون اليمني ويخالف القوانين والمعايير الدولية والمصرفية المرتبطة بالشفافية والحيادية والمساءلة وسيادة القانون.
4- إن فرع البنك المركزي بعدن يمثل أحد أدوات الحرب الاقتصادية بيد دول العدوان لتنفيذ مخططاته تجاه اليمن، حيث يتم من خلاله استخدام الأموال، المطبوعة والقروض والأرصدة الخارجية، خارج إطار القانون وتمويل العمليات العسكرية والحرب على اليمن وغسل الأموال والدفع بالاقتصاد الوطني والوضع الاجتماعي نحو حافة الانهيار كجزء من أهداف الحرب العسكرية والاقتصادية على اليمن.
5- إن الأرصدة المودعة لدى “بنك اوف إنجلترا” هي جزء من الأرصدة الاحتياطية للبنوك العاملة في اليمن والتي أودعها البنك المركزي اليمني لدى “بنك اوف إنجلترا”، وبالتالي فإن قيام “بنك اوف إنجلترا” بتسليمها لفرع البنك المركزي بعدن يُعد مشاركة منه في فساد وجرائم فرع البنك المركزي بعدن وحكومته ودول العدوان على اليمن، وتسهيل في الاستيلاء والتبديد لحقوق وأموال البنوك العاملة في اليمن والمودعين لديها.
في الأخير، وانطلاقاً من مبادئ تحييد الاقتصاد عن أدوات الحرب وحفاظاً على حقوق الشعب اليمني وأموال البنوك العاملة في اليمن والمودعين فيها، فأن البنك المركزي اليمني طالب “بنك اوف إنجلترا” بالالتزام بالقوانين والمعايير الدولية والمصرفية المرتبطة بالشفافية والحيادية والمساءلة وسيادة القانون، وأكد البنك المركزي اليمني على ما أكد عليه مجلس النواب -الممثل الشرعي للجمهورية اليمنية- في رسالته إلى “بنك اوف إنجلترا” بتاريخ 18/10/2017م وكذلك بتاريخ 26/04/2018م في احتفاظ الشعب اليمني بحقه القانوني بمقاضاة أي مؤسسة مالية تسمح لأي طرف باستخدام أصول الجمهورية اليمنية، وبغض النظر عن أي تعهدات أو ضمانات تقدم من أحدهم أو بإيعاز من اي دول أخرى.
كما أكد البنك المركزي اليمني على أنه في حال صدق رغبة “بنك اوف إنجلترا” في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من الأزمة والحصار الاقتصادي المفروض عليه، فأن البنك المركزي يطالب “بنك اوف إنجلترا” -وتحت إشراف طرف ثالث- باستخدام الأرصدة المودعة لديه في سداد جزء من قيمة أرصدة الدين العام المحلي المستحقة للبنوك العاملة في اليمن من قبل بدء الحرب والعدوان على اليمن، لتمكين تلك البنوك من سداد جزء من أموال المودعين لديها بما يخفف من التزاماتها وأزمة السيولة التي تمر بها، ويخفف من الضائقة المالية للمودعين لديها، ويخفف أيضاً من الضغط على أسعار العملة.

إعلام العدو: صاروخ من اليمن يدفع ملايين "الإسرائيليين" إلى الملاجئ
ذكرت يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن صاروخ من اليمن يدفع ملايين "الإسرائيليين" للهروب إلى الملاجئ.
حركة الجهاد: العدو الإسرائيلي يحاصر أكثر من مليوني إنسان في غزة بلا غذاء ولا دواء
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن العدو الإسرائيلي يحاصر أكثر من مليوني إنسان في غزة بلا غذاء ولا دواء ولا أساسيات الحياة، وأن التجويع العام وحالات الموت الجماعي بسبب الحصار المطبق الذي يشهده القطاع نتيجة لسياسات التجويع الصهيونية الممنهجة.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
05:28وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا": اعتقال 87 عميلًا للكيان الصهيوني في محافظة لرستان غرب إيران وتسليمهم للسلطات القضائية
-
05:28مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
-
05:28مصادر فلسطينية: 6 جرحى جراء قصف العدو الإسرائيلي خياما للنازحين بمواصي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة
-
05:28مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس
-
05:27مصادر فلسطينية: مصابون جراء استهداف طيران العدو خيمة تؤوي نازحين بمواصي خان يونس جنوبي القطاع
-
01:35ترامب: أؤكد التزامي الكامل بعدم السماح أبدًا بإنشاء عملة رقمية للبنك المركزي في أمريكا