وبحثت الاتصالات آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وكيفية استخدام كل الطرق لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في القطاع، وكذلك التطورات في المنطقة.

وخلال الاتصال، اطمأن عبد اللهيان على الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، وجهوزية المقاومة في الميدان، مثمناً صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني.

وأطلع قادة المقاومة على آخر التحركات والاجراءات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحة الدولية دعما للشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وضرورة وقف قتل المدنيين في غزة.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني، وفتح معبر رفح وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى سكان غزة.

وفي هذه المباحثات، شكر إسماعيل هنية مواقف إيران على دعمها للشعب الفلسطيني، والتي وصفها بالدبلوماسية الإسلامية الديناميكية بهدف توضيح الحقائق، وتحدث عن آخر الأوضاع في غزة في ظل استمرار الجرائم وقتل المدنيين على يد الكيان الصهيوني.

واعتبر دعم أمريكا المتواصل للكيان الصهيوني السبب الرئيسي لاستمرار جرائم هذا الكيان النازي الجديد، مضيفا: إن اعتداءات الصهاينة الوحشية والعمياء ضد الشعب والمواطنين العزل في غزة تظهر مدى عجز هذا الكيان عن مواجهة نضال المقاومة الشجاع وصمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال والمقاومة بعد الضربة الاستراتيجية الكبيرة التي وجهتها للعدو، لا تزال، بإرادة حازمة، تسيطر على نبض المعركة والنضال ضد المحتلين، رغم وحشية العدو الصهيوني.

فيما أكد أمين عام حركة الجهاد زياد النخالة على تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبها ضد العدوان الهمجي، ورفض كل مشاريع التهجير، شاكراً للجمهورية الإسلامية مواقفها ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

معبرا عن شكرة للجمهورية الإسلامية، على دعمها للشعب الفلسطيني، وقال: رغم قتل النساء والأطفال والشيوخ على يد الكيان الصهيوني وتدمير المنازل السكنية والهجمات على الأهداف المدنية من قبل هذا الكيان.

وأكد أن الوضع الميداني وروح المقاومة في حالة جيدة جداً وسنواصل مواجهة العدوان الواسع للكيان الصهيوني بكل قوة والعدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

وأضاف النخالة: إن التضامن الدولي مع فلسطين قضية مهمة، وهذا التضامن يتزايد كل يوم، ودور إيران في هذا الصدد يحظى بالأهمية.

ويتواصل العدوان الصهيوني الدموي على قطاع غزة والضفة لليوم الـ 17 على التوالي، مع استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 5000 شهيد، وإصابة نحو 15 آلفًا بصفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.