واقتحمت قوات العدو -فجر اليوم- قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين، وآخر من بلدة اليامون.

كما اعتقلت الأسير المحرر يحيى الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، بعد اقتحام منزله في حي الجابريات.

واستشهد الليلة الماضية الشاب ليث مروان شواهنة وأصيب آخر في قصف طائرة مسيرة صهيونية في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وكانت قوات العدو اقحمت البلدة، وداهمت منزل الشهيد رأفت دواسة وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.

وأمس الأحد استشهد شاب وطفل بعد إطلاق قوات العدو النار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غربي جنين أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المواطنين المحاصرين عند أطراف مدينة جنين.

وصباح أمس الأحد جرفت آليات العدو شارع البريد ومحيط دوار السينما مركز مدينة جنين وعددا من المحال التجارية، في السوق التجاري وسط جنين، إضافة إلى تجريف دوار يحيى عياش ودوار البادية.

 

وتواصل قوات العدو إخلاء العائلات من منازلها بطريقة قسرية، حيث أجبر العدو عائلات تسكن حي عبد الله عزام في مخيم جنين على ترك منازلها، كما أخلت عائلات من أحياء الدمج والصوحه والفلوجه.

وفي ساحة المخيم، احتجز العدو الأهالي وحقق معهم ميدانيا، فيما شهد المخيم حملات دهم وتفتيش واعتقالات واسعة.

وانسحبت قوات العدو في وقت متأخر من مساء أمس من الحي الشرقي بعد حصار دام 5 أيام، وأظهر الانسحاب خرابا هائلا في البنية التحتية والشوارع، ودمارا كبيرا في منازل المواطنين.

وقال شهود: إن قوات العدو انسحبت من مسجد خالد بن الوليد الذي كانت تتخذه ثكنة عسكرية بعد تدنيسه وتحطيم نوافذه وترك مخلفات الطعام والشراب فيه، وفق وكالة وفا.

وواصل العدو حصار مستشفيات المدينة، ومنع مركبات الإسعاف من نقل المرضى، فيما اعدى جنود الاحتلال على طواقم متطوعة حاولت نقل الطعام والمؤن للعائلات المحاصرة في مخيم جنين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الأربعاء الماضي، عن استشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

 

 

خطابات القائد