-
العنوان:لجنة أصدقاء الأسرى في لبنان: الدعوةُ للتطبيع مع العدوّ إساءةٌ لتضحيات اللبنانيين
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات| 02 إبريل| المسيرة نت: أدانت لجنةُ أصدقاء عميد الأسرى في السجون "الإسرائيلية" الأسير اللبناني "يحيى سكاف"، الدعوةَ المتهورةَ من بعضِ السياسيين في لبنان للتطبيع مع كَيان العدوّ الصهيوني.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:لبنان التطبيع مع كيان الاحتلال
وقالت اللجنةُ في بيانٍ لها، اليومَ الأربعاء: "نستنكرُ جميعَ دعوات التطبيع مع العدوّ الذي ينفِّذُ يوميًّا مجازرَ وجرائمَ بشعةً باعتدائه على أهلنا في قطاع غزّة وعلى كامل الأرض الفلسطينية الحبيبة وفي جنوب لبنان والضاحية والبقاع، كما يعتدي يوميًّا على أراضٍ في جنوب لبنان وفي سورية، ويطردُ أبناءَ هذه البلدات منها، أمام مرأى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي".
واعتبرت اللجنة أنَّ "الدعوةَ للتطبيع مع العدوّ هي إساءةٌ لتضحيات آلاف اللبنانيين من الشهداء والجرحى والأسرى الذين حرّروا وطنَنا وخاضوا أشرسَ المعارك البطولية؛ دفاعًا عن عزة وكرامة وطننا والأُمَّةِ بأكملها، وفي مقدمتهم أبناءُ الشمال الذين ما يزالُ منهم "ابنُ المنية والشمال عميدُ الأسرى يحيى سكاف" في سجون العدوّ حتّى يومنا، "وابن عكَّار المقاوم الشهيد علي طالب والشهيدان مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف"، كما العشراتُ من أبناء الشمال الذين استشهدوا في جنوب لبنان في ظل وجودِ الاحتلال قبل تحريره عام 2000م، بفضلِ هذه التضحيات؛ مما يؤكّـدُ أن خيارَ شعبنا هو مقاومةُ الاحتلال والدفاع عن حقه وأرضه مهما بلغت التضحيات".
وختمت لجنةُ أصدقاء الأسرى بيانها بالقول: إنَّ "أوطانَنا لا يحميها التطبيعُ والانبطاحُ أمام مشروع العدوّ الذي يسعى لاحتلال أوطاننا لإقامة مشروع دولتِه المزعومة، بل ما يحمي أوطانَنا هو قوتُها بمقاومةِ وصمودِ أبنائها وبجيشٍ وطني مسلَّحٍ لمواجهة الاعتداءات وبالوَحدة فيما بيننا لمواجهة التحديات وكافة المشاريع المشبوهة التي تستهدفُ أوطاننا".

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع عدنان الصباح و فارس نجم و العميد علي ابي رعد و د.علي حمية و د.حسين رويوران 04-02-1447هـ 29-07-2025م

تغطية إخبارية | عن عمليات القوات المسلحة اليمنية | مع عبد الله صبري و د. محمد البحيصي و العميد مالك أيوب 03-02-1447هـ 28-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع وليد محمد علي و نضال زهوي و سفيان العماري و رضا اسكندر 03-02-1447هـ 28-07-2025م