-
العنوان:قيادي في الحرس الثوري الإيراني: منشآتنا النووية آمنة ولدينا المعلومات اللّازمة للردّ
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:وكالات | 18 أبريل | المسيرة نت: أكد قائد حرس حماية وأمن المراكز النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، أن المراكز النووية هي في أمن تام، مشيرًا إلى أنه إذا كانت "إسرائيل" تريد إطلاق التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية للضغط على طهران، فإنه من المحتمل مراجعة العقيدة النووية والعدول عن الاعتبارات المعلنة سابقًا.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:واشنطن طهران الحرس الثوري الإيراني الترسانة النووية عملية الوعد الصادق
وعلّق العميد أحمد حق طلب، اليوم الخميس، حول الإجراء المحتمل للكيان الصهيوني كردّ على عملية "الوعد الصادق" ومهاجمة هذا الكيان للمنشآت النووية الإيرانية، وقال "هذه التهديدات ليست بجديدة وليست وليدة اليوم أو أمس، بل إن الكيان الصهيوني المختلق وإضافة إلى إطلاقه التهديدات منذ سنوات، أقدم على أعمال تخريبية وإرهابية في مجال الصناعة النووية الإيرانية".
وأضاف "على الرغم من أن البروتوكولات والمعايير الدولية وقوانين وأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو جميع الدول لتجنب مهاجمة المنشآت النووية، بيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الوقت ذاته، كانت تتحلى دائمًا ومنذ البداية بالجهوزية للتصدي لهكذا تهديدات".
وأكد العميد طلب أن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بالجهوزية الكاملة، مضيفًا "تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني ولدينا المعلومات اللّازمة عن جميع الأهداف وللرد على إجرائه المحتمل، فإن يدنا على الزناد لإطلاق الصواريخ القويّة لإبادة الأهداف المحدّدة".
وشدّد على أنه "في حال أراد الكيان الصهيوني اتّخاذ إجراء ضدّ مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه حتمًا وبالتأكيد بردّة فعلنا، وللردّ بالمثل"، مضيفًا "إذا أراد الكيان الصهيوني استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق وهذا أمر قابل للتصور".
وطمأن العميد طلب الشعب الإيراني إلى أن حرس الثورة الإسلامية والجيش الإيراني وسائر القوات العسكرية والشرطية والاستخباراتية والأمنية في البلاد، تعمل على حراسة وحماية المنشآت والمراكز والمجمعات النووية للبلاد.

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة ولبنان | مع وليد محمد علي و ثابت العمور و علي بيضون 22-02-1447هـ 16-08-2025

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عادل شديد و عبدالباري عطوان و حسان الزين 21-02-1447هـ 15-08-2025

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م