-
العنوان:من وحي دروس الشهيد القائد.. ضرورة الإنفاق في سبيل الله
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ثقافة | 14 أبريل | المسيرة نت – إبراهيم يحيى الديلمي: في ظل ما نشهده اليوم من عدوان صهيوأمريكي ليس بالجديد على بلادنا، إذ لطالما تقادم في عمره طيلة عشر سنوات خلت،
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:الثقافة القرآنية الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي #طوفان_الأقصى
حيث جاء هذا العدوان في بدايته عبر أدوات أمريكا المتمثلة في النظامين السعودي والإماراتي، وعندما فشل هذان النظامان في مهمتهما كان لازمًا على الأمريكي -راعي المشروع الصهيوني في المنطقة- أن يتصدر واجهة عدوانه الغاشم على اليمن، والذي يأتي في سياق دعمه وإسناده اللامحدودين للعدو الإسرائيلي، وسعيًا منه لإخضاع كل القوى الحرة الواقفة مع المقاومة الفلسطينية، والرافضة لكل الممارسات الإجرامية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة التي ما زالت مستمرة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
وهنا، وأمام ضراوة العدوان الأمريكي على بلادنا، ينبغي على كل اليمنيين المؤمنين الأحرار استيعاب أسباب ودوافع هذا العدوان بعقول واعية، وبعيدًا عن التعصب الأعمى، سواءً أكان لحزبٍ أو لطائفةٍ، فكلنا يمنيون، وطننا واحد، وديننا واحد، والواجب الديني والإيماني والأخلاقي يفرض علينا جميعًا الوقوف أولًا وقبل كل شيء مع ضرورة استمرار نصرة قواتنا المسلحة الباسلة لإخواننا المجاهدين والمظلومين في قطاع غزة؛ كون هذه النصرة شرفًا عظيمًا لا يمثل الجيش اليمني فحسب، وإنما يمثل الشعب اليمني المجاهد كله، سيما وهو الشعب المعروف بجهاده مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الماضي وبإيمانه وإبائه للضيم والظلم.
إذن، علينا اليوم أن نجسد إيماننا الصادق أمام الله أولًا وأمتنا ثانيًا، وهذا التجسيد يجب أن يكون في الوعي بمخططات العدو، ومساندة قواتنا المسلحة، ومباركة كل عملياتها التي تقوم بها في سبيل الله، وفي سبيل إعلاء رايته بكل الوسائل المتاحة، سواءً أكانت بالكلمة الصادقة أو بحضور المظاهرات والمسيرات الرافضة للعدوان، والممارسات الصهيوأمريكية، أو بإنفاق الأموال دعمًا وإسنادًا.
من لا ينفق في سبيل الله فليس بمؤمن:
يقول الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) في ملزمة وأنفقوا في سبيل الله
في سياق حديثه عمن يقول إنه مؤمن وهو محجم عن الإنفاق في سبيل الله:" لا تتصور، لا تعتقد أنه من الممكن أن تكون مؤمناً صادق الإيمان ولا تعترف بأن المال يشكل المحك الرئيسي في قضية الإيمان، في صدق الإيمان، في صدق العبودية لله سبحانه وتعالى".
كما بيّن (رضوان الله عليه) ماهية الدرجة العظيمة للإنفاق المتمثلة في الإنفاق في سبيل الله قائلًا:" لدينا أعمال لمحاربة أعداء الله تحتاج إلى جهدك إلى مالك، لا يمد يده، وعندما تسأله: هل أنت مؤمن؟ يقول: الحمد لله مؤمن إن شاء الله أننا سندخل الجنة. إذا أنت تقول لنفسك: أنت مؤمن، أو أقول أنا لنفسي: مؤمن، ولكني لا أبذل مالي، لا أعطي، لا أعطي في سبيل الله، لا أدعم الأعمال الصالحة، لا أدعم المشاريع الخيرة، فلست بمؤمن".
الإنفاق بالمعنى القرآني:
لا شك أن أي شخص عادي قد يقرأ في القرآن الكريم كلمة "الإنفاق"، غير منتبهٍ لكلمة "في سبيل الله"، فيتبادر إلى ذهنه أن المقصود بالإنفاق في القرآن هو إنفاق المال على البيت والعائلة والأولاد ومواجهة مصاريف الحياة وغير ذلك. لكن هذا المفهوم، كما وضح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، مفهوم خاطئ. حيث أكد أن الإنفاق في القرآن الكريم له معنىً مغاير تمامًا لما يعتقده البعض بأنه شراء مصاريف كثيرة للبيت، قائلًا: "فهو عندما يأمر الناس بالإنفاق {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: من الآية 195) هل معنى ذلك أنك تتصرف يوم السوق بخمسة آلاف بستة آلاف؟ تشتري [لحمًا كثيرًا]؟ تشتري مصاريف كثيرة لبيتك؟ لا، كل إنسان يتحدث عنه القرآن هو عادة، وغالبًا ما يكون موجهاً إلى ما هو خارج عن دائرة ومحيط شخصيتك.. في سبيل الله.. مثل هذا العمل، مثل هذه المشاريع التي يتلقى فيها أبناؤنا علوم هذا الدين، الذي نحن جميعًا ملزمون به، الذي هو نعمة عظيمة من الله علينا ونتيجة لذلك تتوقف نجاتنا ونجاة أهلنا وأبنائنا، حيث يتعلمون كتاب الله الذي هو شرف لنا {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (الزخرف: 44).
الإنفاق في مثل هذه المشاريع هو واحد من مشاريع سبيل الله التي يقول الله لي ولك: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.
ومما سبق، نجد كيف تتجلى عظمة الإنفاق في سبيل الله كواحد من أهم أنواع الصدقات، وأهمية أن يقدم كل مجاهد ومؤمن ما يقدر ويستطيع عليه من مال في سبيل الله، سواء للجهاد أو لدعم الأعمال الخيرية، كما قال تعالى: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ” (البقرة: 262).
وكيف أن الله قد حض على أن يكون الإنفاق في السرّاء والضرّاء على حد سواء. {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 134).

تغطية خاصة | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام | مع قيس الطل و محمد الفرح و زهير مخلوف 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع وليد محمد علي و عمر عساف و عمر الحامد و محمد الشيخ و فادية الحسيني 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع صالح أبو عزة و خالد بو جمعة و علي بيضون و زهير مخلوف و فراس فرحات 25-01-1447هـ 20-07-2025م

الحقيقة لاغير | أبو عبيدة يشيد بمواقف #اليمن، وشعوب وحكام العرب سيدفعون ثمن خذلان #غزة غاليًا 24-01-1447هـ 19-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م