مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 02/04/2021 

جريمة في مارب راح ضحيتها مواطن وسبعة جرحى، ليست منفصلة عن جريمة أكبر بمحاولة تثبيت احتلال المحافظة، وجعل أبنائها رهينة القرار والموقف السعودي الأمريكي.

ولمحاولة التصدي لعمليات تحرير المحافظة، لجأت قوى العدوان والمرتزقة للاحتماء بمخيمات النازحين، حقيقةٌ رغم أنها موثقة بالصوت والصورة، لم تلقى ردة فعل دولية كبيانات الإدانة التي نسمعها بشكل يومي ضد صنعاء.. يتضح بشكل جلي أن مزاعم الحرص على المعاناة الإنسانية في مارب لا تعدو عن كونها حرصا على مشروع قوى العدوان، بما في ذلك العناصر التكفيرية التي تقاتل بشكل علني جنبا إلى جانب مع بقية مكونات المرتزقة.

وفي سياق النشرة، تكشف وزارة النفط في تصريحات للمسيرة عن حصيلة ضخمة من عائدات النفط والغاز المنهوبة من قبل تحالف العدوان، لصوصية تترافق مع قرصنة في البحر لمنع دخول المشتقات النفطية لملايين اليمنيين، ممارسات تتصاعد بفعل الغطاء الذي يوفره تحالف الحرب بقيادة واشنطن، ووسط هذا التحالف تتخفى إسرائيل التي ظهر وزير الخارجية السعودي ليروج للعلاقة معها، قائلا إن التطبيع يحقق فوائد هائلة... وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل الإعلام السعودي حربه الدعائية ضد اليمن، مستنكرا هذه المرة معاداة إسرائيل، وهذا انحراف وإن كان صادما للرأي العام إلا أنه يكشف الأمور على حقيقتها ويزيل الأقنعة عن هذه الأنظمة الوظيفية التي صنعها الاستعمار.