-
العنوان:أحرار البيضاء يباركون عمليات وانتصار أبطال فلسطين في الدفاع عن أرضهم المغتصبة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة | البيضاء: بمشاركة رسمية وشعبية واسعة تقدمها المحافظ عبدالله إدريس ومسؤول التعبئة العامة سام الملاحي و قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعلماء ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية،.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:البيضاء مسيرات حاشدة #طوفان_الأقصى
شهدت مدينة الساحة المركزية بمدينة البيضاء، والشارع العام في مديرية السوادية، وشارعي الأمل والدائري برداع، وعدد من المديريات، الجمعة مسيرات حاشدة، تحت شعار " ثابتون مع غزة.. بلا كلل ولا ملل ولا تردد".
وأكد أحرار البيضاء، على وقوفهم المستمر والدائم إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد كيان العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر وتحرير القدس، منددين بالجرائم والمجازر والمذابح التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة .
وجدد المشاركون، تفويضهم المطلق للقرارات التي يتخذها السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إطار مشاركة اليمن بمعركة "طوفان الأقصى" واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط، حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وشددوا على أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
في السياق، أكد بيان مشترك صادر عن مسيرات البيضاء، استمرار أبناء المحافظة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة، رغم ما يتعرض له من عدوان أمريكي بريطاني وحصار ظالم.
وأشار البيان، إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مباركاً كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والبارجات الأمريكية الداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في عمق الأراضي المحتلة.
وأوضح البيان، أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وثمن المسيرات والوقفات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجدداً العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة في وجه غطرسة قوى الهيمنة العالمية.
