الحرس الثوري الإيراني: اغتيال سليماني نقطة البداية لنهاية التواجد الأمريكي بالمنطقة

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني، يشكل نقطة البداية لنهاية التواجد الأمريكي بالمنطقة، متوعدا أمريكا بانتقام مؤلم يجعلها نادمة على فعلتها.
وفي تصريح له السبت أعتبر سلامي بأن السياسة الأمريكية في العالم الإسلامي قد انهارت باغتيال القائد سليماني، وأن النتيجة والأثر الطبيعي لاغتيال الحاج قاسم، هو تكوين طاقة جديدة في جغرافيا واسعة بشكل ذاتي تبعث على الأخذ بانتقام قوي واستراتيجي، ستكون له آثار مصيرية، ومن المؤكد أنه سينهي تواجد أمريكا في هذه المنطقة.
وأكد أن جبهة المقاومة لن تتضرر أبدا بذهاب القائد سليماني، بل ستصبح أكثر قوة، وقال: إن اغتيال الفريق سليماني يشكل نقطة البداية لنهاية تواجد أمريكا في هذه المنطقة، ولا بد من تسجيل هذه العبارة، فالجميع سيشاهدونها لاحقا.
وشدد اللواء سلامي على أن الحرس الثوري سينتقم لدم الشهيد سليماني انتقاما مؤلما وباعثا على ندم المعتدين، مضيفا أن الرد ستكون له بالتأكيد تأثيرات حاسمة ومؤثرة تنهي التواجد الأمريكي وسوف لن تكون لهم مكانة في العالم الإسلامي بعد الآن، إلا أن وقت وحجم ردنا سيضل سريا.
واعتبر من يستضيف أمريكا بأنه عدو للأمة الإسلامية محذرا إياهم كي يعيدوا النظر في سلوكياتهم ومؤامراتهم الخفية، وأضاف إننا نرصدهم وليحذروا كي لا يذهبوا ضحية السياسات الأمريكية ولا يدفعوا ثمن السياسات والاستراتيجيات الأمريكية.
ونوه إلى أن مستقبل المنطقة بأنه مشرق، مشددا على أنه ومع نهاية تواجد الأمريكيين في المنطقة سيعود إليها الأمن والاستقرار والتوازن والازدهار.
ووصف اللواء سلامي الفريق سليماني بأنه كان مهندس الهزائم الاستراتيجية لأمريكا خلال العقود الماضية "وبالتالي لم يتحمل الأمريكان وجود هذه الشخصية العظيمة في العالم وفي تاريخ الإسلام".
ولفت اللواء سلامي إلى أن الحاج قاسم سليماني وضع الكيان الصهيوني على حافة الموت من خلال تعزيز جبهة فلسطين بحيث أصبحت اليوم جميع نقاط الأراضي المحتلة التي يسيطر عليها الصهاينة في مرمى النيران الفلسطينية الدقيقة؛ هذه النيران (الصواريخ) التي يتم إنتاجها داخل فلسطين وتحظى بدقة عالية.
كما أن هذا القائد العظيم حول حزب الله اللبناني إلى قوة كبرى في المنطقة، بحيث أصبح رقما صعبا في المعادلات الاقليمية وفي الحسابات الأمريكية والصهيونية وله الدور الرائد في جبهة المقاومة.
من جهته جدد مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني في شؤون العمليات العميد عباس نيلفروشان، التأكيد على أن رد المقاومة على استشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس سيكون” قويا جدا وغير قابل للسيطرة ما سيجبر الأمريكيين على مغادرة المنطقة”.
وقال نيلفروشان في حديث متلفز مساء السبت: “سنرد على العدو ونحن من يعين موعد هذا الرد فقاسم سليماني مرتبط بالجغرافيا الإسلامية ومن المؤكد أن انتقام المقاومة سيكون قوياً جداً وغير قابل للسيطرة والتحكم” مضيفاً: أن الأمريكيين سيضطرون إلى مغادرة المنطقة إثر هذا الانتقام.
ولفت نيلفروشان إلى أن استشهاد القائد سليماني سيؤدي إلى ولادة جديدة في محور المقاومة والشعب الإيراني مجددا التأكيد على أن الخاسر الأكبر سيكون الأمريكيون والصهاينة.

قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد
في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
أبو عبيدة: اليمن فرض على العدوّ جبهةً فاعلةً أذهلت العالم وأقامت الحجّـةَ على المتخاذلين
جدّد أبو عبيدة، المتحدِّثُ العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – إشادتَه بالموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
19:06كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: قصفنا مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في مغتصبة "زيكيم" برشقة صاروخية
-
18:28وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
-
18:27وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
-
18:25أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
-
18:25أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
-
18:24أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة