-
العنوان:وفاة 3 أطفال فلسطينيين بغزة جراء البرد الشديد وانعدام المأوى
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات | 25 فبراير | المسيرة نت: توفي 3 أطفال حديثي الولادة في مدينة غزة، مساء الاثنين، جراء البرد الشديد وانعدام المأوى، واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية ذلك وصمة عار في جبين الإنسانية.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:أطفال غزة البرد الشديد خيام النازحين بغزة
وقال المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض الخيرية سعيد صلاح – وفق وكالة "سند" الفلسطينية: إنّ 3 أطفال حديثي الولادة توفوا في مدينة غزة خلال الساعات الماضية؛ جراء البرد الشديد وانعدام المأوى، مبينا أنّ الأطفال الثلاثة لم يتجاوز أعمارهم الشهرين، وجميعهم جاء بدرجة حرارة منخفضة جدًا كأنهم ألواح ثلج، بالإضافة لهبوط بالدورة الدموية؛ ما أثر على عملية التنفس وعمل الكلي والكبد والمخ.
وأوضح أنّ هؤلاء يعيشون في خيام نزوح مصنوعة من القماش والنايلون، لا يتوفر فيها عوامل تدفئة، محذرًا من تصاعد أعداد الوفيات بصفوفهم؛ مع استرار أجواء البرد القارس وانخفاض درجات الحرارة بشكلٍ غير مسبوق.
ويشهد قطاع غزة منذ أيام، موجة قطبية شديدة البرودة، تترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، ورياح عاصفة، أدت لاقتلاع مئات الخيام، وغرق عشرات المخيمات، جراء كميات الأمطار التي لم تستطع الخيام تحملها.
بدورها اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، وفاة 3 أطفال نتيجة البرد الشديد في قطاع غزة بسبب منع العدو لإدخال الوقود والكرفانات والخيم وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأدانت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، الصمت الدولي على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق شعبنا ونسائه وأطفاله لا سيما مواصلة الحصار الشديد، كما أدانت تعطيل حكومة العدو للبروتوكول الإنساني وهنا يتجلى الانحياز الدولي الأعمى لروايات وادعاءات العدو الكاذبة وتجاهل الحقائق الفلسطينية.
ودعت الوسطاء لممارسة الضغط على العدو لإلزامه ببنود الصفقة خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى والالتزام بالبروتوكول الإنساني، كما دعت كل احرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي لنصرة شعبنا في وجه اجرام العدو الفاشي والاستمرار بالفعاليات المناصرة.
وفي يناير المنصرم، صرّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنّ الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان بوفاة نحو 7 من الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، في حين يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة.
وبعد أن دمر العدو منازلهم وأجبرهم على النزوح، يعي مئات آلاف النازحين الفلسطينيين داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، في ظروف إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
