تفنيدُ حجج العدوان على اليمن (الجزء الأول)
آخر تحديث 08-07-2017 11:33

للعام الثالث على التوالي وما تزالُ أَهْدَاف العدوان الهمجي والظالم على اليمن غير واضحة.. ولذلك لَا بُـدَّ أن نتساءلَ حول الهدف الأساسي من هذا العدوان البربري على شعب مسالم لم يشهد له التأريخ مثيلاً.. وماذا يريد هذا التحالف الثلاثي الذي يقود العدوان على اليمن، والمتمثل في السعودية وأَمريكا وإسرائيل؟ في البداية قالوا إنهم يريدون إعَادَة شرعية الفار الهارب عبدربه منصور هادي من الانقلابيين، على حد زعمهم، وبعد شنهم للعدوان وقتلهم للشيوخ والنساء والأطفال وتدمير البُنية التحتية للشعب اليمني غيّروا رأيهم وقالوا بأنهم يدافعون عن الأمن القومي العربي الذي أصبحت اليمن تشكّل خطراً عليه.. ثم عادوا وقالوا بأنهم أرادوا بعدوانهم على اليمن تحرير شعبها من الهيمنة الإيْرَانية وإعَادَة أَبْنَاء الشعب اليمني إلى الدين الصحيح حسب ما يقتضيه المذهبُ الوهابي بعد أن تخلوا عن الإسْلَام وتحولوا إلى مجوس يعبدون النار.. وكثيرة هي الحجج والذرائع التي ساقوها وما يزالون يسوّقونها للاستمرار في عدوانهم العبثي الذي ليس له مبرر ولا مسوغ قانوني ولا تقره الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا حتى الأعراف والتقاليد.



للعام الثالث على التوالي وما تزالُ أَهْدَاف العدوان الهمجي والظالم على اليمن غير واضحة.. ولذلك لَا بُـدَّ أن نتساءلَ حول الهدف الأساسي من هذا العدوان البربري على شعب مسالم لم يشهد له التأريخ مثيلاً.. وماذا يريد هذا التحالف الثلاثي الذي يقود العدوان على اليمن، والمتمثل في السعودية وأَمريكا وإسرائيل؟ في البداية قالوا إنهم يريدون إعَادَة شرعية الفار الهارب عبدربه منصور هادي من الانقلابيين، على حد زعمهم، وبعد شنهم للعدوان وقتلهم للشيوخ والنساء والأطفال وتدمير البُنية التحتية للشعب اليمني غيّروا رأيهم وقالوا بأنهم يدافعون عن الأمن القومي العربي الذي أصبحت اليمن تشكّل خطراً عليه.. ثم عادوا وقالوا بأنهم أرادوا بعدوانهم على اليمن تحرير شعبها من الهيمنة الإيْرَانية وإعَادَة أَبْنَاء الشعب اليمني إلى الدين الصحيح حسب ما يقتضيه المذهبُ الوهابي بعد أن تخلوا عن الإسْلَام وتحولوا إلى مجوس يعبدون النار.. وكثيرة هي الحجج والذرائع التي ساقوها وما يزالون يسوّقونها للاستمرار في عدوانهم العبثي الذي ليس له مبرر ولا مسوغ قانوني ولا تقره الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا حتى الأعراف والتقاليد.
 لكن؛ لِأَنّ حقدَ آل سعود الذين جعلت منهم أَمريكا وإسرائيل أداة لتنفيذ أَهْدَافهما في المنطقة فقد تكفلوا بشن هذه الحرب القذرة على اليمن منطلقين من رؤية خَاصَّـة بهم تتمثل في أنهم يدافعون عن دولتهم ونظامهم الهش ويعتبرون هذا العدوان دفاعا عن أنفسهم لخشيتهم من بناء دولة في اليمن منبع العروبة وموطن الإنْسَان الأول تسحب من تحتهم البساط وتكون لها الريادة في المنطقة كون الشعب اليمني صاحب حضارة عريقة تعود جذورها إلى أَكْثَر من 7 آلاف عام بينما مملكة آل سعود التي تأسست في 23 سبتمبر عام 1932م على يد بريطانيا الاستعمارية لم يتجاوزْ عمرها الثمانية والثمانين عاماً أي بعمر جيل أَوْ جيلين وليس لهم تأريخا يستندون إليه سوى ما يمتلكونه من أموال لشراء الذمم وتسخير اصحاب الضمائر الميتة لمناصرتهم وتأييدهم.. إضافة إلى ابتداعهم لمذهب ديني متشدد أنفقوا على نشره المليارات من أجل صناعة علماء سلطان يأتمرون بأمرهم ويفتون للعامة بما يتفق مع توجهاتهم لدرجة تكفير كُلّ من يخالف مذهبهم الذي لم ينزل الله به من سلطان ولا حتى تتماشى تعاليمه مع رسالة سيد البشرية وهاديها مُحَمَّـد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار أفضل الصلاة والسلام فحولوا بمذهبهم المتشدد الدين الإسْلَامي الحنيف من دين الرحمة والعدل والتسامح إلى دين القتل والذبح والإرْهَــاب ولأن العين حمراء على اليمن فقد نسبوا الينا كذبا وبهتانا كلما يخدمهم للاعتداء على اليمن لدرجة انهم صوروها كخطر على الأمن القومي العربي.. لكن؛ لِأَنّ الله يقف مع المظلوم ومع الحق فقد اراد للشعب اليمني أن يتحرر من الوصاية الخارجية عليه واعانه للصمود امام العدوان الظالم ومقاومته والذي سينتهي بالنصر المؤزر بإذن الله وتستعيد اليمن مكانتها الطبيعية بين الأمم التي عرفت بها عبر تأريخها المجيد.. وعوداً على بدء لمناقشة أَهْدَاف دول تحالف العدوان وتفنيدها سنرد على حججهم الثلاث والذين ما يزالون يجعلون منها مبررًا على استحياء لاستمرار عدوانهم البربري على اليمن في الجزء الثاني من هذه التناولة.

