• العنوان:
    أستاذ قانون دولي: كيان العدو الصهيوني وأمريكا شركاء في جرائم الإبادة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: أوضح أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد، أن ما يجري في غزة من مجازر وجرائم يتجاوز كل الأعراف والشرائع الإنسانية، مشيرًا إلى أن العدوّ الأمريكي وكيان العدوّ الصهيوني يشتركان في تنفيذ مذابح ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وما نشهده اليوم هو امتداد لهذا النهج الإجرامي.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

 

 

وفي حديثه لقناة "المسيرة"، اليوم الأحد، شدّد الحامد على أن اليمن يمثل اليوم الموقف الأصيل والمشرف للأمة في وجه هذا العدوان، مؤكداً أن مواقف الشعب اليمني ليست مستغربة، "فهم ورثة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم"، حسب تعبيره.

وأضاف: "الولايات المتحدة، التي تتشدق بالديمقراطية، استخدمت الفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة أو إدخال المساعدات، وهو ما يعد جريمة دولية صريحة، بل إن تاريخها حافل بالمجازر، من المحيط الهندي إلى العراق وأفغانستان".

ووصف الحامد ما يسمى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها "لجنة إجرامية نصبت فخاخًا للفلسطينيين، لتحول لقمة العيش إلى مصيدة موت"، مؤكدًا أن الفلسطيني اليوم يدفع حياته ثمناً للحصول على طعام أو ماء.

ولفت إلى أن ما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني هو تنفيذ مخطط تهجير واسع بدعم أمريكي وبعض الأنظمة العربية، مشيرًا إلى أن خطة المستشار الأمريكي "تون بريل" – الممول من الإمارات والسعودية – لتفريغ غزة، تُظهر حجم التواطؤ العربي الرسمي في هذه المجازر.

وفي سياق تعليقه على محاولات كيان العدوّ تنفيذ مجازر جماعية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، أكّد الحامد أن ما يجري اليوم ليس جديدًا، بل هو استمرار لتاريخ طويل من المجازر والمذابح التي ارتكبها هذا الكيان منذ تأسيسه.

وبيّن أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على المواجهة، بل "إن الشعب الفلسطيني يخرج من تحت الأنقاض والأنفاق ليواجه الدبابات حافي القدمين"، واصفًا هذه الروح بأنها "معجزة من إرادة الله".

وأضاف الحامد أن ما يجري في غزة اليوم يُجسد انتصار الدم على السيف، تمامًا كما حدث في كربلاء، وأن هذه الملحمة تكشف خيانة بعض الأنظمة العربية وتخاذلها أمام الجرائم، مشيدًا في الوقت ذاته باستمرار اليمن في حرب الاستنزاف التي تؤرق كيان العدوّ الصهيوني وتدعم صمود غزة.

وخلص الحامد حديثه بالتأكيد أن "الحرب لم تنتهِ بعد"، مشيراً إلى أن كيان العدوّ الصهيوني في مأزق وجودي، بعد أن تلقى ضربات موجعة في غزة ولبنان وسوريا، كما أن معركته مع إيران تظل مفتوحة، "والمعادلة الآن تقف على حافة الانفجار… والنصر قادم بإذن الله".