فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها أم كانت مجرد صدفة؟
آخر تحديث 29-08-2020 15:59

حادثة كربلاء فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها؟ هل كانت مجرد صدفة؟ هل كانت فلتة؟ أم أنها كانت هي نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة، انحراف في ثقافة هذه الأمة، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة .

من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هذه الأمة للقاء ربه.
الإمام علي يعرف أن من يعشق السلطة، أن من يعشق المنصب هو نفسه من يمكن أن يبقي مثل معاوية على الشام، هو نفسه من يمكن أن يبيع دين الأمة، أن يبيع الدين الإسلامي، هو نفسه من يمكن أن يبيع الأمة بأكملها مقابل أن تسلم له ولايته، وأن يسلم له كرسيه ومنصبه.
وهل عانت الأمة من ذلك اليوم إلى الآن إلا من هذه النوعية من الحاكمين! هذه النوعية التي نراها ماثلة أمامنا على طول وعرض البلاد الإسلامية لما كانوا من هذا النوع الذي لم يتلق درسًا من علي (عليه السلام) الذي كان قدوة يمكن أن يحتذي به من يصل إلى السلطة، قدوة للآباء في التربية، قدوة للسلاطين في الحكم، قدوة للدعاة في الدعوة، قدوة للمعلمين في التعليم، قدوة للمجاهدين في ميادين القتال، قدوة لكل ما يمكن أن يستلهمه الإنسان من خير ومجد وعز. أولئك الذين لم يعيشوا هذه الروحية التي عاشها الإمام علي (عليه السلام) في اليوم الأول من خلافته، فأرى الجميع أن خلافته عنده لا تساوي شراك نعله إذا لم يقم حقًا ويمت باطلًا. 
ما قيمتها إذًا! ما قيمة دولة تحكم باسم الإسلام، ويتربع زعيمها على رقاب المسلمين، وعلى عرش البلد الإسلامي، ثم لا يكون همه أن يحيي الحق ويميت الباطل؟ لا قيمة لها، ليس فقط لا قيمة لها، بل ستتحول قيمتها إلى شيء آخر، ستتحول الأمور إلى أن يكون قيمتها هو الدين، إلى أن يكون قيمتها هو الأمة.
عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب، زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بالإرهاب، وعندما نراهم جميعًا يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعًا يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعًا يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن! أو يقولون: خوفًا من العصا الغليظة، العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة! وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم، ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟
الإمام علي (عليه السلام) أراد أن يعلم كل من يمكن أن يصل إلى موقع السلطة في هذه الأمة أنه لا يجوز بحال أن تكون ممن يعشق المنصب؛ لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله، وألا تخاف من شيء أبدًا فإذا ما خفت من غير الله فسترى كل شيء مهما كان صغيرًا أو كبيرًا يبدو عصا غليظة أمامك.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
من وحي عاشوراء
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 10/1/1423 ه‍  الموافق: 23/3/2002م
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

إعلام العدو: صاروخ من اليمن يدفع ملايين "الإسرائيليين" إلى الملاجئ
ذكرت يديعوت أحرونوت الصهيونية، أن صاروخ من اليمن يدفع ملايين "الإسرائيليين" للهروب إلى الملاجئ.
حركة الجهاد: العدو الإسرائيلي يحاصر أكثر من مليوني إنسان في غزة بلا غذاء ولا دواء
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن العدو الإسرائيلي يحاصر أكثر من مليوني إنسان في غزة بلا غذاء ولا دواء ولا أساسيات الحياة، وأن التجويع العام وحالات الموت الجماعي بسبب الحصار المطبق الذي يشهده القطاع نتيجة لسياسات التجويع الصهيونية الممنهجة.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 23:53
    القوات المسلحة اليمنية: عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها
  • 23:53
    القوات المسلحة اليمنية مخاطبة الأمة العربية والإسلامية: إذا تمكن العدو المجرم من تنفيذ مخططه في غزة فالدور القادم عليكم عاجلا أم آجلا
  • 23:53
    القوات المسلحة اليمنية مخاطبة الأمة العربية والإسلامية: إن لم تنتصروا لدينكم فانتصروا لعروبتكم، وإن لم تنتصروا لعروبتكم فانتصروا لإنسانيتكم
  • 23:53
    القوات المسلحة اليمنية: نهيب بكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بالخروج دعما وإسنادا لإخواننا في غزة فهم في حصار ظالم لا ينقطع وعدوان آثم لا يتوقف
  • 23:53
    القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد جاء انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة
  • 23:52
    القوات المسلحة اليمنية: العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار