• العنوان:
    سوريا: اتهامات لقوات النظام بإعدام 21 مدنيًّا درزيًا في مجزرة مروعة بالسويداء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:
    سوريا

 

متابعات| المسيرة نت: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 21 مدنيًّا من الطائفة الدرزية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، خلال عمليات "إعدام ميداني" نُسبت إلى عناصر من قوات الأمن التابعة للنظام السوري، وذلك عقب دخولها المدينة صباح الثلاثاء.

ويأتي هذا التطور بعد اندلاع اشتباكات دامية في المحافظة منذ الأحد، بين مسلحين دروز وآخرين من أبناء عشائر بدوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، وتخللتها عمليات حرق ونهب للمنازل والمتاجر، بحسب ما أفاد به سكان محليون.

ووثّق المرصد أن 12 من القتلى سقطوا داخل "مضافة آل رضوان" في مدينة السويداء، بعد اقتحامها من قبل عناصر تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية.

 وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر جثثًا مضرجة بالدماء لأشخاص يرتدون ملابس مدنية، بعضهم ملقى على الأرض وآخرون على الأرائك، وسط أثاث محطّم وصور لمشايخ دروز ملقاة على الأرض.

وتحدث المرصد عن إعدام 4 مدنيين آخرين، بينهم امرأة، في "مضافة آل مظلومة" ببلدة الثعلة في ريف السويداء، على يد عناصر تابعة لحكومة الجولاني.

من جانبه، أفاد مراسل وكالة "فرانس برس"، الذي دخل المدينة بعد انتشار القوات الحكومية، بأنه شاهد جثثًا في الشوارع، بينما كانت أصوات إطلاق النار لا تزال تتردد في أحياء المدينة التي بدت شبه خالية من السكان.

وقال أحد سكان السويداء للوكالة، طالبًا عدم الكشف عن هويته: "أنا وسط المدينة، والاشتباكات وإطلاق النار لا تزال مستمرة".

بدوره، وصف ريان معروف، رئيس تحرير منصة "السويداء 24" المحلية، ما جرى بقوله: "دخلت القوات الحكومية المدينة بذريعة إعادة الأمن، لكنها مارست أعمالًا وحشية بحق السكان".

 ويُقدّر عدد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف نسمة، يتركز معظمهم في محافظة السويداء، مع تواجد آخرين في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، إلى جانب حضور محدود في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.