-
العنوان:اليهود لا يفهمون إلا لُغةَ القوّة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في هذا الزمان المليء بالخداع والانبطاح، يخرج علينا من يسمّون أنفسهم "قادة"، يمدّون أيديَهم لعدوٍّ غادرٍ، ويركضون نحو التطبيع كأنهم يطلبون الحياة والنجاة، وهم لا يعلمون – أَو يتجاهلون – أن اليهود لا يفهمون إلا لغة القوّة، ولا يحترمون إلا من يواجههم بندّية.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
كل من جرب طريق السلام مع اليهود – من زعماء وقادة وساسة – كانت نهايتهم الذل أَو الاغتيال أَو الخيانة من نفس من صافحوهم. هذه سنة ماضية وتاريخ محفوظ، لا تنكسر قاعدته ولا تتغير.
تجارب من جربوا السلام: من ياسر
عرفات إلى أبقار ترامب الحلوب
حين قرّر ياسر عرفات أن يركن إلى
طاولة المفاوضات، ظن أنه سيحصل على "دولة" أَو "حقوق"، لكن
ماذا كانت النتيجة؟
أُجبر على التنازل تلو التنازل، ثم
حُوصر في مقره بقرارٍ صهيوني، واغتيل بالسم في صمتٍ دوليٍّ مخزٍ؛ لأَنَّ وظيفته
انتهت ولم يعد نافعًا لهم.
وقبل أن يموت، قالها عرفات وهو يضع
يده على صدره:
"السم في الداخل.. السم في
الداخل..."
بعدما تخلّى عنه من ظن أنهم حلفاؤه.
أما ترامب، الذي خاطب حلفاءه في
الخليج دون خجل، فقد وصفهم بـ"البقرة الحلوب"، وقالها علنًا:
"متى ما جف ضرعها...
سنذبحها!"
فهل بعد هذا يُرجى خير ممن يعتبرك
سلعة؟
هل بعد هذا يثق عاقل في مشروع تطبيع
أَو تحالف مع قتلة الأنبياء؟!
القرآن فضحهم.. وكشف نواياهم:
الله عز وجل – بعلمه وحكمته – فضح
حقيقة اليهود منذ آلاف السنين، وقال عنهم:
{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا
اليهود والذين أشركوا} [المائدة: 82]
{كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها
الله ويسعون في الأرض فسادًا} [المائدة: 64]
{ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن
دينكم إن استطاعوا} [البقرة: 217]
فأي عاقل بعد هذا يُسالمهم؟
أي مسلم يطبّع معهم وهو يعلم أن
قلوبهم مليئة بالحقد، وأيديهم ملوثة بدماء الأطفال؟!
التطبيع خيانة.. لا يجلب أمنًا
ولا رفاهية:
من قال إن التطبيع يحمي الدول؟
ها هي مصر والأردن مطبّعتان منذ
عقود، فهل نالتا من اليهود خيرًا؟
لم تُفتح القدس، ولم تُصن السيادة،
ولم تُكفّ يد العدوّ عن القتل والتوسّع.
بل زاد الصهاينة جشعًا وغطرسة، وكلما
انبطح زعيمٌ زادوا طمعًا في مزيد من الذل.
ما هو واجب المسلمين؟
1. رفض التطبيع بجميع أشكاله:
التطبيع ليس سلامًا، بل هو اعتراف
بالباطل وتخلٍّ عن الحقوق وموالاةٌ للكفر.
2. دعم خيار المقاومة:
الذي أوقف تمدد (إسرائيل) في لبنان
وغزة، هو الصواريخ، لا البيانات.
3. جهاد الكلمة والموقف والمقاطعة:
وإن لم تستطع حمل السلاح، فلا تكن
أدَاة بيد العدوّ، ولا بوقًا لمشاريعه.
4. اليقين بأن النصر قادم:
قال تعالى: {فلا تهنوا وتدعوا إلى
السلم وأنتم الأعلون والله معكم} [محمد: 35]
الذي يطبّع مع اليهود، يوقع على
خيانته بنفسه، ويكون مُجَـرّد ورقة تُستخدم وتُرمى.
وقد ثبت في التاريخ أن من يخضع
لليهود، يُهان في الدنيا قبل الآخرة، وأن العزة لا تكون إلا للمؤمنين المجاهدين،
لا للمنبطحين والمهرولين.
قال الله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
اليهود والنصارى أولياء... ومن يتولهم منكم فَــإنَّه منهم} [المائدة: 51]
فلا يغرك منصب، ولا خطاب، ولا مال،
فَــإنَّ اليهود لا يحترمون إلا من يقف في وجوههم بسلاح العقيدة وسلاح المقاومة.

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة