-
العنوان:الشرعية وفق الرؤية الأمريكية!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:إياكم والسطحية، لقد جرجرت أمريكا العالم من ورائها لمحاربة من وصفتهم بالإرهاب في أفغانستان والعراق وسوريا، وهي اليوم، تجرجر العالم من جديد خلفها لتضفي شرعيتها المباركة على ورثة القاعدة في سوريا.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
هكذا تعبث سياسة القطب الأحادي بعقول الحكومات والشعوب في تزيف الحقائق؛ فما كان بالأمس إرهاباً أصبح شرعية؟
فالشرعية الأمريكية تجب ما قبلها، وتؤكد بأن شرعية أي نظام أو حكومة في المنطقة بات وفق رؤيتها ومعاييرها المتناقضة والخاضعة لمصالحها وتنفيذ سياساتها، واستمرار هيمنتها هنا أو هناك.
فأمريكا التي تشتغل وفق مصطلحين للهيمنة، الأول مصطلح الإرهاب، والثاني مصطلح الشرعيات؛ فعندما تصنف جهة أو أفراداً أو جماعات أو دولة، بالإرهاب، فإن الكل يتخلى عنها ويهرب إلى المربع الأمريكي وينأى بنفسه ويعلن السمع والطاعة والوقوف مع أمريكا خشية الدائرة ليصنع لنفسه أو لنظامه تقية من الغضبة الأمريكية، وهذا ما فعلته في أفغانستان كدولة ونظام وحكومة، اتهمت من قبلها بالإرهاب، ومع أسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي والقعقاع والجولاني، كأفراد، وما هو قابل للتعديل تجاه حركة حماس، وحزب الله وبقية حركات المقاومة كحركات، وإن كان لها الغالبية في الحاضنة الشعبية، أو صناديق الاقتراع.
والمصطلح الآخر والذي بدأت تشتغل عليه الآن هو إعطاء صك غفران لمن تصنفهم بالإرهاب، وتضفي عليهم الشرعية وتعتبرهم فاتحين وحبايب، والعالم الخانع يهرول من جديد لتقديس الشرعية الأمريكية وإضفاء عليها القداسة والتبريكات.
بالأمس كان الجولاني إرهابياً من يسمى اليوم بـ (أحمد الشرع) وقد تم رصد عشرة ملايين دولار لاغتياله، والإدلاء بمعلومات عنه، وبعد أن قضت منه أمريكا وطرها ألبسته لباس الشرعية، أليس كذلك!، هكذا تكون مقادير الأنظمة القديمة والبالية والشعوب التائهة بين كماشة الإرهاب الأمريكي وسندان شرعيتها المتحورة.
شيء مخزٍ، أرأيتم كيف كان العالم ينظر إلى هذه الجماعات الإرهابية بعيون أمريكا، أنها قاتلة ولا يمكن التعايش معها، وتم تصنيفها بكل لغات العالم بالإرهاب، وما إن تمكنت القوات العسكرية الأمريكية من غزو سوريا واحتلال منابع النفط فيها بهذه الذريعة، عملت على دعم هذه الجماعات وتمكينها وإيصالها لسدة الحكم، بعد طرف إشارة منها لتركيا أنه لا مانع من السيطرة مع ضمان مصالحنا وتوسع إسرائيل، فليكن الجولاني وسنضفي عليه عباءة خليفة المسلمين!
أرأيتم كيف تقاطر العالم المحكوم بالمصالح الأمريكية وموجهاتها، والمكبل بسياساتها، وكيف هرولت الأنظمة إلى القصر الرئاسي بدمشق لمصافحة إرهابي الأمس، والكل يخطب ود هذه السلطة الجديدة في سوريا، وكأنهم لم يتلاعبوا بمشاعر شعوبهم طيلة عقود مضت وهم يحذرون من الإرهاب وجرائمه.
ورب قائلاً يقول: "دعونا من الماضي فالشرعية الأمريكية، تجب ما قبلها !، لكن ما يجري اليوم على الأرض في سوريا من الذبح والسحل والتصفية العرقية لبعض الطوائف وعناصر الجيش السوري، أصبح في نظر العالم المنافق بدعة مستحبة، طالما أمريكا راضية عن ذلك وتراه يخدم مصالحها، ويُكن لها من كُلّ أولئك، الحب والتقدير والاعتراف؛ فتتحول تلك البشاعات الفظيعة إلى قرابين تخطب ودها، وتقديرها، ورضاها!
الحذر الحذر.. فنحن مقبلون على مؤامرة تحت مصطلح الشرعيات أخطر من المؤامرات السابقة، تحت عنوان الإرهاب المحدث، لن يكشف مكر أمريكا وخداعها، وخبثها سوى المشروع القرآني، الذي فيه هدى للناس، ونجاتهم، وفلاحهم، في الحياة الدنيا والآخرة.
ومن هذا المنطلق نقدم دعوتنا إلى كُلّ الأحرار من شعوب العالم للاطلاع على محاضرات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي "رضوان الله عليه"، ومتابعة خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله" وكيف كشفت زيف السياسة الأمريكية وعرتها وفق منهجية واقعية، تؤكد الأحداث والوقائع من يوم لآخر مصداقيتها؛ فلا مجال للمكابرة الكل يبحث عن طوق نجاة.

تغطية خاصة | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام | مع قيس الطل و محمد الفرح و زهير مخلوف 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع وليد محمد علي و عمر عساف و عمر الحامد و محمد الشيخ و فادية الحسيني 25-01-1447هـ 20-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع صالح أبو عزة و خالد بو جمعة و علي بيضون و زهير مخلوف و فراس فرحات 25-01-1447هـ 20-07-2025م

الحقيقة لاغير | أبو عبيدة يشيد بمواقف #اليمن، وشعوب وحكام العرب سيدفعون ثمن خذلان #غزة غاليًا 24-01-1447هـ 19-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م