• العنوان:
    تقرير غربي: العدوان الأمريكي على اليمن كان فشل استراتيجي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكّد مركز أمريكي أن العدوان الأمريكي على اليمن كانت نتائجها غير واضحة، والتي تراجع عنها المجرم ترامب في مايو المنصرم بعد شهرين من إعلان الحرب لحماية الكيان الصهيوني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وقال مركز الفكر "ستيمسون" الأمريكي، إن بعد العدوان الصهيوني على إيران في 13 يونيو، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عدة صواريخ باليستية على مدينة يافا التي تعرف بعاصمة الكيان "تل أبيب"، كما استهدف اليمنيون السفينة "إيترنيتي سي" التي ترفع العلم الليبيري، والتي كانت السفينة متجهة إلى ميناء إسرائيلي.

وذكر المركز أن معظم المراقبين يعتقدون أن الحملة الأمريكية السابقة ضد اليمنيين لم تحقق سوى نجاح عسكري ضئيل جداً، بل إنها في الواقع عززت صورة القوات المسلحة اليمنية، مبيناً أن الولايات المتحدة كثّفت غاراتها الجوية على اليمن في إبريل بعد أن أعلن اليمن استهداف السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب.

وأفاد مركز الفكر "ستيمسون" بأن قوات صنعاء ألحقت خسائر لا تقل عن 7 مليارات دولار بالجيش الأمريكي، بما في ذلك خسارة العديد من الطائرات المسيّرة الأمريكية وطائرتين مقاتلتين بملايين الدولارات، من بينها طائرة مقاتلة من طراز F-18 سوبر هورنت سقطت من مؤخرة حاملة طائرات.

وأورد المركز أن العدوان الأمريكي على اليمن كان فشل استراتيجي، حيث فشلت الحملة في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إضعاف القدرة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بشكل ملموس، كما أنها افتقرت إلى المعلومات الاستخباراتية الميدانية اللازمة لتحديد مواقع الأصول المخفية المهمة وتدميرها، مثل منشآت تخزين الصواريخ الباليستية.

وبالمثل، صرّح أليكس ألميدا، كبير محللي الأمن في شركة هورايزون إنغيج الاستشارية للمخاطر، لكاتب هذا التقرير بأن المهمة كانت فاشلة لأن الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين من حاملات الطائرات، ومعظم أسطولها القابل للنشر من طائرات بي-2 B-2، وطائرات إف-35، وغيرها.

وأورد مركز الفكر "ستيمسون" أن الاتفاق الأمريكي لوقف العدوان على اليمن أثار غضب الصهاينة، الذين أرادوا من الولايات المتحدة الاستمرار.

وأوردت "سوزان دالغرين" الباحثة في معهد الشرق الأوسط قائلة: "أننا لا نعرف ما وعد به الأمريكيون اليمنيين في إطار الاتفاق"، موضحة أنه في حال استؤنفت الهجمات الأمريكية أو الإسرائيلية على الأهداف النووية الإيرانية أو غيرها، فقد تسعى القوات المسلحة اليمنية إلى إغلاق مضيق باب المندب المؤدي إلى قناة السويس، في الوقت الذي تُغلق فيه إيران مضيق هرمز في الخليج العربي، وهو ما يُسبب أزمة طاقة كبيرة، تُضيف تكاليف باهظة على الاقتصاد العالمي.