-
العنوان:الأوضاع السورية تشخيص دقيق في خطاب السيد القائد
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| منصور البكالي| المسيرة نت: أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي _ يحفظه الله _ أن "كيان العدو الصهيوني" يعمل على تثبيت "معادلات خطيرة" تخدم أجندته في سوريا والمنطقة، من أبرزها "استباحة سوريا" دون رد فعل.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
تتضمن هذه الاستباحة القتل والتدمير والاحتلال والخطف دون مواجهة، وهو ما يريده "الكيان" والأمريكيون، أن تقبل الأمة بذلك وتصبح "مستذلة، مستعبدة، مقهورة، مسحوقة، مستباحة"، وتُستباح معها "مقدساتها الدينية".
واعتبر السيد القائد في خطابه
الأسبوعي أمس الخميس أن "كيان العدو الصهيوني" يستثمر "أخطاء
الجماعات المسلحة في سوريا" لـ"تفكيك" المنطقة، ويعمل على فرض دور
له في الوضع الداخلي السوري تحت عنوان "حماية الدروز والأقليات".
ودعا الجماعات المسلحة إلى تغيير
نهجها الذي "يعادي على أساس طائفي ومذهبي"، وحذر الأقليات من
"الاستغلال الإسرائيلي لها"، مؤكداً أن "كيان العدو الصهيوني
الطامع ليس ناصحاً لأحدٍ أبداً، بل يصنع أزمات ويستثمر فيها".
تشخيص الصراع
والمستفيدون:
في هذا الصدد، لفت مدير مركز سونار
للإعلام، الأستاذ حسين مرتضى، الانتباه إلى أن السيد القائد قال: "شخص ما
يدور في سوريا والمنطقة، ومن هو المستفيد مما هو دائر في سوريا؟"، مؤكداً أن
هذا التشخيص دقيق للغاية.
وأشار مرتضى إلى أن "كيان
الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول من كل ما يجري"، وهو ما يتماشى تماماً
مع تحذيرات السيد القائد من الأجندات الخطيرة التي تخدم هذا الكيان.
وأكد مرتضى على خطورة ما حذر منه
السيد القائد بخصوص "سيطرة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب
السوري"، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "باتت تحت سيطرة كيان الاحتلال
الإسرائيلي"، وهو ما يؤكد رؤية السيد القائد حول معادلة
"الاستباحة" التي يسعى الكيان لتثبيتها.
وأشاد مرتضى بقدرة السيد القائد على
وصف الأوضاع على الأرض بدقة متناهية، قائلاً: "عندما تنظر إلى كلام السيد
الحوثي تلاحظ وكأنه يتابع التفاصيل بدقة".
وأضاف: "وكأنني أشاهد الخارطة
أمامي"، مشدداً على أن السيد القائد يقدم "تشخيصاً دقيقاً جداً"
للمسارين العسكري والأمني اللذين يعمل عليهما "كيان العدو الصهيوني".
التصنيفات الأمنية للعدو
الصهيوني وتحذير من الفتنة:
في هذا السياق، تطرق مرتضى إلى
المعادلتين الثالثة والرابعة، التي ذكرهما السيد القائد في خطابه اليوم، مشيراً
إلى أن "كيان العدو الصهيوني يذهب إلى تصنيفات أمنية داخل الأراضي السورية
حتى وصل إلى مقربة من دمشق".
وأوضح أن "الكيان الإسرائيلي" يعمل
على مسارين: "المسار العسكري" لـ"تأمين خلفية هذه المواقع وتأمين
طرق الدعم اللوجستي"، و"المسار الأمني" بمعنى "توسيع الدائرة
الأمنية ليحافظ على أمنه القومي لتصبح أي تهديد… بعيداً بحد أدنى حوالي 40
كيلومتراً".
وذكر أن هذا الطرح كان موجوداً في محادثات
سابقة، حيث كان "العدو الصهيوني يطرح ابتعاد الجيش السوري 40 كم" عن
الحدود، وهو ما "ينفذ على الواقع ويحققه كيان العدو الصهيوني".
وكشف على أن العدو الإسرائيلي اليوم
موجود في دمشق من خلال العناصر الأمنية التي تتواجد في أطرافها وداخلها"،
وتعمل على "توسيع انتشارها".
وحذر من أن "السقف الذي يجب أن
تعمل عليه الدولة السورية" يجب أن يكون "بذات السقف المعادي على الصعيد
الأمني والعسكري والسياسي".
كما نبه مرتضى إلى أن "كيان
العدو الصهيوني يصر على خطابهم العدواني ضد سوريا"، حتى مع إعلان وقف إطلاق
النار، وهناك "دعوات صهيونية حتى لضم الدروز في الجنوب السوري".
وأشار إلى "طرد الطلاب الدروز من الجامعات
في حلب وإعطاء إنذارات لإفراغ المنازل الدرزية في العديد من المدن"، محذراً
من أن "الأمور تتجه نحو اقتتال طائفي مناطقي".
مخططات العدو الميدانية تعزيز
رؤية السيد القائد:
من جانبه، شدد الكاتب اللبناني يونس
عودة على أن الأحداث الجارية في سوريا تمثل "تنفيذاً دقيقاً لمخططات
استعمارية صهيونية تهدف إلى تفتيت الدولة السورية والاستيلاء على ثرواتها"،
مما يخدم "المعادلات الاستراتيجية الصهيونية بقيادة الولايات المتحدة"،
وهذا يتوافق بشكل مباشر مع ما أكده السيد القائد من أن "كيان العدو
الصهيوني" يعمل على تثبيت "معادلات خطيرة" لخدمة أجندته.
وأشار عودة إلى أن "كيان العدو
الصهيوني يسعى لتثبيت معادلة السيطرة الأمنية في سوريا، خاصة بالقرب من
دمشق"، وهو ما ينسجم مع تحذيرات السيد القائد من فرض الدور على
"الكيان" في الوضع الداخلي السوري.
كما أكد عودة أن "بعض رموز هذه
الجماعات، وعلى رأسهم المدعو أبو محمد الجولاني... أصبحوا اليوم يرتدون ربطات
العنق ويتحدثون بلغة المصالح والتفاهمات مع كيان العدو الصهيوني"، في إشارة
إلى نجاح المشروع الأمريكي – الصهيوني في إعادة صياغة أدواته، وهو ما يتوافق مع
تحليل السيد القائد لاستغلال "كيان العدو الصهيوني" لأخطاء الجماعات
المسلحة التي جيء بها لتنفذ اجندة تستهدف الأمة برمتها.
وأكد عودة أن "الكيان الصهيوني
لا يسعى فقط لضمان أمنه، بل يهدف أيضاً إلى إخضاع سوريا واحتلال أراضيها، وتدمير
مقومات الدولة فيها"، مما يعزز رؤية السيد القائد بأن الهدف هو
"استباحة" الأمة و"التحكم في كل جوانب الحياة".
كل هذه النقاط تؤكد على الانسجام
الكامل بين رؤى السيد القائد وتحليلات كل من مرتضى وعودة، مشيدين بقدرته على كشف
الأبعاد الحقيقية للصراع في المنطقة.

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة