جدل في تونس بشأن زيارة وفد شبابي إلى الأراضي المحتلة

أثارت زيارة وفد شبابي تونسي من بروكسيل إلى الأراضي المحتلة بإشراف البرلمان الأوروبي الكثير من الجدل.

متابعات | 29 أكتوبر | المسيرة نت: أثارت زيارة وفد شبابي تونسي من بروكسيل إلى الأراضي المحتلة بإشراف البرلمان الأوروبي الكثير من الجدل.

وذكر الإعلامي والناشط السياسي برهان بسيّس أن "رحلة الوفد انطلقت الأحد 27 أكتوبر الجاري في إطار برنامج سلام ".

وأوضح بسيّس، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع فيسبوك، أن "موظفة تونسية بالبرلمان الأوروبي هي من تقوم بمهمة التنسيق العام للزيارة"، مضيفًا أن السفارة الألمانية بتونس هي من قامت بتنسيق عملية إسناد تأشيرات الدخول إلى الأراضي المحتلة.

وأشار إلى وجود اتصالات بين بعض المحامين الدوليين المسخّرين من الاتحاد الأوروبي وبعض عائلات هؤلاء الشباب التونسيين غير المطمئنين لأي إمكانات لتداعيات سلبية لزيارة أبنائهم للأراضي المحتلة، قائلًا "قوام الطمأنة: كونوا على يقين ليس هناك أي إشكال في الزيارة.. لا يوجد أي قانون في بلادكم تونس يمنع مثل هذه الزيارات".

من جهتها نفت سفارة ألمانيا بتونس علمها بالوفد الشبابي التونسي الذي يزور العدو الإسرائيلي أو علاقتها بهذه الرحلة كما تمّ تداول ذلك في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أن السفارة لم تنسّق أي رحلة ولم تمنح أي تأشيرة في الغرض.