-
العنوان:أم الشهيد علي المروني: ولدي انطلق مبكرًا في درب الجهاد وكان قدوة في الإيمان وتحمل المسؤولية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: من قلب الأمومة المكلومة بالصبر، وفي صوتٍ يخالطه الفخر بالحياة التي وهبها ابنها في سبيل الله، تروي أم الشهيد المجاهد علي عبد اللطيف المروني سلام الله عليه تفاصيل انطلاقة نجلها المبكرة في درب الجهاد، مؤكدةً أنه كان منذ صغره مثالًا حيًا في الإيمان العميق وتحمل المسؤولية.
-
التصنيفات:محلي منوعات ثقافة الشهادة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثها لقناة "المسيرة" اليوم الأربعاء، عبر برنامج ثائرات، استحضرت مواقف من حياة الشهيد تعكس وضوح رؤيته، وثباته في ميادين العمل، وتحلّيه بروحٍ واعية تجاه قضايا أمته، معتبرةً أن استشهاده لم يكن نهاية، بل تتويجًا لمسيرةٍ جهادية ناضجة بدأت من سنوات مبكرة.
وتابعت "منذ سنواته الأولى، كان
الشهيد علي عبد اللطيف المروني يحمل في قلبه همّ القضية، ويجسّد في سلوكه معاني
الجدية والوعي والبذل. هكذا بدأت والدته حديثها، مشيرةً إلى أن نجلها أبدى منذ
نعومة أظفاره حرصًا على الانخراط في الأعمال التنظيمية، والمشاركة في الأنشطة الثقافية
والدينية، التي تعزز الوعي والانتماء.
وتقول: "كان علي لا يضيّع وقتًا
في اللهو، بل كان شديد الالتزام بالمسجد، حريصًا على حضور الدروس الثقافية
والقرآنية، وكان دائم السؤال عن أوضاع البلاد والأمة".
وأضافت: "كان يقرأ كثيرًا،
ويحدثني دومًا عن المظلومية، وعن أهمية مواجهة الظالمين، وكان يعتبر أن السكوت على
الباطل خيانة لله ولرسوله".
ومع تصاعد العدوان الأمريكي السعودي
على اليمن، ازداد وعي الشهيد علي بضرورة الانخراط المباشر في ميادين الجهاد، فكان
من أوائل من التحقوا بجبهات العزة والكرامة، مؤمنًا بأن الدفاع عن الأرض والعرض
واجب لا يسقط بالتقادم.
تؤكد والدته أن عليًا لم يتردد يومًا
في الاستجابة لنداء الجهاد، وكان يقول لها: "أمّي، نحن خُلِقنا لنحيا أعزاء
أو نموت شهداء، والحياة تحت القهر ليست حياة".
تابعت: "كان يحمل روحه على
كفّه، وكان مطمئنًا دائمًا رغم المخاطر، لا يعرف التراجع، ولا يقبل الذل. وكنت
أراه يعود من الجبهة أكثر إصرارًا، كأنّ الشهادة تزداد اقترابًا منه يومًا بعد
آخر".
وتصف الأم الشهيد علي بأنه لم يكن
فقط مجاهدًا في الجبهة، بل كان قائدًا في بيته ومجتمعه، تقول: "كان يعيلنا
رغم صغر سنّه، وكان يقدّم المساعدة لكل من حوله... لم يكن يعيش لنفسه، بل لأجل
الناس، ولأجل الله".
وفي اللحظة التي زُفّ فيها علي
شهيدًا، لم يكن الحزن وحده حاضرًا، بل شعور عميق بالعز والفخر، كما تروي والدته:
"بكيت من الفرح، لا من الحزن...
فهنيئًا له هذه الخاتمة، وهنيئًا لنا أننا قدمنا شهيدًا في سبيل الله وكرامة
اليمن".
وأكدت أن استشهاد نجلها لم يكن مجرد
فاجعة، بل كرامة إلهية ومنحة ربانية لا يمنحها الله إلا لمن اصطفاهم من عباده،
وقالت: "سلام الله على الشهيد العريس علي عبد اللطيف المروني، شرفٌ عظيم أن
يكون لي ابن شهيد، فالشهادة وسام لا يُمنح لأي أحد، بل هي اصطفاء من الله عز
وجل."
وختمت حديثها برسالة إلى السيد
القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، جاء فيها: "سنبذل كل ما
نملك، من أنفس وأبناء، رخيصًا وغاليًا، في سبيل الله ورضا قيادتنا، ولولا توفيق
الله وقيادتنا الحكيمة، لكنا لا نزال في ذل وخنوع، واليمن لن تُهان، ولن يُمسّ
بسوء، ما دام معنا قائد شامخ واثق بالله، مؤمن شجاع."
تُجسّد والدة الشهيد علي المروني صوت كل أم
يمنية قدّمت فلذة كبدها في سبيل الله والوطن، وتُجسّد كلماتها معاني الثبات
والإيمان بأن الشهادة ليست خسارة، بل فوز عظيم ووسام على صدور الأحرار.

تغطية إخبارية | حول سياسة العدو الصهيوني واستخدام سلاح التجويع في قطاع غزة | مع صلاح أبو عزة، محمود بصل، وفهمي اليوسفي 28-01-1447هـ 23-07-2025م

تغطية ميدانية | عن الخروج الشعبي لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام بالعاصمة #صنعاء | 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع صالح ابو عزة و فهمي اليوسفي 28-01-1447هـ 23-07-2025م

الحقيقة لاغير | ما هو دور العرب حكامًا وشعوبًا في جريمة الإبادة الصهيونية الأمريكية بحق أبناء #غزة 26-01-1447هـ 21-07-2025م

الحقيقة لاغير | أبو عبيدة يشيد بمواقف #اليمن، وشعوب وحكام العرب سيدفعون ثمن خذلان #غزة غاليًا 24-01-1447هـ 19-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م