قبائل الجوف تحتشد في 50 ساحة وتؤكّـد استعدادها لكل الخيارات الرادعة التي يتخذها السيد القائد
في مشهد مهيب، تقاطرت قبائلُ الجوف الوفية، عصر الجمعة، إلى 50 ساحة جماهيرية حاشدة، للمشاركة في مسيرات "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
ناطق القسَّام: نتجه لعمليات نوعية قاتلة وَإذَا أفشل العدوّ المفاوضات فلن نعود إلى البنود التي عرضناها
أكّـد ناطق كتائب القسَّام، أبو عبيدة، أن "المقاومة الفلسطينية ستتجهُ إلى تنفيذ عمليات نوعية تنهك العدوّ الصهيوني"، لافتًا إلى أن "سعي العدوّ إلى إفشال المفاوضات سيقوده إلى خسارة البنود التي كانت المقاومة قد أعلنتها، من بينها الأسرى العشرة، التي لن تعود مرة أُخرى" وفق تأكيده.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 19:17
    رويترز: 3 قتلى على الأقل جراء انفجار في منشأة تابعة للشرطة في لوس أنجلوس الأمريكية
  • 19:12
    الخارجية القطرية: قطر ترفض محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني للحرم الإبراهيمي الشريف وجميع الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • 19:12
    الخارجية القطرية: المخطط الإسرائيلي بشأن الحرم الإبراهيمي انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية واستفزاز لمشاعر المسلمين
  • 19:12
    الخارجية القطرية: ندين بشدة مخطط الاحتلال الإسرائيلي بنقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إلى "المجلس الديني اليهودي"
  • 19:11
    مصادر فلسطينية: شهيد وجريحان بقصف العدو الإسرائيلي منطقة المشاهرة في حي التفاح شرق مدينة غزة
  • 19:06
    كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: قصفنا مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في مغتصبة "زيكيم" برشقة صاروخية