وأفادت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي اليومي، بوصول 19 شهيدًا بينهم شهيد واحد تم انتشاله، و81 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,829 شهيدًا و119,554 إصابة منذ السابع من  أكتوبر للعام 2023م.

وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2,720 شهيدًا و7,513 إصابة.

وفي سياق متصل  قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مؤشرات النقص في الأرصدة الدوائية بقطاع غزة يشهد تسارعًا خطيرًا؛ في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال جميع الإمدادات الإغاثية منذ مطلع مارس الفائت.

وأوضحت الوزارة، في بيانٍ لها، أنّ 43% من الأدوية الأساسية رصيدها صفر بزيادة 6% مقارنة بالشهر الماضي.

ولفتت إلى أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة، تعمل وفق أرصدة مستنزفة مع تزايد الإصابات الحرجة.

وأضافت أنّ مرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم والقلب والأمراض غير السارية الأكثر تضرراً من الأزمة، محذرةً من خطورة توقف تقديم الرعاية الصحية مع استمرار منع إدخال الإمدادات الدوائية العاجلة. 

إلى ذلك أفادت مراسلتنا في قطاع غزة، دعاء روقة، في حديث لبرنامج تغطية التاسعة، بأن كيان العدوّ الصهيوني استهدف تجمعات المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة خان يونس بقطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 9 من الشهداء بينهم أطفال، بالإضافة إلى إصابة آخرين. 

وأشارت إلى أن القصف المدفعي والجوي الصهيوني متواصل على مدار الساعة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، والمناطق الشرقية لمدينة غزة، وتحديدًا حي الشجاعية وحي الزينون وحي التفاح. 

وأكّدت المراسلة أن الاحتلال يصر على تدمير منازل المواطنين في حي الشجاعية، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات لم تتوقف حتى اللحظة؛ جراء استمرار القصف المدفعي واستهداف المربعات السكنية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة. 

ووصفت، مدينة رفح بالمدينة "المنكوبة" بعد أن فرض الكيان الصهيوني وقواته السيطرة الكاملة عليها، وما سبقها من تدمير كامل لمنازل المواطنين من قبل الاحتلال الذي يحكم سيطرته على المدينة من جميع الاتجاهات، وسط تدمير وتجريف واسع للأراضي الزراعية.