حمّل مجلس النواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة تجاه العدوان الصهيوني الغاشم على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، واستهداف محطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب.

وحذر المجلس، في بيان له اليوم، المجتمع الدولي والأمم المتحدة من الاستمرار في سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن هذه الانتهاكات، مطالبًا بوضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة.

وجدد التأكيد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن النفس والرد المناسب والتصدي للعدوان الصهيوني بكل الوسائل الممكنة.

واعتبر أن هذا العدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وسيادة اليمن، مؤكدًا أن الغارات الهمجية التي شنها العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن أهالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية من قبل الكيان الصهيوني يهدف إلى تعطيل دورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.

وطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالتحرك العاجل والضغط على الكيان الصهيوني المحتل وداعميه لوقف عدوانه على اليمن وغزة.