مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 07-09-2020م

سلاحُ الجوِّ المسيّر يدخلُ على خطِّ الأزمةِ الإنسانيّةِ ليحطَّ بحمولةِ طائراتِه المتفجرةِ في مطارِ أبها الدَّوليّ ليؤكّدَ مجددًا بأنَّ المؤسسةَ العسكريّةَ لا يمكنُها بأيِّ حالٍ أن تتيحَ المجالَ لتحالفِ العدوانِ في ثبيتِ خياراتِه على واقعِ المعركة ِوحدودِها الجغرافيّةِ

إمّا باستمرارِ الغاراتِ والخروقِ أو تشديدِ الخناقِ ومضاعفةِ الأعباءِ على قطاعاتٍ خدميّةٍ تعاني  من ويلاتِ الحربِ والحصارِ الظالمِ على مدى السنواتِ الماضيةِ وتشكو على الدوامِ من نقصٍ حادٍّ في الوَقودِ يهدّدُ استمراريّةَ عملِها في ظلِّ احتجازِ السفنِ النفطيّةِ ومنعِها من الوصول ِإلى ميناءِ الحديدة في جريمةٍ لا يغضُّ الطرفَ عنها المجتمعُ الدَّوليُّ وحسب بل والأممُ المتحدةُ التي تخلّت عن مسؤوليتِها في اليمن ودورِها الإنسانيِّ والقانونيِّ واستهترت بكل ِّشيءٍ فيه حتى أرواحُ مرضى السرطانِ ساهمت في زيادةِ معاناتِهم من خلالِ عدمِ الوفاءِ بوعودِها والتزاماتِها وذهابِها بعيدًا نحو وقفِ الدعمِ عن القطاعِ الصحيِّ.. في الإقليم عجلةُ التطبيعِ تسيرُ بوتيرةٍ تستوجبُ تحرّكًا شعبيًّا عربيًّا وإسلاميًّا عاجلًا لنبذِ المطبّعينَ ووضع ِحد ٍّلحالةِ التضليل ِالدينيِّ التي يمارسُها مشائخُ السلاطينِ لتبريرِ الخيانةِ وشيطنةِ كلِّ مَن يعارضُها أو يقفُ في وجهِها.