-
العنوان:"عَاشُورَاءُ الحُسَينِ".. للشاعر عبدالرحمن اليفرسي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
واللَّهِ مَا زَالَت (جَـرِيمَةُ كَـربَلاءْ)
سَبَبَـاً لِهَـذَا الإِنحِرَافِ وذَا
البَلَاءْ
وبِـأَنَّهَا لَا زَالَـتِ الــــذَّنبَ
الَّـذِي
أَعمَى عُيُـــونَاً لِلحَقِيقَـــةِ جُهَّـلَا
فِي مَقتَلٍ أَبكَى السَّمَاءَ وَأَوشَكَت
لَــولَا بَـــــرَاءَةُ أَهــلِهَا أَن
تَنــزُلَا !
هَل مَن يُنَاصِرُ أو يُبَلِّغُ حَالَ مَن
أَضحَى قَتِيلَاً فِي الفَلَاةِ مُجَّندَلَا ؟
"رَأسُ الحُسَينِ" اليَومَ يَا
خَيرَ الوَرَى
أَضحَى عَلَى حَدِّ الأَسِنَّةِ مُحمَـلَا
و"حِمَاكَ" لِلبَغيِ استُبِيحَ مَعَ
"النِّسَاءْ"
والطِّفـلُ يُقتَلُ ظامِئَاً فِي
"كَربَلَا"
مَـاذَا جَنَى؟ أَلِأَنَّ (أَحمَدَ) جَدُّهُ ؟
ولِأَنَّ وَالِدَهُ (عَلِيْ) ؟ قَالُوا : بَلَى !
و"حُسَينُ" لَم يَخرُج لَهُم
أَشِرَاً ولَا
بَطِرَاً ؛ ولَكِن مُصلِحَاً بَينَ المَــلَا
وبِـ(نَهرِ طَالُوتَ) المُحَـرَّمُ شُربُهُ
مَـرَّ الحُسَينُ وكَادَ... لَولَا...
الإِبتِلَا !
مَا كَانَ ذَاكَ الفِعـلُ لَولَا كُفـرُ مَن
فَعَلُوهُ فِي (آلِ الحُسِينِ)؛ لِيُفعَلَا !
كَــادُوا لَهُ كَيـــدَاً أَرَادَ
هَــلَاكَـهُ
ولِــمَنهَجِ الـرَّحمَنِ أَن يُستَأصَلَا
والحَقُّ فِي عَينِ الوَرَى لَولَا العَمَى
مَا كَانَ رَغـمَ وُجُــودِهِ أَن يُهمَلا
لَـولَا اِفتِقَـارُ المُسلِمِينَ لِدِينِهِم؛
هَل كَانَ بَينَهُمُ "الحُسَينُ"
لِيُجهَلَا؟
حِقـدٌ تَجَذَّرَ فِي "يَزِيدَ"
ونَسلِهِ
لِـ"مُحَمَّــدٍ" ولِنَســلِهِ
وتَسَـلسَلَا
بِاسمِ التَّدَيُّنِ يَقتُلُ الدِّينَ الَّذِي
لَـولَا الرَّسُــولُ وآلُــهُ مَـا
نُـــزِّلَا !
ورَمٌ خَبِيثٌ كَـادَ لَولَا الآلُ أَن
يَستَلَّ عَظـمَ الدِّينِ حَتَّى يَنحَلَا
عُذرَاً ؛ فَإِنَّا بَعدَ (لَيلَـــةِ
كَــربَلَاءْ)
لَنَعِيــشُ لَيـلَاً مِن دُجَـاهَا أَلْيَـلَا !
نَمْ فِي ضَرِيحِكَ يَا"حُسَينُ"
فَلَم نَزَل
مُستَّيقِظِينَ؛ عَلَى المَدَى لَن نَغفَلَا
مَا زَالَ (سَطوُ بَنِي أُمَيَّةَ) والهَوَى
فِينَـا يُسَلِّــطُ سَيفَـــهُ والمِنجَــلَا !
مَا زَالَ (سِرجَونُ الأَمِيرِ) و(قِردُهُ)
فِينَا المُشَـرِّعَ والقَضَــاءَ المُنــزَلَا !
مِن مَنهَــلِ الكُفرِ استَقَى أَفكَـارَهُ
فَأَعَـادَ وَضعَ المُسلِمِينَ
...(مُحَـوَّلَا) !
يَا أُمَّــةً خَــذَلَت "حَفِيــدَ
نَبِيِّهَا"
وتُــرِيدُ هَـذَا اليَـومَ أَلَّا تُخــذَلَا..؟!
وَاللَّهِ مَا بَـــاءَ اليَهُـــودُ
بِـلَعنَــةٍ
وبِـذِلَّــــةٍ بَعـدَ المَعَـــزَّةِ فِي
الأُلَى
إِلَّا لِـنَقضِهِـمُ العُهُــــودَ، وقَتـلِهِم
بَـينَ البَــرِيَّةِ "صَـالِحَاً او
مُـرسَلَا
يَا لَآئِمِــينَا في هَـــــوَاهُ
فَــإِنَّنَـا
مِمَن (يُجَـاهِدُ فِي مَحَبَّتِهِ وَلَا...) !
سَتَظَلُّ "عَاشُورَا الحُسِينِ"
مَحَطَّةً
لِلمُـــؤمِنِينَ ، وسُـلَّمَـاً نَحـوَ
العُلَى
هِيَ ثَــورَةٌ؛ نُصِرَ الدِّمَـاءُ بِهَا عَلى
سَيفِ الرَّدَى، والحَقُّ كَانَ الأَعْزَلَا !
قَالُوا: ومَا بَعدَ الحُسَينِ ؟ فَقُلتُ: أَن
نَغــزُو فَـنَقتُلَ خَصمَـهُ أَو نُقتَـلَا
أَوَ كَيفَ نَتــــرُكُهُ و(طَـهَ جَـدُّهُ)
و(أَبُوهُ) مَن دَكَّ الحُصُونَ وزَلزَلَا ؟!
يَنجَـابُ دِيجُــورُ الظَّـلَامِ بِنُورِهِ
ويَقِيكَ مِن حَرِّ الشُّمُوسِ لَهُ الوَلَاءْ !
مَن لَو رَآهُ اللَّيثُ يَمضِي رَاجِلَاً
لَأَتَــاهُ يُحنِي ظَهـرَهُ ؛ كَي يَحمِـلَا !
خُلُقٌ ... إِلَى خَيرِ الخَلَائِقِ كُـلِّهَا
بِشَبَــابِهِ بَعدَ النَّبِـيِّ
تَــــوَصَّـــلَا !
وسَأَلتُ_وَيحِي_ :هَل بِعَصرِي مِثلُهُ؟
مَا كَانَ لِي عَن هَــذِهِ أَن أَســـأَلَا ...!
بِـ"عَلِيِّ والحَسَنَينِ" جِئتُ
و"أَحمَدٍ"
يَا رَبِّ و"الزَّهـرَاءْ" إِلَيكَ
تَــوَسُّلَا !
فقـنِي عَــذَابَكَ يَا إِلَهِي واهــدِنِي
لِـرِضَاكَ مَا بَينَ الــوَرَى أَن أَعمَـلَا

شاهد | مليونية (مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء 23-01-1447هـ 18-07-2025م

شاهد | رسائل المشاركين في مليونية (مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة) بـ ميدان السبعين في صنعاء 23-01-1447هـ 18-07-2025م

شاهد | مسيرات (مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة) في محافظة الحديدة 23-01-1447هـ 18-07-2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة