وشارك في المناورة عدد من خريجي دورات "طوفان الأقصى" من منتسبي الوحدات الأمنية في المحافظة، بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبعض الأسلحة الثقيلة.

وأظهرت المناورة، المهارات النوعية لمنتسبي الوحدات الأمنية بصنعاء، في تنفيذ المهام القتالية وقدراتهم في استخدام الأسلحة المختلفة والتكتيكات القتالية، والجاهزية لمواجهة أي تهديدات أو تصعيد، وعكست القدرات القتالية في مهاجمة مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي ومرتزقته.

ووفقًا لسيناريو التدريب القتالي، نفذ المشاركون مسيرًا عسكريًا إلى المكان المخصص للمناورة، حيث تم تنفيذ عمليات كرٍّ وتصدٍّ وهجوم على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، وتحريك المسارات القتالية، وتحقيق تقدم ميداني في مناطق الاشتباكات من مختلف المحاور، والتصدي لعناصر العدو وقطع إمداداته.

كما نفذت فرق الإطباق اشتباكًا والتحامًا من نقطة صفر مع قوات العدو، وانتهت بكسر نُسقه الدفاعية، ونسف تحصيناته واقتحام مواقعه، وأسر جنوده، واغتنام عتاده.

وفي المناورة، التي حضرها أوضح مدير أمن المحافظة، العميد مجاهد عايض، أن المناورة التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تأتي ضمن الاستعداد والجاهزية لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن المناورة تأتي أيضًا استجابةً لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتتوجًا لمسار تدريبي وفقًا لخطة التدريب والتأهيل والتعبئة العامة لوزارة الداخلية، يتم تنفيذها بتوجيهات وإشراف وزير الداخلية، اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي.

وأشاد العميد عايض بالمستوى العالي والجاهزية التي أبداها منفذو المناورة، مؤكدًا السير على النهج الذي رسمه الشهيد القائد، والثبات على مبادئ وقيم المسيرة القرآنية التي أسسها، والتسليم المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والجاهزية التامة لتنفيذ كل خياراته الجهادية، وتنفيذ كل توجيهات قيادة وزارة الداخلية.

من جانبهم، جدّد المشاركون في المناورة العسكرية العهد لله ولقائد الثورة ولقيادة وزارة الداخلية، والثبات على مبادئ المسيرة القرآنية، والجاهزية لتنفيذ أي مهام تُطلب منهم، سواء في الجانب الأمني أو في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".