-
العنوان:السفير الأمريكي في المهمة الأخيرة .. محاولات للدفع بالمرتزقة لاستئناف الجبهات
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 13 يناير| المسيرة نت: كثف السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن خلال اليومين الماضيين لقاءاته مع قيادات المرتزقة التابعين للاحتلال الإماراتي السعودي.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الجبهات السفير الأمريكي الخائن عفاش
والتقى فاجن الاثنين بما يسمى عضو المجلس الرئاسي التابعة للمرتزقة عبد الرحمن المحرمي، وذلك بعد يوم واحد من لقاء جمع فاجن مع المرتزق طارق محمد عبد الله صالح، في رسائل لها أكثر من دلالة، لا سيما وأنها تأتي بالتزامن مع مرور عام من العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، وإخفاق واشنطن في تحقيق انتصار على اليمن، وحماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وتأتي تحركات السفير الأمريكي مع اقتراب نهاية عمله في اليمن، بالتوازي مع انتهاء رئاسة جون بايدن، واستعداد ترامب لإدارة الحكم في واشنطن، كما أن هذه التحركات تأتي بعد فشل الأدوات التكفيرية في محافظة البيضاء لتفجير الوضع من "قيفة"، والتي كان الأمريكيون يخططون من خلالها لإشعال بقية الجبهات.
بالتأكيد، ليست هذه المرة الأولى، التي يلتقي فيها السفير الأمريكي بالمرتزق المحرمي، فخلال الأشهر الماضية، عقد سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزقة، بما فيهم المرتزق العليمي، وهي تأتي ضمن مسار متواصل للإدارة الأمريكية لإرباك المشهد اليمني، وإعاقة العمليات اليمنية المساندة لغزة، ومحاولة اختراق الجدار اليمني، لإحراز أي انتصار أمريكي في اليمن قبل الرحيل المخزي لبايدين من البيت الأبيض.
وفي اللقاء الذي جمع السفير فاجن مع الخائن طارق عفاش، تحضر كل عبارات الإدانة والاستنكار لعفاش ضد ما يسميه إعاقة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مع أن الجميع يعلم أنها عمليات مشرفة وبطولية، وتأتي انتصاراً لمظلومية غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني لأكثر من عام.
وأمام المأزق الأمريكي في المواجهة مع اليمن، ترمي واشنطن بآخر أوراقها، للتأثير على القرار اليمني المساند لغزة، وذلك من خلال الدفع بالمرتزقة لفتح الجبهات من جديد، فاللقاء مع طارق عفاش، له رمزية بجبهة الساحل الغربي، والعمل للضغط على صنعاء من خلال تحريك هؤلاء الأدوات صوب الحديدة، كما أن اللقاء بالمرتزق المحرمي فيها رمزية على تحريك العناصر التكفيرية والإرهابية لتكون إلى جانب قوات طارق في هذه المعركة، والتي بدأت شرارتها من البيضاء.
بالنسبة لصنعاء، فهي تعيش هذه الأيام أعلى درجة الجهوزية والاستعداد، فالقبائل اليمنية في نفير متواصل، والدورات العسكرية لا تتوقف، والمنطقة العسكرية الخامسة ترقب وترصد كل التحركات، وأي مغامرة جديدة للمرتزقة لن تكون إلا وبالاً عليهم، ولن تخدم الأمريكيين بشيء، طالما هناك إصرار يمني على المواجهة، والمضي في إسناد غزة مهما كانت المخاطر والتحديات

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد جرادات و محمد محمود رفعت و علي مراد 19-02-1447هـ 13-08-2025م

تغطية إخبارية | عن عمليات القوات المسلحة اليمنية | مع العقيد رشاد الوتيري و د.صالح ابو عزة 19-02-1447هـ 13-08-2025م

🔵 تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع راسم عبيدات و محمد طاهر أنعم 19-02-1447هـ 13-08-2025م