-
العنوان:إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول هل من مبارز..!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تصريحات الرئيس الأمريكي، بخصوص مستقبل الشعب الفلسطيني، وغزة، والمنطقة بشكل عام، ليست مجرد انعكاس لشخصيته الانتهازية، ولا للمخططات الصهيونية فحسب،
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بل إن هناك عوامل أخرى شجعته للإفصاح عن ذلك، استخلصت من الموقف العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي استمرت لـ ١٥ شهراً بحق إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة.
هذه المواقف الجبانة للشعوب والأنظمة على حدّ سواء في غالبيتها، حملت ترامب ومن خلفه إلى هذه المواقف التي يعتبرها الكثيرون صادمة وغير معقولة، وهي متوقعة؛ نظراً لاستنتاجات دروس غزة.
لم يعد المقام مناسباً للتقييم وعتاب الذات، والبحث عن المفاعيل والأسباب، بل المهم اليوم هو البحث عن مكامن الضعف وسدها، وتهيئة الأمة كشعوب لاستنهاض مسؤوليتها الدينية والمبدئية والقيمية، في التحرك الجاد والفاعل، وحشد مقوماتها وإمكاناتها المتاحة وتسخيرها للدفاع عن ذاتها وأرضها وسيادتها وكرامتها ومقدساتها وقدراتها من استبدادية الأنظمة الوظيفية التي عرتها غزة، وكشفت حقيقتها، بأنها جزء من المخطط الإمبريالي الاستعماري، والجهوزية القصوى والفورية للرد على ترامب، ومبارزته، قبل أن يتسرب المزيد من الوهن والضعف والسموم في جسد الأمة.
إضافة إلى تفعيل جرعات ثورية شعبوية قوية تبدأ بالخروج من عباءة التبعية لأمريكا وسياستها، واقتلاع الأدوات والأحزاب والأنظمة المدرجة في خانتها، وإحراق سفاراتها، ومقراتها، واقتحام أماكن تواجدها، المدنية والعسكرية، وفق رؤى، وخطط سبق انتهاجها، ضد صورة إيران الشاه العميلة، ويمن عفاش وأدواته ما قبل ٢٠١٤م، وثورة الشعب الجزائري الذي طرد المستعمر الفرنسي وأدواته العميلة.
هذه المرحلة تحتم على شعوب أمتنا البحث خارج الصندوق، والعودة إلى الإيمان بقدراتها، في صناعة التحولات والمتغيرات، ومعرفة أن من لم يقف ليساند غزة قبل أيام، لا يمكن التعويل عليه في مواجهة ترامب ومخططات الصهيونية العالمية المستهدفة للأمة برمتها.
ولمعرفة ضمانات هذه الخطوات البسيطة والممكنة، يجب على شعوب أمتنا العودة إلى كتاب الله، فتنطلق بوعي مبني على معرفة الله والثقة به، واستشعار المسؤولية الإيمانية أمام مصاديقه وحتميات وعوده، وأخذ الدروس والعبر من عنجهية عمرو بن ود العامري يوم غزوة الخندق، وكيف كان يزبد ويرعد ويستخف بأمة قائدها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الحي بين أظهر أصحابه ومقاتليه، وهو ذات القائد اليوم لنا، ونستمد طاقتنا منه ومن الرسالة التي بعث بها رحمة للعالمين، ونكالاً على الكفرة واليهود الظالمين، إلا أننا نبحث عن من سيكون علياً (عليه السلام)، من بيننا، ليحطم كبرياء أمريكا وغطرسة إسرائيل، وكلنا علي هذا الزمان بإذن الله.
أخيراً: نؤكد أن شعوب أمتنا قادرة على إنهاء هذا التباهي الأمريكي، إن تحركت بأبسط ما تملك وبما تستطيع إعداده، ولو كان بالخروج إلى الشوارع العامة، في مسيرات ومظاهرات ضاغطة على أنظمتها وجيوشها، وستكون المتغيرات أسهل وأسرع من الاستماع لكلمات وعبارات ترامب المحتقرة، لشعوب أمة الإسلام، وجيوشها وأنظمتها المعلبة.

تغطية خاصة | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام | مع قيس الطل و محمد الفرح و زهير مخلوف 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع وليد محمد علي و عمر عساف و عمر الحامد و محمد الشيخ و فادية الحسيني 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع صالح أبو عزة و خالد بو جمعة و علي بيضون و زهير مخلوف و فراس فرحات 25-01-1447هـ 20-07-2025م

الحقيقة لاغير | أبو عبيدة يشيد بمواقف #اليمن، وشعوب وحكام العرب سيدفعون ثمن خذلان #غزة غاليًا 24-01-1447هـ 19-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م