-
العنوان:خبير عسكري: العمليات اليمنية تثبت أن محور المقاومة قادر على الردع
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أكّد الخبير العسكري اللبناني، العميد نضال الزهوي، أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية مؤخرًا تحمل طابعًا استراتيجيًّا عالي التأثير، سواء على الصعيد العسكري أو النفسي، داخل كيان العدوّ الصهيوني، مشيرًا إلى أن اليمن بات يشكل ركيزة أساسية ضمن محور المقاومة القادر على تغيير المعادلات في المنطقة.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة المسيرة، أوضح العميد الزهوي أن استمرار الحظر البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء على كيان العدوّ الصهيوني يُعد تطورًا نوعيًّا في تاريخ المواجهة مع هذا الكيان، لافتًا إلى أن استهداف مناطق استراتيجية كـ أم الرشراش (إيلات) ومطار اللّد أدى إلى شلل شبه تام في المرافق الحيوية، وهروب أعداد كبيرة من المستوطنين إلى الملاجئ.
وأضاف الزهوي أن الأهداف التي
تختارها القوات اليمنية مشروعة ومحددة بعناية، ما يجعل أثرها النفسي والعسكري
مضاعفًا، موضحًا أن القرار بإخلاء مطار أم الرشراش، وتعطيل الملاحة الجوية في
مطارات عدة، دليل على نجاح العمليات في زعزعة أمن العدوّ وفضح هشاشته.
وأشار إلى أن هذه العمليات تؤكد أن
اليمن لا يتصرف فقط كداعم رمزي لغزة، بل كطرف فاعل ومؤثر في الميدان الإقليمي،
يمارس الضغط الميداني المباشر على كيان العدوّ الصهيوني.
وأردف الزهوي أن المشروع الأمريكي –الصهيوني
الذي يسعى لتصفية قوى المقاومة في المنطقة وإلغاء قدراتها العسكرية، تلقى ضربة
قاصمة بفعل الصمود اليمني، مؤكداً أن الضربات اليمنية كشفت حدود قدرة العدوّ على
المناورة، وجعلت من استمرارية مشروعه التوسعي أمراً غير قابل للتحقق.
وتابع: "محور المقاومة اليوم –
بفضل صلابة جبهاته في اليمن، غزة، لبنان، وسوريا – هو من يتحكم بتوقيت الحرب
وتوقيت المفاوضات، وهو من يفرض قواعد الاشتباك الجديدة".
ولفت الزهوي إلى أن الجبهة الداخلية
في كيان العدو الصهيوني تمر بحالة من الانهيار المعنوي والاقتصادي، خاصة في ظل
الهجرة المعاكسة، وفقدان الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية، مشيرًا إلى أن
المستوطنين "من أصحاب رؤوس الأموال والنخب الاستثمارية" يغادرون إلى
الخارج دون نية للعودة، ما يعمق أزمة الثقة والبنية الاقتصادية والاجتماعية للعدو.
وقال: "العقيدة الصهيونية التي بنت كيان
العدوّ على أنها أرض الأمان لليهود تنهار اليوم تحت وقع الضربات اليمنية، والجبهة
اليمنية تُسقط كل السرديات التوراتية التي قامت عليها الدعاية الصهيونية".
وفي تعليقه على بيان القوات المسلحة
اليمنية الذي حذّرت فيه من استمرار جرائم الإبادة في غزة، وأكّدت استعدادها لتوسيع
نطاق العمليات، قال العميد الزهوي: "إن هذه التصريحات تعكس إصراراً عقائدياً
وأخلاقياً لدى اليمنيين على مواجهة الظلم، والانتصار للمظلومين".
وأوضح أن اليمنيين لن يوقفوا دعمهم
للمقاومة الفلسطينية، بل سيمتد تأثيرهم إلى جبهات أخرى مثل لبنان، والبحر المتوسط،
وبحر العرب، إذا اقتضت الحاجة، مشدّدًا على أن هذه التحركات جزء من مواجهة
استراتيجية شاملة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدّد العميد الزهوي
على أهمية التحذيرات الصادرة عن صنعاء بشأن التعامل مع أي جهة تمد كيان العدوّ
الصهيوني بالدعم العسكري أو اللوجستي، موضحًا أن بعض الأنظمة العربية العميلة تسعى
لكسر الحصار اليمني المفروض على العدوّ، سواء عبر تزويده بمنتجات زراعية، أو من
خلال مطارات وموانئ تقع تحت السيطرة الأمريكية، خاصة في الأردن وتركيا
وأوزباكستان.
وخلص الزهوي بالقول إن توسيع نطاق
الاستهداف اليمني ليشمل الموانئ في بحر العرب والمتوسط قد يؤدي إلى شلّ الاقتصاد
الصهيوني بالكامل، مشدّدًا على أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر إيلامًا لكيان العدوّ
الصهيوني ما لم يتوقف عدوانه على غزة ولبنان.

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة