• العنوان:
    سيروي للمسيرة: احتلال سوريا مشروع صهيوني ينفذ بأيادي "الجولاني" وجماعاته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: علق الخبير العسكري الاستراتيجي اللبناني، العقيد أكرم كمال سيروي، على العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 وأكد العقيد سيروي في تصريح خاص لقناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن جماعات الجولاني تقدم خدمة للكيان الصهيوني، من أجل التدخل في سوريا واحتلال أراضيها واستباحتها، وذلك من خلال المعارك التي تختلقها والتي كان آخرها في السويداء.

وأشار إلى أن سلطة الجولاني أعلنت أنها ستنضم إلى الاتفاقية الابراهيمية والتطبيع مع الكيان الصهيوني، مبيناً أنه وعلى الرغم من كل التنازلات التي يقدمها "الشرع" للاحتلال، إلا أن ذلك لن يوقف مخططات "إسرائيل" التوسعية التي تستهدف سوريا ولبنان، حيث والعدو يرى أن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ تلك المخططات.

وأوضح الخبير العسكري اللبناني، أن الجماعات التكفيرية التابعة للجولاني، تعمل لصالح الكيان الصهيوني، وتبرر له الاعتداء على سوريا واحتلال اراضيها، من خلال الفوضى وخلق معارك داخلية بين مختلف مكونات الشعب السوري سواء مع الدروز او المسيحيين او غيرهم، وبالتالي العدو يستثمر هذه الفوضى لتنفيذ مشاريعه التوسعية، لافتاً إلى أن هذا المشروع هو قديم جديد ويتم بغطاء أمريكي.

وأضاف أن كل خلاف وكل إطلاق نار في سوريا يصب في خدمة "إسرائيل" التي تعتبر المستفيد الأول والأخير مما يجري في سوريا، وليس الدروز أو سلطة الجولاني أو البدو أو أي طرف داخلي، متسائلاً: لماذا لا تضغط سلطة الجولاني على الجماعات التكفيرية المتطرفة التابعة لها لوقف جرائمها وانتهاكاتها واعتداءاتها بحق الشعب السوري والتي كان آخرها في السويداء، موضحاً أن تلك الجماعات ليس لديها مشروع بناء دولة، إنما مشروعها الحقيقي هو تنفيذ الأجندات الصهيونية.

وكشف العميد سيروي أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة السيطرة على جبل الشيخ مروراً بدرعا وصولاً إلى السويداء، بعد أن فرض العدو على جماعات الجولاني الانسحاب من تلك المناطق.

واستغرب أن تقف سلطة الجولاني عاجزة عن إطلاق رصاصة واحدة باتجاه الاحتلال الصهيوني، بينما تخرج جماعاته التكفيرية لقتال أبناء الشعب السوري بمختلف أنواع الأسلحة ويقتلون المدنيين وينتهكون الأعراض والحرمات، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني دفع "الشرع" إلى قطع الطريق على المقاومة اللبنانية.

ولفت الخبير العسكري اللبناني، أن جماعات الجولاني التكفيرية، تعلن العداء لحركات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق واليمن وايران، بينما ترفع راية الولاء والاستسلام للعدو الإسرائيلي، مؤكداً أن تقسيم سوريا واستباحتها واحتلال أراضيها مشروع صهيوني ينفذ بأيادي جماعات الشرع وجماعاته التكفيرية المتطرفة.


تغطيات