• العنوان:
    إقرار أوروبي بالفشل أمام ضربات اليمنيين في البحر الأحمر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أقر الاتحاد الأوربي مجدداً بالفشل أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، وذلك أثناء المشاركة في التحالف الأمريكي بالبحر الأحمر لحماية سفن الكيان الصهيوني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وقالت صحيفة "بيزنس إنسايدر" إن أوروبا أصبحت عاجزة فعليًا عن حماية السفن الصهيونية أو المرتبطة بالعدو في البحر الأحمر.

وأكدت فشل مهمة "أسبيدس" التي يقودها الاتحاد الأوروبي في وقف العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني، مستندة لتصريحات الأدميرال البحري "فاسيليوس جريباريس" قائد المهمة الأوروبية،  الذي قال إن متوسط عدد السفن الحربية التي تعمل ضمن العملية في البحر الأحمر لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما اعتبره "غير كافٍ لتأمين مساحة عمليات شاسعة تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن السفينتين اللتين تم استهدافهما مؤخرًا من قبل القوات اليمنية، "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي"، لم تطلبا الحماية من الأوروبيين، وهو ما كشف عجز "أسبيدس" حتى عن فرض قواعد الاشتباك أو ضبط حركة السفن.

 واعترف القائد الأوروبي بأن المهمة تعتمد على مساهمات تطوعية من الدول الأعضاء، ولا تمتلك سلطة فرض إرسال سفن أو تعزيز الانتشار البحري. وأشار إلى أن السفن التي تُهاجم ولا تطلب الحماية تسير إلى مصيرها منفردة، مفضّلة المجازفة على انتظار "فرصة الحماية التالية المتاحة".

وبينما تسوّق أوروبا لمهمة "أسبيدس" على أنها درع دفاعي لحماية الشحن التجاري، فإن الواقع – كما تنقله الصحيفة – يُظهر أنها مجرّد وجود رمزي في مواجهة تصاعد عمليات اليمنيين، الذين يواصلون تنفيذ عملياتهم النوعية في البحر الأحمر، دعماً للشعب الفلسطيني.

وتؤكد "بيزنس إنسايدر" أن العمليات اليمنية مثلت "تطورًا مقلقًا" بحسب وصف جريباريس، لكنها لم تفاجئ المتابعين، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من العدوان على اليمن في مايو الماضي، بعد تعرضها لضربات موجعة.

وتُضيف الصحيفة أن وقف العدوان الأمريكي لم يمنع اليمنيين من مواصلة عملياتها ضد السفن المتجهة إلى "إسرائيل" أو الداعمة لها، ما أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وكشف أن ما يُسمى بـ "حرية الملاحة" لم تعد مضمونة في منطقة البحر الأحمر.


تغطيات