-
العنوان:فياض: شراكة أمريكية مباشرة في مذابح غزة ومخطط صهيوني لتهجير 700 ألف فلسطيني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني الأستاذ عصري فياض، أن ما يجري في قطاع غزة من مجازر يومية بحق الفلسطينيين تجاوز كل الشرائع والقوانين والأعراف الإنسانية، كاشفًا عن تورط أمريكي مباشر في عمليات القتل، والتي تجلّت مؤخرًا بإطلاق جندي أمريكي النار على مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم لتسلّم مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس همجية المشروع الأمريكي –الصهيوني المشترك.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
في حديث خاص لقناة "المسيرة"، اليوم الأحد، أشار فياض إلى أن ما يُسمى بـ "المراكز الأمريكية لتوزيع الحصص الغذائية"، التي أقيمت تحت غطاء إنساني، جاءت عقب ضغط دولي وداخلي على الإدارة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني، لكنها تحولت إلى أدوات لاستدراج الفلسطينيين نحو الموت.
وقال: "الولايات المتحدة، منذ اللحظة
الأولى، شاركت في هذه المذابح، ليس فقط من خلال تسليح كيان العدو، بل بالمشاركة
الميدانية الفعلية في إطلاق النار على الجائعين والعطشى الذين جاؤوا للحصول على
الطعام".
وأضاف فياض أن هذه الحملة الأمريكية
لم تكن ذات طابع إنساني حقيقي، حيث سقط خلالها أكثر من 800 شهيد فلسطيني حتى قبل
الحادثة التي ظهر فيها الجندي الأمريكي وهو يطلق النار، مما يدل على أن واشنطن
ليست فقط راعياً للعدوان، بل طرف أصيل في مذابح غزة، والمشاركة في إبادة جماعية
على مرأى ومسمع من العالم العاجز.
وحول تعطيل إعلان وقف إطلاق النار،
أوضح فياض أن ذلك يأتي في إطار تطبيق مخطط صهيوني متطرف يهدف إلى تهجير ما لا يقل
عن 700 ألف فلسطيني إلى منطقة رفح، وتحويلها إلى "أكبر سجن بشري في
العالم"، لا يُسمح بالخروج منه إلا إلى المنافي، في مشهد يعيد إلى الأذهان
ممارسات النازية والفاشية والاستعمار الإيطالي في ليبيا.
وقال فياض: "الشعب الفلسطيني
اليوم، ورغم المجازر اليومية والدمار الهائل، لا يزال صامداً في أرضه، رافضاً
الهجرة والخروج، وهو ما يُفشل حتى الآن مشروع التهجير الجماعي، رغم الوحشية
المفرطة التي تمارسها حكومة العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية".
وأشار إلى أن رئيس وزراء كيان العدو،
مجرم الحرب نتنياهو، عاد من الولايات المتحدة دون أي إنجاز يتعلق بصفقة تبادل
الأسرى، رغم الوعود التي أطلقها، لافتًا إلى أن شروط كيان العدو لإنجاز صفقة وقف
إطلاق النار "هي شروط تفجيرية"، تشمل نزع سلاح المقاومة خلال 60 يومًا،
وإنهاء دور حركة حماس سياسيًّا وميدانيًّا، وهي شروط ترفضها المقاومة بشكل قاطع،
وقد رفضها الوسطاء أنفسهم (قطر ومصر) قبل عرضها على فصائل المقاومة.
وحذر من أن المناطق التي يقترحها
كيان العدو لتجميع المدنيين الفلسطينيين لا تمثل سوى 40 % من قطاع غزة، مما يعني
أن هذه المساحات ستتحول إلى مناطق قتل جماعي، حيث سيُعاد إطلاق النار يوميًّا على
المدنيين كما حدث في مواقع توزيع المساعدات، بل وبشكل أوسع وأخطر.
وتابع أن ما تشهده غزة اليوم هو
تكرار لنكبات تاريخية ارتكبتها قوى استعمارية ضد شعوب حرة، لكنه أكّد أن الشعب
الفلسطيني سيظل صامداً في وجه المشروع الأمريكي –الصهيوني، ولن يسمح بتحقيق مخطط
الإبادة أو التهجير، مشيرًا إلى أن المقاومة لا تزال تواصل عملياتها التصعيدية،
وأن اللحظة التي سيتوقف فيها هذا العدوان ستأتي، بإرادة الصمود لا بإملاءات
الاحتلال.

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة وآخر مستجدات لبنان والاسناد اليمني لغزة | مع العقيد أكرم سيروي و د. علي شكر و د. نزار نزال 23-01-1447هـ 18-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م