الصفات التي نتحلى بها لفض الخلاف والنزاع وسط المجتمع المؤمن

فأن تكون هذه الصفة يعمل المسلمون على التحلي بها، وبالشكل الواعي، أنه من أجل ماذا ننطلق لكظم الغيظ، والعفو فيما بيننا؟ ستبدو قيمتها إذا كان لدينا اهتمام كبير، نحمل مسؤولية أمام دين الله، أمام دين الله، حتى فيما يتعلق بالخصومة،
أفكر بأن المبلغ الذي يمكن أن أخسره أنا وأنت في شريعة على صخرة، على مشرب صغير، قد لا ينزل منه برميل ماء، عندما يكون المطر قويًا، والتي سنخسرها حوالي ثلاثين ألف، عشرين ألف، أربعين ألف.
إذا ما عندي فكرة بأن المفروض أن هذا المبلغ الذي أقوم أحاول أن أوفره، وأخرجه من داخل شمطتي، أو اقترضه، أليس العمل للإسلام أولى به؟ إذا كنا من يفكر هذا التفكير فسأتصالح معك بسرعة، سنتصالح فيما بيننا بسرعة، وسيكظم بعضنا غيظه على الآخر، بل سيتحاشى كل واحد منا أن يصدر منه ما يجرح مشاعر الآخر، وعادة ما يجرح مشاعر الناس هو أكثر مما هم مختلفين عليه، هذا هو العادة.
المشرب، أو قطعة الأرض، أو الصخرة، أو قطعة المحجر، ما هي تكون هناك محلها؟ هي ليست بالشكل الذي يثير، نحن مختلفين، تقول هي لك، وأنا أقول هي لي، خلاص إلى هنا تقف المسألة، نوقف عند فلان، وأنت تحضّر ما معك، وأنا أحضّر ما معي، وبسرعة.
لكن لا؛ لأننا نعيش حالة فراغ عن الاهتمام بالإسلام، كل واحد يقوم يشكي، وكل واحد يتهم الآخر بأنه عدو الله، وأنه ظالم، وأنه من يأكل لو هو من كفن الجنازة، وأن، وأن، وما دريت وإذا بتلك القضية حاجة بسيطة، تصبح لم تعد هي التي تثير الموضوع تقريبًا، قد هي حالة توتر تأتي من الكلام السيئ، الجارح، المتبادل فيما بينهم، والاتهامات، فيرسخ حالة من الشعور بالعداء، ومن حالة التوتر، لدرجة أنه يكون مستعد أنه [لو با ندي جنابينا، أو ننقل الحاكم ونهب له من مائة ألف، أو، أو،] فيقع الناس في مثل هذه المظاهر السيئة.
وتلاحظ لو تأتي إلى أشخاص يكونون مستعدين أن يعطوا للحاكم، أو لمدير، أو لشخص من أربعين ألف مخابرة على قضية قد لا تكون قيمتها عشرين ألف، لو تقول لهم: هاتوا أعطونا من خمسه ألف في سبيل الله، ألا تكون ثقيلة عليهم؟ ما هم سيتثاقلون، يتباطأون؟ هو سيرجع في الأخير يرد الفلوس في جيبه، ويعطفها بين أربع باغات ويربطها ويدخلها هناك.
لكن فيما يتعلق بإرضاء مشاعر نفسه أصبح لديه غضب، أصبح لديه حالة توتر ضد الآخر! ما هو هنا أصبحت نفسه، وأصبحت الصخرة هذه، أو المشرب، أو قطعة المحجر، هي أهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله، {أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} ألم تصبح هكذا؟ فهذا مما يستوجب به الناس الغضب من الله {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ} (التوبة24) تهديد هذا، تحت قوله: {فَتَرَبَّصُواْ} انتظروا محلكم، ما عليكم، سيأتيكم ما تستحقون به ما أنتم عليه من هذه الظاهرة السيئة.
الظاهرة السيئة أن تكون الأشياء هذه أحب إلينا من الله ورسوله، وجهاد في سبيله: أموالنا، وأبناؤنا، وتجارتنا، ومساكننا. أليس الشيء الملموس عند الناس بأنها أحب إليهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله؟ شيء ملموس، بدليل أننا نهتم بها أكثر مما نهتم بأمر الدين، لا نعطي الدين، ولا واحد من ألف من الاهتمام بأمره بمثل ما نهتم بأموالنا، وأبنائنا، ومساكننا، وتجارتنا.
فالتربص معناه: انتظروا، ما عليكم، سيأتيكم ما يؤلمكم، سيأتيكم الضرب، ويأتيكم الإهانة، تجيكم الذلة؛ لأنها عبارة غضب من الله سبحانه وتعالى، {فَتَرَبَّصُواْ} ليس معناها قد سبرتم، مكانكم، وليس لنا دخل منكم، لا.
إذًا فلا بد أن تكون هذه الصفة من الصفات التي ينطلق الناس في التحلي بها فيما بينهم، كظم الغيظ، والعفو.
عندما يأتي الشخص أخطأ عليك بزلة حصلت منه، ثم يأتي يعتذر، إقبل عذره، ويجب عليك أن تقبل عذره. عندما يحصل منك زلة أنت على شخص آخر، ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه، بعض الناس قد يحصل منه زلة على شخص آخر هو مسكين، ولأنه لا يخاف منه، لا يبادر إلى أن يعتذر إليه، ما هو خائف أنه ستأتي ردة فعل شديدة عليه، لا يهتم أنه يعتذر إليه.
يجب أن تعتذر إذا حصل منك زلة على شخص كبير، أو صغير، قوي، أو ضعيف، سواء كان شخصًا ممكن أن يؤثر عليك فيما بعد، أو شخص لا يستطيع أن يعمل بك شيئًا، لا بد أن تعتذر، ومتى ما اعتذرت عليه أن يقبل عذرك.
وهذا الشيء أيضًا عندما يكون الناس لا يعتذرون إلا من الأقوياء منهم، لا يعتذر إلا عندما يأتي واحد يقول له: لاحظ هذا الإنسان سيكلف عليك عملك هذا منه، وموقفك هذا منه، ستثير عداوته ضدك.
لا،، يجب أن تعتذر ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#وسارعوا_إلى_مغفرة_من_ربكم.
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد
في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
ناطق القسَّام: نتجه لعمليات نوعية قاتلة وَإذَا أفشل العدوّ المفاوضات فلن نعود إلى البنود التي عرضناها
أكّـد ناطق كتائب القسَّام، أبو عبيدة، أن "المقاومة الفلسطينية ستتجهُ إلى تنفيذ عمليات نوعية تنهك العدوّ الصهيوني"، لافتًا إلى أن "سعي العدوّ إلى إفشال المفاوضات سيقوده إلى خسارة البنود التي كانت المقاومة قد أعلنتها، من بينها الأسرى العشرة، التي لن تعود مرة أُخرى" وفق تأكيده.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
20:02مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى في قصف مدفعية العدو مدرسة تؤوي نازحين قرب منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
-
19:59مصادر فلسطينية: استشهاد فتى برصاص العدو بعد أن تركه الصهاينة ينزف حتى ارتقائه في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة
-
19:58مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في قصف مدفعية العدو مدرسة تؤوي نازحين قرب منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
-
19:58مصادر فلسطينية: شهيدان بإطلاق نار من مسيّرات العدو الإسرائيلي على خيام للنازحين غرب محافظة خان يونس
-
19:57مصادر فلسطينية: جرحى جراء قصف العدو منزلا لعائلة العبسي قرب مفترق أبو مازن غرب مدينة غزة
-
19:57سرايا القدس: دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب) في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس