الخدمة التي قدمها الأعداء للعدو الإسرائيلي من خلال مساعي التطبيع

لقد أراد الأعداء من خلال مساعيهم في التطبيع، إلى أن يقدموا خدمةً للعدو الإسرائيلي، في أن يجمدوا هذا المحيط العربي والإسلامي، تجاه أي موقف مناصر للشعب الفلسطيني؛ حتى يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني،
ويسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء عليها، ولكنهم فشلوا بحمد الله "سبحانه وتعالى".
وتجلَّى مع هذه الجولة من الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، مدى تفاعل الشعوب، وتألمها، وتحركها، وتأثرها، وتفاعلها، تجاه ما يجري، وهذه صحوة ضمير في الواقع العربي والإسلامي، نأمل أن تتزايد أكثر فأكثر.
أملنا من شعبنا اليمني العزيز أيضاً: أن يواصل ما هو فيه من تفاعل، من تجاوب مع كل الخطوات العملية اللازمة، نحن أكدنا مراراً وتكراراً أن شعبنا اليمني بهويته الإيمانية، وانتمائه الإيماني، بقيمه العظيمة، هو يتطلع إلى أن يكون له دورٌ كبير، وفاعلٌ جداً، في إطار التصدي للعدو الإسرائيلي، وفي إطار الموقف من العدو الإسرائيلي، وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
نحن بحمد الله "سبحانه وتعالى" في هذا البلد، لدينا من المقومات المعنوية والإيمانية، ما يساعدنا على أن يكون هناك دور متميز، في طليعة شعوب أمتنا، في طليعة البلدان من حولنا، بدأت حملة التبرعات وإن كانت صادفت وقت العيد، وأيام العيد، وأثرت عليها أيام العيد، إضافةً إلى تأثير الظروف الراهنة، التي نعاني منها على المستوى الاقتصادي والمعيشي؛ نتيجةً للعدوان على بلدنا، لكننا حاضرون أن نقتسم اللقمة الواحدة مع إخوتنا في فلسطين، حاضرون أن نؤثرهم على أنفسنا؛ لأن شعبنا اليمني هو شعب الأنصار، هو شعب الأنصار الذين قال الله عنهم في كتابه الكريم: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}[الحشر: من الآية9]، وشعبنا سيؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة، ولو كان مستوى المعاناة كيف ما كان، ستستمر حملة التبرعات المالية، بتنسيقٍ قويٍ مع إخوتنا الفلسطينيين، عبر ممثليهم في صنعاء؛ حتى يكون الجميع مطمئناً، بأن ما يقدمه من تبرعات، ومن إسهامات، يصل إلى المقاومة الفلسطينية.
والذي حدث في الاشتباك الأخير مع العدو الإسرائيلي هو جولة من جولات الاشتباك والحرب، ولكن الصراع مستمر، والتحدي قائم، والمسؤولية مستمرة، والدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية مسألة مهمة جداً؛ لأنها عند أي جولة من الاقتتال، أي جولة من الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، ولا بدَّ من جولات قادمة وقادمة، ستكون على مستوى أقوى، في ضرب العدو الإسرائيلي، وهو- إن شاء الله- في موقع الضعف، وأصبحت المسألة واضحة جداً، هناك اعتراف في الوسط السياسي الإسرائيلي، بأن الذي حدث في هذه الجولة هو انتصار للمقاومة الفلسطينية، وهزيمة للعدو الإسرائيلي، وإن شاء الله سيتلقى العدو الإسرائيلي المزيد من الهزائم والانتكاسات، وصولاً إلى أن يمنح الله شعبنا الفلسطيني، وأمتنا الإسلامية، النصر الحاسم، والفتح المبين، في استئصال ذلك العدو المجرم، مهما حظي به من دعم أمريكي وبريطاني، ومن تواطؤ من بعض المطبعين الخائنين، المحسوبين على أمتنا العربية والإسلامية، فالله "سبحانه وتعالى" هو مولانا، نعم المولى، ونعم النصير، هو خير الناصرين.
ولذلك نجد أنه هزم في هذه الجولة، حصل على مساندة أمريكية:
على المستوى العسكري.
على المستوى السياسي.
على المستوى الإعلامي.
حصل وحظي بمساندة بريطانية واضحة، حصل أيضاً على منابر إعلامية من بعض الدول، الذين طبعوا معه، وخانوا أمتهم، ولكنه فشل مع كل ذلك؛ لأن من الحتميات الثلاث، التي تحدثنا عنها في محاضرة يوم القدس العالمي:
أن يسقط هذا الكيان، أن ينتهي هذا العدو، أن يخسر وأن ينهزم
ومن الحتميات: أن يخسر الذين يقفون إلى جانبه، بخسارته، وقبل خسارته أيضاً.
ولذلك نحن معنيون في مواصلة كل الجهود، وكل المساعي، الداعمة للمقاومة في فلسطين، والجهود المساندة للشعب الفلسطيني، والسعي لأن نكون في واقعنا العملي بمستوى الإسهام في أي مستوى كان، ونحن كنا على رصدٍ مستمر لطبيعة التطورات والأحداث، لاتخاذ أي قرارات إضافية، تواكب مستوى التحديات، وطبيعة الخطر، ومستوى الأحداث، ونأمل من الله "سبحانه وتعالى" أن يوفق شعبنا لأن يؤدي هذا الدور المميز والعظيم، الذي هو جديرٌ به، بهويته الإيمانية، بإبائه، بحريته، بشجاعته.
كما نأمل أيضاً على مستوى شعوب أمتنا بشكلٍ عام، أن تزداد حالة الصحوة للضمير، والاستشعار للمسؤولية، والالتفاف أكثر وأكثر حول هذه القضية، التي تعني الأمة جميعاً، وتقع المسؤولية فيها على عاتق الأمة بشكلٍ عام.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في افتتاح المراكز الصيفية 1442هـ

قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد
في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
ناطق القسَّام: نتجه لعمليات نوعية قاتلة وَإذَا أفشل العدوّ المفاوضات فلن نعود إلى البنود التي عرضناها
أكّـد ناطق كتائب القسَّام، أبو عبيدة، أن "المقاومة الفلسطينية ستتجهُ إلى تنفيذ عمليات نوعية تنهك العدوّ الصهيوني"، لافتًا إلى أن "سعي العدوّ إلى إفشال المفاوضات سيقوده إلى خسارة البنود التي كانت المقاومة قد أعلنتها، من بينها الأسرى العشرة، التي لن تعود مرة أُخرى" وفق تأكيده.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
19:17رويترز: 3 قتلى على الأقل جراء انفجار في منشأة تابعة للشرطة في لوس أنجلوس الأمريكية
-
19:12الخارجية القطرية: قطر ترفض محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني للحرم الإبراهيمي الشريف وجميع الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
-
19:12الخارجية القطرية: المخطط الإسرائيلي بشأن الحرم الإبراهيمي انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية واستفزاز لمشاعر المسلمين
-
19:12الخارجية القطرية: ندين بشدة مخطط الاحتلال الإسرائيلي بنقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إلى "المجلس الديني اليهودي"
-
19:11مصادر فلسطينية: شهيد وجريحان بقصف العدو الإسرائيلي منطقة المشاهرة في حي التفاح شرق مدينة غزة
-
19:06كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: قصفنا مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في مغتصبة "زيكيم" برشقة صاروخية