-
العنوان:خمسون ريالًا تهز عروش الخيانة وتُظهِر معدن الصمود
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
من كان يظن أن عملة معدنية واحدة
بفئة خمسين ريالًا ستُحدث زلزالًا سياسيًّا واقتصاديًّا في معسكر المرتزِقة
والعملاء؟
عملة صغيرة في الحجم، عظيمة في
معناها، وُلدت من رحم الحصار والتحديات، ففضحت التبعية والانبطاح، وكشفت هشاشة
حكومات الفنادق ومنصات التطبيع.
العملة المعدنية التي أصدرها البنك
المركزي اليمني في صنعاء لم تكن مُجَـرّد بديل للقرطاسية التالفة فقط، بل أصبحت
صفعة سياسية واقتصادية وثقافية في وجه من باع الوطن وركع تحت أقدام السفراء الدول
الأجنبية.
في الوقت الذي يُدار فيه البنك
المركزي اليمني من داخل اليمن الحقيقي، من قلب صنعاء المجاهدة، نجد في الطرف الآخر
مسوخًا مالية يديرها سفراء واشنطن والرياض وتل أبيب، حَيثُ تُطبع
"العملة" من فنادق فاخرة في الرياض وأبوظبي، لا من مؤسّسات سيادية، ويُحدّد
سعر الصرف حسب مزاج موظف في السفارة الأمريكية والسعوديّة والإماراتية.
لقد أربكت هذه العملة حسابات التحالف
وأزلامه، وأزعجت "خبراء الفساد" في حكومة الفنادق، ودخل إعلامهم في نوبة
صراخ هستيرية.
بدأوا يحذرون من انهيار الاقتصاد
وكأنهم حريصون عليه!
لكن أي اقتصاد هذا الذي تتحدثون عنه؟
لقد دمّـرتموه بأيديكم، حتى أصبحت
عملتكم الورقية لا تساوي ثمن الورق، والمرتبات الوهمية لا تكفي حتى لشراء
"قات فاسد".
وقد تفاجأ الناس عندما قارنوا بين
العملة المعدنية التي أصدرها البنك المركزي بصنعاء، وبين تلك العملة الورقية التي
تُطبع في فنادق تديرها سفارات واشنطن وتل أبيب.
فاكتشفوا أن خمسين ريالًا معدنية من
صنعاء تعادل خمسة أضعاف ما يروّج له المرتزِقة في مناطق الاحتلال!
شتان بين عملة تُجسد السيادة
والكرامة، وأُخرى تُجسد التبعية والمهانة.
في صنعاء الشموخ، حَيثُ الحصار
والجراح، يولد الإنجاز.
من وسط الألم سُكت عملة ترمز للوحدة
والسيادة، بينما في الرياض وأبوظبي يُصاغ القرار تحت طاولة التطبيع، وتُباع
السيادة بثمن بخس.
في صنعاء تُسك العملة بوطنية، وفي
فنادق الرياض تُسك الكرامة.
في صنعاء تُصنع الدولة، وفي الرياض
تُستأجر الحكومة.
في صنعاء يُدار الاقتصاد بإرادَة
مستقلة، وفي أبوظبي يُدار بأوامر "الإيميل العاجل من البيت الأبيض".
صُدم المرتزِقة من خمسين ريالًا معدنية،
فكيف سيكون حالهم إذَا رأوا ثلاثين مليون يمني يرفعون صوتهم عاليًا:
"الكرامة لا تُشترى بالدولار، والوطن
لا يُدار بالريموت كنترول!"
هذه العملة وحدها فضحتهم أكثر من
كُـلّ التسريبات، وكشفت أن صنعاء ليست فقط عاصمة الصمود العسكري، بل عاصمة القرار
السياسي والاقتصادي الحر.
فطوبى للبنك المركزي في صنعاء، وطوبى
لحكومة المجاهدين، التي ترسّخ كُـلّ يوم وحدة الأرض والإنسان لا بالكلام، بل
بالفعل، بالنقش، وبالواقع.
أما أنتم، يا من أرعبتكم خمسون ريالًا،
فاستعدوا...
فالقادم ليس مُجَـرّد عملات، بل إنجازات
كبرى وقرارات وطنية، ونصر مؤكّـد يوجّه صفعة تلو أُخرى لمشروعكم المهزوم.
ونقولها بملء الفم:
خمسون ريالًا من صنعاء... أعز من
مليون دولار من الرياض.

السيد القائد: الشعب الفلسطيني في غزة في أصعب مرحلة من مراحل التجويع وتفرُّجُ الأُمَّــة حالة مخزية جدًّا

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام 25 محرم 1447هـ 20 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة